خندان – دعا الرئيس التشيكي ميلوس زيمان اليوم الجمعة، إلى استفتاء بشأن عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في أعقاب التصويت في بريطانيا على مغادرة التكتل لكنه قال إنه يؤيد استمرار بلاده في عضوية الكيانين.
ولا يملك زيمان صلاحية الدعوة إلى الاستفتاء الذي يتطلب إجراؤه تعديلا دستوريا، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
ونقلت الإذاعة التشيكية عن زيمان قوله في لقاء مع المواطنين في بلدة فيلكه مازيريتشي في شرق البلاد “أختلف مع من يؤيدون الخروج من الاتحاد الأوروبي.”
وأضاف زيمان الذي ينتمي إلى يسار الوسط “لكنني سأفعل كل ما بوسعي لإجراء استفتاء يمكنهم من التعبير عن أنفسهم. وهذا ينطبق على حلف شمال الأطلسي أيضا.”
ويواجه الاتحاد الأوروبي صعوبات لاحتواء التداعيات السياسية والاقتصادية لقرار بريطانيا في الأسبوع الماضي الانسحاب من الاتحاد.
وانخفضت نسبة الرضا عن عضوية الاتحاد إلى 25 في المئة بعد أن كانت 32 في العام الماضي وفق استطلاع للرأي أجراه معهد (سي.في.في. إم) في نيسان الماضي.
وأثارت طريقة تعامل الاتحاد مع مسألة المهاجرين العام الماضي غضب الناخبين في شرق أوروبا حيث رفضت الكثير من الحكومات حصص المهاجرين التي حددتها المفوضية الأوروبية.
ويستلزم أي استفتاء في البلاد على الخروج من الاتحاد الأوروبي تعديلا دستوريا يجب أن يحصل على موافقة 60 في المئة من النواب.
من جهته قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارثيا- مارجايو، إنه يعتقد أن جمهورية التشيك يجب ألا تجري استفتاء بشأن استمرار العضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي كما اقترح رئيسها.
وقال ردا على سؤال عن رأيه في دعوة الرئيس التشيكي ميلوس زيمان الشعب للاستفتاء حيال البقاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “إنها فكرة سيئة جدا”.
