صدرت نـسخة إلكـتـرونية لمجـموعة مقالات مكـتـفـياً حالياً ــ بتلك المتـضمنة سلسلة حـلـقات ــ ليس الهـدف منها تمجـيـد الـذات وإنما جانب من ذكـريات كـتبتها عـن سيادة بطرك كـنيستـنا الكـلـدانية لـويس ساكـو الجـزيل الإحـتـرام عَـبـر السنـوات الفائـتات …. وتـقع في حـدود 300 صفحة قابلة للإمتـداد في الأيام القادمات ، ومَن يـرغـب في الحـصول عـليها يمكـنه تـقـديم طـلـب إلى كاتـبها بالإيميل .
عـلماً بأنها منـشـورة وليست مخـفـية ، وغـبطة البطرك لويس يقـرأها ، بل يـبحـث عـنها .
أتـذكـر أن صحـفـيا غـربـيا قابل صدام وسأله : ما هـو الإحـتـياطي المضموم الـذي تعـتـمـدون عـليه في قـوتـكم ومواصلة مقاومتكم ؟
قال : إن الإحـتـياطي المضموم والمكـشـوف الـذي نعـتـمـد عـليه هـو الشعـب !…. وفي الحـقـيقة هـكـذا كان ، لـو لا القـوى الخارجـية الأقـوى .
طيب ، ونحـن أيضا ، إن المضموم والمكـشـوف هي إيمانـنا وصراحـتـنا وإعـتـمادنا عـلى الموثـق المنـشور ، وثـقـتـنا بالخـيرين من أبناء شعـبنا ……. وإلاّ ! فـنحـن لا نـبـتـكـر ولا نـلـفـق ولا نـخـتـرع ولا نـدّعي من عـنـدنا ………… وإذا إجـتـهـدنا يوماً ، فـنـقـول أن هـذا هـو إجـتهادنا ورأينا وتحـليلاتـنا .. كي لا يتهـمنا أحـد بما ليس فـينا .
ملاحـظة : التـواريخ مذكـورة حـيثما تـطـلب الأمر ، أما الروابـط الإلكـتـرونية موثـقة عـنـدي دون إدراجها في المقالات ( إلاّ لمَن يطلـبها ) ، مع خالـص التحـيات …….
مايكـل سـيـﭘـي