في عشية الأحد الأول من سابوع الصليب حسب طقسنا الكلداني المشرقي الرسولي، إجتمع المؤمنون الكلدان مع اخوتهم الأمريكان لممارسة حريتهم في العبادة والصلاة مع الأب نوئيل كوركيس الذي أقام ويقيم القداس الإلهي الكلداني مساء كل يوم سبت وغالباً في دار والده الكريم.
حضرت الصحافة الأمريكية مساء السبت 27 آب 2016 (صحيفة وول ستريت جورنل، وقناة 9 المحلية في سان دييكو، والصحفية هالي مكَّي من فوكس نيوز)، وذلك من أجل إلقاء الضوء على ممارسة الأب نوئيل كامل حريته بالعبادة والصلاة وإقامة القداس، اولاً بكونه كاهناً كلدانياً الى الأبد، وثانياً بكونه مواطناً امريكياً هنا في وطننا العزيز اميركا بعيداً عن وطننا العزيز الأُم العراق الذي انعدمت فيه كرامة الانسان وحريته بطرد أهالينا واقاربنا واخوتنا المسيحيين أبناء شعبنا الكلداني بمئات الآلاف من بيوتهم وكنائسهم وقراهم وبلدهم الذي هم ونحن أصله وتاريخه، ولكن اليوم يعتبروهم غرباء وغير مرغوب بهم ان يبقوا، لهذا ارض الله واسعة لتحتضنهم وخاصة في بلد مثل اميركا المعروف عنها بأرض الفرص (لاند اوف ابورتونيتي)، فأهلاً وسهلاً بإخوتنا كي يصلوا بر الأمان، وسوف نعمل كل جهدنا لتوصيل طلبكم لصنع القرار.
هذا وبعد انتهاء القداس كان المؤمنون فرحين بهذا اللقاء الروحي والأخوي الهاديء بعيداً عن التغييرات والخلافات السلطوية القائمة حالياً والتي ربما تقلق المؤمن البريء وتبعده عن اكمال واجبه الروحي بكل أمانة وطمأنينة ومحبة وسلام.
وسن جربوع