كانت أبرشية مار توما الرسول الكـلدانية في ولاية مشيـﮔان الأميركـية قـد أخـبرَت بتأريخ 14 تـشرين الأول 2018 عـن تحـرش جـنسي قام به أحـد شمامستها الساعـور في كـنيسة مار يوسف الكلدانية في ( تــْـروي ) عـلى طفـل بعـمر 14 سنة الذي كان يخـدم المذبح (كـشماس صغـير- التر بوي) ، والحادث وقع منذ فـترة 1 آيار 2017 … إلى 2 تـشرين الأول 2018 ، وقـد ألـقـتْ شرطة المدينة الـقـبض عـلى الجاني بتهم عـديـدة حسب محـضر وثيقة المحكمة في الفـقـرة ــ 13
لا بـدّ أن هـناك كـثيراً مثل هـذه الحالات الشاذة في الكـنيسة الكلدانية كما هي موجودة لـدى الكـنيسة الكاثوليكـية في أنحاء العالم والتي تم الإعلان عـنها رغـم تـسـتـر أعـلى المَراجع الكـنسية عـليها …. ومع هـذا السياق المخجـل نـذكــّـر بالعـبارة: ((يجـب أن تـنظف الكـنيسة من هـؤلاء ))
كـتب نيافة الكاردينال ساكـو في رسالته إلى أساقـفـته مؤكـداً أن هـناك كـثيراً من حالات التحـرش الجـنسي ، حـيث جاء فـيها
” التحـرش الجـنسي والإستسراء(concubinage): 1-
على ضوء تعـليمات الكـرسي الرسولي المتـشددة حول التحـرشات الجـنسية مِن قِـبَل بعـض أفـراد الإكـليروس ، أرجـو من سيادتكم القـيام بتوعـية الكهنة وتحـذيرهم من خـطورة هذا الموضوع. وأهـميته ….. بصراحة تأتينا شكاوى عـن البعـض ، لكـنـنا لا نصدقها إلّا إذا وُجـدت أدلة ، وعـنـدما توجـد أدلة ، نحسم الموضوع مهما كانت درجة الشخـص … ثمة ملفات قـديمة عـن البعـض غـير محسومة ، ينبغي الإنـتباه إليها . البابا يوصي بعـدم الـتستر على هـؤلاء الأشخاص لأن مصداقـية الكـنيسة تهـتـز .” … إنـتهى الإقـتباس
نـقـول لجميع مَن كان قـد وقع بأيدي مثل هـذه الوحوش ، أن يتـشجّـعـوا ويتـقـدّموا بشجاعة لإخـبار الشرطة والسلطات المدنية بأسرع وقـت ممكـن حـتى لو كانت قـد مضت عـليها سنوات طويلة ، وذلك لأخـذ حقهم من جـراء الأضرار النفسية والجسدية الذي لحـق بهم وبعـوائلهم …. وإنْ لم تخـبـروا بالحادث الآن ، سوف يـبقى تأنيب الضمير معكم مدى عـمركم . تـقـدموا لعلاج أنفسكم وعلاج كـنيستكم التي تحـبونها ….. عِـلماً نحـن نـؤمن بأنّ المتهـم بريء ما لم تـثـبَـت إدانـته
وإليكم الوثيقة