أخبار العالم العربي
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي الأحد 3 يونيو/حزيران، مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في حي الكرادة وسط العاصمة بغداد. وذكر التنظيم الإرهابي أن عملية انتحارية بسيارة مفخخة ضربت تجمعا في حي الكرادة بمدينة بغداد. هذا ووقع التفجير بسيارة مفخخة في حي الكرادة وسط العاصمة بغداد في وقت مبكر من صباح الأحد، وقد أسفر التفجير عن مقتل 21 شخصا وإصابة 45 آخرين بحسب بيان صادر عن قيادة عمليات بغداد.
وانفجرت السيارة الملغومة في وقت الذروة للتسوق قرب مطعم شعبي، ومجمع تجاري للملابس اذ أتت الحرائق على المحال التجارية التي فيه.
وتشهد العاصمة بغداد حركة تجارية مع اقتراب حلول عيد الفطر إذ تخرج معظم الاسر للتبضع استعدادا للعيد كما هو متعارف عليه في أغلب البلدان الإسلامية.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد أفادت، اعتمادا على مصادر طبية وأمنية، بارتفاع حصيلة ضحايا انفجار استهدف منطقة الكرادة وسط بغداد ليلة الأحد 3 يوليو/تموز، إلى 18 شخصا فيما أصيب 45 آخرون بجروح.
وفي وقت سابق، قال مصدر أمني لـ”السومرية نيوز” إن انتحاريا يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه قرب مطعم جبار أبو الشربت في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الحصيلة الأولية لضحايا التفجير قد بلغت حتى الآن عشرين مصابا”، مشيرا إلى أن عددا من المحلات التجارية والسيارات المدنية احترقت لشدة الانفجار.
وأضاف المصدر أن سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما طوقت قوات الأمن المنطقة بالكامل.
من جهتها ذكرت وكالة “سبوتنيك” نقلا عن مصدر في الشرطة العراقية أن الانفجار وقع بالقرب من حسينية عبد الرسول علي.