متابعة: بأيعاز من حزب البارزاني و لربما من أبن البارزاني نفسة أصدرت محكمة أربيل التي تأتمر بأوامر حزب البارزاني قرار بألقاء القبض على نوشيروان مصطفى زعيم حرة التغيير تدعي فيها أن الاخير قام بتهديد ممثليات الدول الاجنبية في الاقليم و أعطى الاوامر بحرق أنابيت النفط.
هذا الاجراء في هذا الوقت بالذات يأتي بعد أعلان أتفاقية بين حركة التغيير و حزب الطالباني و أدراك حزب البارزاني أن حركة التغيير و الاتحاد الوطني و الجماعة الاسلامية و بعض أعضاء الاتحاد الاسلامي أيضا يقفون ضد دكتاتورية حزب البارزاني و فرضها للامر الواقع و الاوامر على القوى الاخرى في الاقليم و أحتكارها لموارد الاقليم. و يأتي أيضا بعد لقاء حزب الطالباني بحزب البارزاني و تأكد حزب البارزاني من الاتفاقية الاستراتيجية بين التغيير و الاتحاد.
حزب البارزاني و من أجل تفتيت هذا التحالف الجديد بين التغيير و الاتحاد قامت بأصدار هكذا قرار من المحكمة التي قامت في فترات سابقة ايضا بأعطاء البارزاني الحق في الاستمرارة في الحكم و هي تعمل على طريقة المحاكم العراقية في ابان العهد الصدامي. محكمة أربيل لم تستطيع محاكمة أي من الفاسدين و القتلة الى الان و لم تصدر اي أمر بالقاء القبض على سُراق الاقليم.
قرار حزب البارزاني بمحاكمة نوشيروان مصطفى أشعل الشارع الكوردي و بدات حركة التغيير بالحديث عن الجرائم التي حصلت في الاقليم أبان الاقتتال الداخلي و أن هكذا قرار هو بمثابة أعلان حرب على الحركة و على الشرعية في أقليم كوردستان.
يذكر أن جميع الطرق الى ايجاد حل لازمة الرئاسة و البرلمان في أقليم كوردستان وصلت الى طريق مسدود و أن حرب غير معلنه تجرى منذ فترة بين حزب البارزاني و القوى الاخرى بتدخل دول أقليمية قد تؤدي الى اشتعال الاقتتال الداخلي في أقليم كوردستان بالتزامن مع أنتهاء داعش في الموصل و باقي محافظات العراق.