كان قـد وردَ في الـبـيان السنهادوسي البطريركي الذي جـرت أعـماله في ( آب 2018 ) وإنـتخاب أساقـفة للأبرشيات الشاغـرة ومن ضمنها أبرشيتي ــ مصر وتركـيا ــ ولكـن تم الـتـريّـث للإعلان عـنهم إلى إشعار آخـر، خاصة بعـد أن أعـفي المدبّـر البطريركي في مصر وعُـيّـن الآخـر عـنه. ولموجـب مزاج ومقـياس الـبطريرك لـويس ساكـو تـمّ إخـتيار الأب سمير الخـوري (كاهن كـنيسة مارت شموني في إينـشكي ــ عـمادية) أن يكـون مطرانا لأبـرشية الموصل، والـذي كان مطرانها غـبطة سيادة المطران أميل نـونا المنـقـول إلى أستراليا بعـد دخول داعـش في أبرشيته (الموصل).
فهـل سـيجـتاز الأب سمير الإمتحان، عـلماً أنه لم يحـصل عـلى غالـبـية أصوات آباء السنهادُس؟؟؟؟
من جهة أخـرى، صوّت آباء السنهادُس ــ وحسب إخـتيار البطريرك ساكـو أيضا ــ عـلى معاون ثالث لغـبطته وهـو الأب روبرت سعيد جـرجـيس كاهن كـنيسة الإنـتـقال في المنصور – بغـداد.
بـداية، نحـن نـتمنى لهم كل الموفـقـية ولسنا ضد أي واحـد منهم، ولكـنـنا فـقـط نـؤدي واجـبنا الإعلامي في الـنشر سَـبقا للحـدث.
فـبعـد تـسريـب أسمائهم في الإعلام، هل سوف تعـبر الـقـضية، أم أن الفاتيكان سـيكـون له رأي آخـر حـتى وإنْ كان البطريرك قـد أصبح كاردينالا؟ .
قـد يكـون مصيرهم مثـل مصير الآباء الثلاثة الـذين كان قـد تـمّ إخـتيارهم لـيكـون أحـدهم أسـقـفاً لأبرشية مار بطرس في سان ديـيكـو، والـذين كـنا قـد نـشرنا أسماءهم في موقعـنا بعـد تسريـبها من داخل السنهادُس؟ وحـينها لم يكـن الـوضع يُحـتمل في سان ديـيكـو بعـد، لذلك هـرّبوا على العجل سيادة “كـيزيليه” شليمون وردوني المدبر الرسولي، وتم نـقـل مطران أبرشية كـندا سيادة المطران عمانوئيل شليطا وتعـيـيـنه أسـقـقاً لأبرشية سان ديـيكـو؟.