Articles Arabic

القصة اللا مروية عن يهود العراق سكان بابل الأصليين ماضياً وحاضراً

د. عامر حنا فتوحي / مؤرخ وتشكيلي

يتناول هذا الكتاب الرائد، الملون بالكامل، بعمق وبأسلوب ميسر وفريد التاريخ والإنجازات الرائعة ليهود بابل (بافليم). كما يسلط الضوء على تأثير يهود بابل الإيجابي منذ العصور القديمة لبلاد ما بين النهرين (أرض عدن) وصولاً إلى العصر الحديث في العراق وإسرائيل. كما يتناول الكتاب أيضاً بأسلوب واقعي ومشوق تأثير يهود بابل الإيجابي في جميع أنحاء العالم.

من الجدير بالذكر، أن واحدة من أهم الركائز الأساسية لهذا الكتاب هو إثبات أن يهود بابل وفقاً للمكتشافات العلمية والأثرية ينتمون إلى السكان الأصليين لبلاد ما بين النهرين، وأن تاريخهم في بلاد ما بين النهرين يمتد إلى آلاف السنين قبل دعوة الرب الإله لإبي العبرانيين (إبراهيم) من أور الكلدان وإعتناقهم لليهودية.

من المؤكد أن يلعب هذا الكتاب الفريد من نوعه دوراً حيوياً في شد أواصر الأخوة ما بين الجالية اليهودية والجاليات الشرق أوسطية في الولايات المتحدة. كما أنه سيساعد على مد الجسور ما بين إسرائيل ودول الجوار، بخاصة العراق، الدولة الأكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية في الشرق الأوسط.

د. عامر حنا فتوحي / مؤرخ وتشكيلي

إنتباهة: الموقع الألكتروني للكتاب والمرفق مع هذا المنشور ما زال قيد الإنشاء، لكن يمكنكم الإطلاع على الفصل الخاص بتاريخ (يهود بابل) وعدد من الفصول التي تتناول منجزات يهود بابل في الكتاب أدناه

Chaldean Legacy www.ChaldeanLegacy.com

www.JewsofBabylon-PastPresent.com

About the author

Kaldaya Me

Comment التعليق

Click here to post a comment
  • ان اسلاف البطريرك موشي واقريائه من احفاد الأسباط العشرة كانوا اسرى وعبيد الملوك الأشوريين القدماء, بعد قيام هؤلاء الملوك بغزوات عديدة على مملكة يهوذا, الا انه بعد تدمير دولة أشور على يد الكلدان وقائدهم نبوخذ نصر واندثار الأشوريين وابادتهم عن بكرة ابيهم عام 612 ق. م, يأتي هذه الأيام هؤلاء الأحفاد الجدد وهذا البطريريك موشي بعد اعتلائه لعرش كنيسة الكلدان ويعلنوا بأنهم من اصول أشورية, لأنهم كانوا يسكنون في معسكرات للأسرى مع الكلدان في مناطق جنوب شرق تركيا التي كانت تابعة حينها لدولة اشور, لآلاف السنين ولحين قيامهم بالتعاون مع بريطانية وروسيا ضد دولتهم تركيا وفرارهم اثناء قيام الحرب العالمية الاولى بعد اعلان تركيا حرب الابادة عليهم وعلى المسيحيين جميعاً
    ان هؤلاء اليهود يدعون الآن بأنهم من السكان الأصليين لبلاد بابل, لأنهم سكنوا فيها لفترات طويلة من الزمن بعد قيام الكلدان وقائدهم نبوخذ نصر بأسرهم على أثر قيامهم بغزوات عديدة على مملكة يهوذا, الا ان هؤلاء اليهود تآمروا على الدولة الكلدانية وأتعاونوا مع كورش الفارسي من اجل اسقاطها عام 539 ق. م ورحل معظمهم الى اسرائيل بعد السقوط, ورحل البعض منهم بعد اعدام بضعة تجار يهود بسبب اتهامهم بالتجسس لصالح اسرائيل, وتم ترحيل الباقين منهم من قبل الحكومة العراقية
    ما نريد ان نقوله بأن اليهود او البطريرك موشي واحفاد الأسباط العشرة يملأ الحقد قلوبهم على الكلدان ويحاولون الانتقام منهم بقيام البطريرك موشي بأستغلال منصب البطريرك بازالة كلمة بابل من التسمية ” بطريركية بابل على الكلدان” لأنه يريدها بهذه الصورة “بطريركية بابل على اليهود”, وبأجراءات اخرى تم ذكرها سابقاً في مقالات وردود وتعليقات في هذا الموقع, بالاضافة الى انهم يسمون النفسهم بالاشوريين ولا يسمون انفسهم بالكلدان على الرغم من ان معاملتهم في بابل اثناء السبي كانت تتم بصورة افضل من معاملة الاشوريين لهم في معسكراتهم في جنوب شرق تركيا

Follow Us