News Arabic

لازال يجري سلام المسيح في كنيسته المقدسة كلما نشارك في القداس الكلداني التقليدي الاصيل

 

احتفل الاب نوئيل كوركيس بالقداس الالهي في كنيسة مار يوحنا للاحد السادس من الرسل، المصادف 9 تموز 2017، بعد قراءة الانجيل المخصص للاحد وعظ باختصار عن المقطع الاول منه الذي كان من انجيل مار لوقا الفصل 12: 57- 59  ” ولِمَ لا تحكمون بالعدل من عندكم” ممكن مشاهدتها على المرفق الاتي:

https://www.youtube.com/watch?v=rO90oyCH9Qc

وثم تكلم باسهاب عن شفيع كنيستنا الكلدانية مار توما الرسول وما يربطنا معه حتى اليوم عندما نحضر القداس الالهي، ذاك السلام الذي القاه يسوع المسيح للتلاميذ وحمله مار توما لنا، وكيف نقبله، سوف ننشر قريبا فيديو لهذه الكرازة.

كما هو معروف من التقويم الطقسي، تحتفل الكنيسة الكلدانية في الثالث من الشهر التموز لكل سنة بعيد مار توما الرسول والذي كرسته شفيعا لها. وبالرغم من ان التاريخ لم يحفظ لنا غير مروره الكريم الى بلاد النهرين ونقله بشرى الخلاص، الا ان كنيستنا الكلدانية لأمانتها ووفائها لهذا العمل الرسولي، اولته اهتماما خاصا.

بحسب انجيل ربنا يسوع المسيح كرازة مار يوحنا (20: 19- 29) نفهم بأن الرسول توما لم يكن حاضرا عندما نفخ يسوع الروح القدس فيه مع باقي التلاميذ لكن الرب دعاه “هات إصبعك الى هنا فانظر يدي، وهات يدك فضعها في جنبي” وبهذا يمكن القول بان الرسول توما قد اخذ الروح القدس من جنب المسيح مباشرة كحالة خاصة وهنا صاح قائلا “ربي والهي”.

بحسب أنافورة مار أدي ومار ماري ومن ضمن ريازة المذبح “راجع محاضرات سيادة المطران سرهد جمو بهذا الخصوص” لابد لأيقونة الرب المخلص أن تكون موجودة على الصليب المقدس والجنب الايمن يجري منه دم وماء بحسب الانجيل المقدس. وأثناء الاحتفال بالذبيحة الاهية تكون الكأس المقدسة بصورة مقابلة للجنب الايمن الذي يجري منه الدم المقدس للدلالة على ان الخلاص لازال قائما وينابيع الغفران لازالت تجري ونحن على مثال الرسول توما مبشر كنيسة المشرق نستقبل هذه الروح المقدسة عندما يقول الكاهن “شلاما عمخون” فيضع يده على الكأس والبيلاس والمذبح ليعطي سلام الرب للمجتمعين بواسطة التلاميذ الصغار خدمة المذبح .

 

Follow Us