أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، مقتل القس «رافائيل موسى» كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش برصاص مسلحين، لدى طريق عودته من صلاة القداس الإلهي بالكنيسة.
وقال القس «بولس حليم» المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان رسمي: «انتقل إلى الفردوس روح الأب الفاضل، برصاص الإرهاب الغاشم بينما كان في طريق عودته من صلاة القداس الإلهي».
وأضاف: «الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني تطلب من الله نياحا لروحه الطاهرة في فردوس النعيم، كما تلتمس العزاء للأنبا قزمان أسقف شمال سيناء ولمجمع كهنة الإيبارشية ولأسرته وشعبه وكنيسته، وتدين كافة الأعمال الإرهابية التي تهدد سلامة الوطن وتستهدف تمزيق وحدة أبنائه».
وفي سياق متصل، قتل أمين شرطة، وأصيب نقيب ومجندان، اليوم الخميس، في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة للشرطة المصرية بالعريش، بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر.
ونقلت صحيفة «العربي الجديد» عن شهود عيان أن مجهولين فجروا عن بعد عبوة ناسفة بشارع مستشفى العريش، دائرة قسم شرطة ثان العريش، أثناء مرور مدرعة شرطة، وتم نقل الضحايا إلى مستشفى العريش، وأغلقت القوات محيط المنطقة.
وقبل يومين، تبنى تنظيم «ولاية سيناء»، الذي أعلن مبايعته لتنظيم «الدولة الإسلامية»، هجومين ضد قوات الأمن المصرية في محافظة شمال سيناء.
وادعى التنظيم في بيان مصور، نشره في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن مجموعاته المسلحة تمكنت من استهداف كاسحة ألغام تابعة للشرطة المصرية بعبوة ناسفة في منطقة الكيلو 17، غرب مدينة العريش.
وأشار البيان إلى أنه أعقب الانفجار اشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
كما تبنى التنظيم استهداف ناقلة جند تابعة للجيش بعبوة ناسفة قرب حاجز بئر لحفن، جنوب مدينة العريش.
وأشار التنظيم إلى أن الإصابة كانت مباشرة، وأرفق ببيانه صورا لعملية تفجير ناقلة جند جنوب العريش.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات، فيما تعلن جماعات مسلحة مسؤوليتها عن كثير من تلك الهجمات، ومن أبرزها تنظيمي «أجناد مصر»، و«أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة في البلاد، حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر الإرهابية والتكفيرية، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.
يذكر أن معدل عمليات تنظيم «ولاية سيناء» شهدت تصاعدا في الآونة الأخيرة ضد قوات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء شرقي مصر.
ويرى بعض المحللين السياسين والعسكريين أن الجيش يفقد السيطرة تدريجيا على الأوضاع هناك، خصوصا مع تعاظم نفوذ التنظيم المسلح وقدراته العسكرية وتزايد عملياته ضد القوات المشتركة من الجيش والشرطة.
وتنوعت هذه العمليات بين استهداف المدرعات والآليات العسكرية للجيش والشرطة، فضلا عن قنص وتصفية الضباط والجنود، وراح ضحيتها العشرات من الجنود بين قتلى وجرحى
وقال القس «بولس حليم» المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان رسمي: «انتقل إلى الفردوس روح الأب الفاضل، برصاص الإرهاب الغاشم بينما كان في طريق عودته من صلاة القداس الإلهي».
وأضاف: «الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني تطلب من الله نياحا لروحه الطاهرة في فردوس النعيم، كما تلتمس العزاء للأنبا قزمان أسقف شمال سيناء ولمجمع كهنة الإيبارشية ولأسرته وشعبه وكنيسته، وتدين كافة الأعمال الإرهابية التي تهدد سلامة الوطن وتستهدف تمزيق وحدة أبنائه».
وفي سياق متصل، قتل أمين شرطة، وأصيب نقيب ومجندان، اليوم الخميس، في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة للشرطة المصرية بالعريش، بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر.
ونقلت صحيفة «العربي الجديد» عن شهود عيان أن مجهولين فجروا عن بعد عبوة ناسفة بشارع مستشفى العريش، دائرة قسم شرطة ثان العريش، أثناء مرور مدرعة شرطة، وتم نقل الضحايا إلى مستشفى العريش، وأغلقت القوات محيط المنطقة.
وقبل يومين، تبنى تنظيم «ولاية سيناء»، الذي أعلن مبايعته لتنظيم «الدولة الإسلامية»، هجومين ضد قوات الأمن المصرية في محافظة شمال سيناء.
وادعى التنظيم في بيان مصور، نشره في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن مجموعاته المسلحة تمكنت من استهداف كاسحة ألغام تابعة للشرطة المصرية بعبوة ناسفة في منطقة الكيلو 17، غرب مدينة العريش.
وأشار البيان إلى أنه أعقب الانفجار اشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
كما تبنى التنظيم استهداف ناقلة جند تابعة للجيش بعبوة ناسفة قرب حاجز بئر لحفن، جنوب مدينة العريش.
وأشار التنظيم إلى أن الإصابة كانت مباشرة، وأرفق ببيانه صورا لعملية تفجير ناقلة جند جنوب العريش.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات، فيما تعلن جماعات مسلحة مسؤوليتها عن كثير من تلك الهجمات، ومن أبرزها تنظيمي «أجناد مصر»، و«أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة في البلاد، حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر الإرهابية والتكفيرية، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.
يذكر أن معدل عمليات تنظيم «ولاية سيناء» شهدت تصاعدا في الآونة الأخيرة ضد قوات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء شرقي مصر.
ويرى بعض المحللين السياسين والعسكريين أن الجيش يفقد السيطرة تدريجيا على الأوضاع هناك، خصوصا مع تعاظم نفوذ التنظيم المسلح وقدراته العسكرية وتزايد عملياته ضد القوات المشتركة من الجيش والشرطة.
وتنوعت هذه العمليات بين استهداف المدرعات والآليات العسكرية للجيش والشرطة، فضلا عن قنص وتصفية الضباط والجنود، وراح ضحيتها العشرات من الجنود بين قتلى وجرحى
http://klmty.net