احتفل ابناء كنيستنا الكلدانية في كنيسة مار يوحنا المؤجرة في الكاهون سان دييغو بأسبوع روحي حافل
حيث استقبل المؤمنين عيد الصليب والواقع في الرابع عشر من شهر ايلول لكل عام بحسب الطفس الكلداني بقداس وزياح وتراتيل بهذه المناسبة التي تعتبر يوم قول الحق بحسب تعبير الاب الفاضل نوئيل كوركيس في كرازته القيمة ” خشبة الصليب لا دلاله معينة لها سوى الة قتل ووصمة عار ونهاية مؤلمة لاناس قضوا حياتهم في الجريمة والفساد. لكن بالمصلوب الهنا اخذت بعدا اخر وصار رمز الخلاص والانتصار على الخطيئة، وهذه ايضا نهاية حتمية لكل من يقف بوجه الرئاسات ليقول الحقيقة وكم يشبه اليوم بالبارحة. المسيح وقف بوجه الرئاسات الكنسية البارحة ليقول لهم كفاكم زيفا وكفاكم تشويها لصورة اللـه في اعين الناس، الـله الاب، الـله الحب، اللـه المغفرة. اليوم الرئاسات وصلت الى استبدال هذا الاله الى الـله المنتقم، واللـه المكار، الاه لا يعرف الرحمة ويتنكر للحب ويكره المغفرة لانها ضعف. انه يوم قول الحقيقة فاذا ما اردنا التشبه بربنا يسوع المسيح وهو معلمنا علينا تجنب المداهنه على حساب ايماننا والتصفيق خوفا وعلى حساب كرامتنا“
وبعد الزياح التئم المؤمنين حول النار المعدة بهذه المناسبة وهي دلاله على ان الصليب وعليه المصلوب هو وحده نور العالم. ومن الجدير بالذكر ان الابوين الفاضلين نوئيل كوركيس وبيتر لورنس وفي مساء كل يوم ثلاثاء ينقلون المؤمنين الى عالم الاصالة والروحانيات الطقسية حيث يكملون رسالة الاباء الذين وبكل امانه نقلوا لنا وجه اللـه الحقيقي بتراتيلهم وصلواتهم وروحانياتهم.
انتم على موعد في كل يوم أحد صباحا الساعة الحادية عشره مع رتبة القداس الالهي الاصيل بحسب انافورة مار ادي وماري. وكل يوم ثلاثاء مساء محاضرات حول الطقوس والاسرار في الكنيسة الكلدانية.