اجتمعت مرة اخرى يوم الأربعاء 20 تموز 2016، بعض العوائل في أحد بيوت المؤمنين الكلدان في سان دييكو وذلك “للصلاة وكسر الخبز” كما كان الرسل والمؤمنون يفعلون في أورشليم في بداية المسيحية قبل انتشارهم كل واحد حسب الإرسالية التي دعي لأجلها. وبهذا أقام الأب نوئيل كوركيس القداس الالهي في هذا البيت بدعوة من هذه العائلة الكلدانية وجمع المومنين.
بما انه كان يوم الأربعاء لذلك بدأت صلاة الرمش لمريم العذراء حسب طقسنا الكلداني العريق في مدح ام الله وأم مخلصنا يسوع المسيح، ومن ثم القداس الإلهي المثبت لمار ماري ومار أدي الرسولين متلمذي المشرق، حيث يعتبر هذا القداس اقدم أنافورة تستعمل في الكنيسة، ولهذا فهو ميراث روحي ورسولي ثمين للكنيسة الكلدانية جمعاء ، ويا لها لخسارة كبيرة اذا تم تحريفه باضافة بعض الصلوات دخيلة هنا وهناك بدون دراسة عميقة أو تناسق كخيط النسيج الذي يربط الثوب بتواصل من البداية وحتى النهاية.