News Arabic

عيد التجلي وذكرى الرسامة الكهنوتية، فرحتان في نفس الأوان

احتفل المؤمنون الكلدان بعيد التجلي الذي يقع في السادس من شهر آب، وذلك ظهر الأحد الثالث من سابوع التوبة حسب طقسنا الكلداني الاصيل، وايضا تصادف في نفس هذا اليوم المبارك الذكرى 28 للرسامة الكهنوتية للأب الفاضل نوئيل كوركيس الذي احتفل بالقداس الالهي مع جمع المؤمنين الحاضرين في كنيسة مار يوحنا المؤجرة للكلدان في الكاهون . وقد جزء الأب الفاضل كرازته الى قسمين، فقد تناول في الجزء الاول عن معنى عيد التجلي بحسب الكتاب المقدس والتقليد الكنسي ، كما انه ركز على دعوة الرب لثلاثة من تلاميذه الاثني عشر فقط دون الباقي ليشهدوا مجد وتجلي الرب من على جبل طابور وليشهدوا لهذا النور الالهي والذي اشتهاه الملوك العظام والانبياء لكن لم يستطيعوا لان الرب لم يرد ان يكشف ذاته الا للذين اختارهم ” المدعوين كثيرين لكن الذين يصنعون التغيير هم مختارون”.

وفِي الجزء الثاني من كرازته تكلم الأب الفاضل عن الامانة الكهنوتية والطاعة للرب وبحسب الكتاب المقدس أيضا وعن كيف يجب ان يكون ضمير الشخص حيّا كي يكمل اختيار اللّـه له ويكمل رسالته الكهنوتية بموجب هذا الضمير، وجاءت هذه الكلمات بمناسبة ذكرى رسامته والتي جدد وعده لنفسه والرب يسوع الذي اختاره وللجمع المؤمن الذي يخدمه بكل امانه واخلاص.

وفِي ختام القداس الالهي وقبل التوصيات عبر الأب  بيتر لورانس عن عميق محبته وسعادته لتكميل رسالته الكهنوتية جنبا الى جنب مع أخيه الأب نوئيل ولخدمة الجمع المؤمن في كنيستنا الكلدانية العزيزة. وبسعاده روحيه كبيره تقاسم الجميع مائدة المحبة التي اعدتها اخويه قلب يسوع الاقدس ، هذا وقد فرح الجميع بتقاسم الكعكة المحضرة لهذه المناسبة العزيزة. ومن ثم رجع الجميع الى بيوتهم فرحين مهللين للرب على نعمه وبركاته، والدعوة عامة للجميع للمشاركة بالذبيحة الالهية وهذا الفرح السماوي ” تعالوا اليّ ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا أريحكم”.

 

Follow Us