Articles Arabic

طُوفانٌ آخرُ للكنيسةِ الكلدانيّة!.

الأب يوسف جزراوي

كنيسة مار أدّي الكلدانيّة الرّسوليّة/ روما

مِنَ الصعبِ أن يجتمع الجميع على رأيٍّ واحدٍ، وَمِنَ الأصعبِ أن يتفقوا على موقفٍ أوحد، لكِنَّ الكثير باتَ متفقًا بِموضوعيّةٍ على أنَّ البطريرك الكردينال لويس ساكو بحاجة مُلحّةٍ إلى مصحّةٍ نفسيّةٍ وإصلاحيّةٍ عقليّة، بسبب تضخم الـ(أنا) لديه وتورّم الذّات عنده، إذ يطيبُ للكثير وصفه بالنَّرجسي – Narcissist أو مصاب بِداءِ العظَمةِ Snooty

فالبطريرك الذي أنَا في منأى عن ذكرِ اسمهِ، لأنّهُ لَا يستحق الذكّر، جعلَ مِنْ نفسِهِ أحد (التابوهات) التي يُمنعُ الاقتراب منها، فهو يستسهل إنتقاد الآخرينَ والتّشهير بهم؛ ويرفضُ البتَّة النّقدَ الموضوعي البنّاء المُوجّه إليه، بل مبتغاهُ لجمَ الأفواهِ وقطع عنق الكلمة الحُرّة، فنحن وللأسف نحيا في زمنِ (العِصمةِ السّاكويّة)!

وَقَدْ أيقنتُ وبَاتَ معلومًا للكَثِيرينَ أنَّ ذَلِكَ البطريرك السِّياسي لَيْسَ زاهدًا في المناصِبِ، بل هو مُتكالَبٌ عليها ولاهثٌ وراء الاضواء وزاحف نحو الإعلام ، لأنَّهُ يعرف نفسه حق المعرفة لا يقوى بدون ثرثرة إعلاميّةٍ وجعجعة كلاميّةٍ، دُونَ أن يدركَ أنَّ أعمالَ المسؤول هي التي تتحدث عنه، لهذا فَلِيُقَل مريدو ساكو وخصومه ما يشاؤون مدحًا أو قدحًا فيه، إلا أنّهُ كَانَ بغير جدالٍ مثارَ جدلٍ، بل ظاهرةً متفرَّدةً في العبثيّةِ والتَّخبُّطِ، قادرة على نشرِ الخُبثِ والفُرْقَةِ وبثّ الخراب وتأجِيج الصراعات ببراعةِ أبليس، إِذْ بَعْدَ مرورِ عقْدٍ مِن جلوسهِ مُخّربًا على كرسي بغداد البطريركي، لَمْ يَكُنْ محضر خير ولن يكونَ نفحة طيبٍ، وإن غابَ لن يحضر محضر ذكّرٍ وطيب.

فما هي انجازاته التي مِن أجلها خاضَ الحُرُوب الضّاريّة، وأوقدَ فتيل معاركٍ مَا همد لَهَّبُها إلى الآن؟ ؛

طقسيًّا: القُدّاسُ والليتورجيا … مهزلةٌ وهي عربدات وشطحات فكر مريض!.

سياسيًا: نجدُ البطريرك الكلداني في حالةٍ مِنَ التّقليدِ الأعمى للبطريرك للبناني بشارة الراعي، والبونُ شاسعٌ بَيْنَ الثَّرَى والثُّريَّا؛ فالبطريركُ اللَّبْلاَبُ امتلأ غِلًّا مِنَ الأحزابِ الكلدانيّةِ، حَتّى ضَاقت بِهِ ذَرْعًا؛ بَينَمَا خيوطُ الوِدِّ باتتْ مُهْتَرِئةً بينهُ وبَيْنَ يونادم كُنّا، بَعْدَ أن ربطتهما طويلاً حِبالُ الغرامِ!.

طاغوتٌ بِدرجةِ امْتِيَازٍ، كثيرُ الطغيانِ عَلَى الشّعبِ والأكليروس، وَقَدْ رَوَى لي أحد المُطّلِعينَ عن قربٍ أنَّ بطريركَ الكلدان دخلَ في خلافاتٍ حَامِيةِ الْوَطِيسِ حَتّى مَعَ السَّفِيرِ البَابويّ في العِراقِ قبيل زيارة البابا، بسبب التَبَايُن فِي الرَّأْيِ أو اختلاف وجهات النّظر حول منهاجِ الزيارةِ؛ ممّا دفعَ بِالرجلِ أن يُبديَ امتعاضًا مِنَ البطريركِ الْمُتَزَمِّتِ وضرَبَ كفًّا بكفّ مِن فكرِ البطريرك الضِّيق الأفق. وقد يعلمُ المُجَرَّبُونَ وَالْعَالِمُون بِبواطنِ الأمورِ أنَّ الاختلافَ لدى البطريرك يصبُّ في خانةِ الخلافِ!، وإن لَمْ يسر أحدهم على خُطاه، يشهر أسلحة الخصومة عليه والمُقاطعة ضده!!. فهذه هي سلوكياته المريضة!!!. وهكذا احتدمت معاركه الخَاسِرة معَ الجميع، فذلكَ البطريرك لمْ يَزَل يَخْبِطُ خَبْطَ عَشْوَاءَ، وَلَمْ يَزَلْ يلوك خطاياه المتكررة، إلى حدٍ لَمْ يعد لديه مساحة دافئة في قلب الأغلبيّةِ.

الهجرةُ: حَيْثُ طالبَ الدول الغربيّة بعدم منح اللجوء للمسيحيّينَ العراقيّينَ في بلادِ الانتشار وجعلَ مِنَ العِراقِ ملكوتِ الأرض، فأرجعَ العديد مِنَ الكهنةِ والرّهبانِ للعراق عنوةً ودون وَجْهِ حقٍّ؛ بل كالَ بمكيالين بَيْنَ ابرشية وأخرى، دُونَ أن يُرجع أخته الرَّاهِبَة من روما وهي الْبَالِغَةُ مِنَ الْعُمْرِ عتيًّا!!، غيرَ أنَّ هذا البطريركَ ناقض نفسه كالعادةِ في الرابط أدناه.

“لتنشيط ذاكرة” غبطة البطرك ساكو بعد تصريحك الاخير “العراق قد يصبح خالياً من المسيحيين” أين اصبح ندائك “يا مهاجرين ارجعوا “

علاقته مَعَ الكهنةِ والمصاف الاسقفي مُتوتّرة إلى قدرٍ كبير ويشوبها الازدواجيّة، فحناجرُ البعض منهم تصدحُ لَهُ المدِيح علانيّةً وفي الخفاءِ تلعنه… ففي داخل كُلّ منهم عويلٌ طَوِيلٌ ومعاناةٌ أطول، وعلى ما يبدو أنَّ علاقة معظم مجمعه الأسقفي معه وصلت لطريقٍ مسدودٍ؛ بل البعض منهم بدأَ بتجاهله علانِيَةً.

علاقته معَ الكنائس الشقيقة يشوبها التوتّر المحفوف بالجفاءِ.

حَالُ الكلدان والمسيحيّينَ في العِراقِ يُرثى له، فهو لا يكَفُ عن العنتَرِياتِ في الفضائيات؛ غيرَ أنّهُ ما استرجع لهم شبرًا مِن بيوتهم واملاكهم المسلوبة، في ظلِّ غضبٍ واسعٍ ومُتصاعد مِنْهُ.

بقيت نقطة لا أجدُ غضاضةً في طرحها، ألّا وهي: نمَى إلى مسامعنا عن طلبِ البطريرك مِن معارضيه بواسطة أحد الوسطاء بتوجيهِ كتاب اعتذارٍ لهُ وللكنيسة الكلدانيّة وآباء المجمع الكلداني، حينها ستكون الأبواب مَشرعة أمامهم.

السؤالُ الذي يطرحُ نفسه هُنَا: عَلاَمَ هذا الاعتذار؟ وما الغاية منه؟ ولماذا يكرُّ البطريركُ ويفرُّ بهذا الأمر دومًا بَيْنَ الحينِ والآخر؟!!.

بالنسبةِ للآباء الكهنةِ الثّلاثة: (نوئيل، بيتر، يوسف) فنجوم السّماء أقرب للبطريرك مِن أمنيتهِ المُستحيلة المنال؛ وأظنُّ وليس كُلّ الظنِّ إثمًا؛ إنَّ المأزقَ عند بطريرك الكلدان المُفلس إداريًّا وروحيًّا هو اتساع الهوّة بَيْنَ التَّوقُّعِ والواقعِ؛ فالكنيسةُ الكلدانيّةُ في عهدهِ، لم تعد فوضى كما كانت في عهدِ سلفهِ، لأنَّ غالبية المطارنة غير قادرينَ على وضع العصا في العجلة كما كَانَ يفعلُ هو مَعَ البطريرك الراحل دلّي، بَينَمَا الكنيسةُ اليومَ هي كنيسة فكر أحادي هو الفكر السّاكوي الغريب، هي كنيسة فرد وليست مؤسسة، والدليل حذف كلمة (بابل) مِنَ البطريركيّة الكلدانيّة وغيرها مِنَ المقررات- العربدات الفرديّة!!.

وقد قال لي أكثر من كاهن بنبرةِ السُّخريّةِ: إنَّ الإنجاز الوحيد للبطريرك الأنف الذِّكر: كما أنّهُ سخي اليد (خواردة)… هكذا هو سخيٌّ في وعودهِ الكثيرةِ، ولكن قد أتضحَ للجميع أنَّ تصريحاته ووعوده محض كذب وادعاءات فارغة…. لذا ستلاحقه خطوات الفشل أعوامًا، فالدمار الذي جلبهُ للكنيسةِ الكلدانيّة كَانَ حريقًا كشفت السنون أعواده، وإنّي هُنَا أتحدى أيّ واحدٍ أن ينكر علنًا أيًّا مِنَ الحقائق التي سردتها.

لَقَدْ خطرَ في بالي ذاتَ مرّةٍ بأنّني سأمتنعُ عن ذكرِ اسمِ البطريرك، لكي لا أخدش ذائقة القُرّاءِ الذين أحبّ، لأنَّ الاسمَ عظَمة وخلود؛ بيدَ أنَّ اسمهُ صارَ عورةً للنّاسِ!!. لَقَدْ كُنتُ وَمَا زلتُ بِمَنْأىً عَنْهُ وعن ذكرهِ؛ لكي لا تدوم ذكراه غير الحميدةِ في ذاكرة الأجيالِ، فهذا البطريرك ليس لَهُ أيِّ إنجازٍ يُذكر؛ رغم أنّ أكثر مِن أسقفٍ وكاهنٍ طالبوني بالكفِّ عَنَ الكتابةِ عَنْهُ، وبحسبِ قولِ أحدهم “أنتم لِسانِ حالنا الصّامت”، بيدَ أنّه أبلغني أنَّ كتاباتي تزعجُ البطريرك إلى حدٍ يشتاطُ غضبًا منها وتسّهدهُ، لهذا أجيبُ هُنَا، لن أتوقف، فإنّها كلمةُ الحقِّ التي وحدها قادرة، على أن تصفعَ البَاطِل والظّالم، لتؤدّبه فإذا كَانَ سماحة الكردينال راعيًا؛ فنحنُ في موقع (أنا كلداني) رُعاة للكلمةِ الحُرّةِ؛

فإنْ رحلَ رحلَ بِلا فَقْدٍ ولا أسَفٍ

وإنْ طُردَ، فطُردَ دُونَ آثرٍ

فَقَدْ حكمَ بلا خَلْقٍ ولا خُلُقٍ

فليرحل مِنَ البابِ الصغير إلى مزابل التّاريخِ،

فبعد هذا الفشل لم يعد لديه غير الفرار

فليرحل فقد طوى الّليلُ النهار!

وإن لم يرحل، فهناكَ مِنَ المطارنةِ مَمّن قد تعهدوا بالتمرد عليه جهارًا مهما كلفهم الأمر…. فليرحل محافظًا على مَاءِ وجهه، رغم أنّهُ اشاع فيما سبق عن رغبتهِ في الاستقالة عند بلوغه السّنّ القانونيّة ٧٥… ليجعل مِن نفسِهِ سابقةً لم يسبقه إليها أيّ بطريرك مِنَ قبل، حَتّى البطريرك مار نيقولاس زيّا (وليس زيعا) كَانَت روما قد أجبرته على الاستقالة وليس بمحضِّ ارادته، لكَنَّ الطَّامَّة الكُبْرَى أنَّ البطريرك رَنُوُّ الأماني؛ إذ يطمح في الحصول على منصبٍ رفيع المستوى في حاضرةِ الفاتيكان، ولعلّي أبوحُ لكم سرًّا هُنَا: قَلبِهُ يخفقُ صوبَ كُرسي رئاسة المجمع الشّرقيّ، وعلى الارحجِ أنّهُ رمى الشّبكة في بحرِ الْوَسَاطَاتِ ليصطادَ منصبَ كبير مُستشاري الفاتيكان للكنائس الشرقيّة! فإن تأكدت مصداقيّة هذه المعلومة والعياذُ باللهِ، فهذه مرادُها طوفانٌ آخرُ للكنيسةِ الكلدانيّة المنكُوبةِ؛ لأنّهُ سيظلُّ وصيًا عليها وإن عن بعدٍ!!

أنا أعلمُ كما غيري أنَّ “الكردينال” الذي قطعَ وريد العدالة، هو في ورطةٍ كبيرةٍ الآن، بل أمام خيارين أحلاهما مُرٌّ، وفي كلا الأمرين ستكُونَ حقبته مُجرد قمامة في مِكبِّ النفاياتِ.

قبل نهاية الكلام عن البطريرك صاحب النّظرة الضِّبابيّة والفكر الغِطْريس أذهبُ للقولِ في أصبوحةِ الذكرى الخامسة والسبعين لمولده الأصلي ١/٧/١٩٤٧ : إنَّ مَن يقود دفّة سفينة الكنيسة الكلدانيّة مُنذُ عقْدٍ على دربٍ لا يفضي الى طريقٍ سوي، كَانَ الأسوأ على الإطلاق، ولا يفقه شيئًا في القيادةِ.. وليس قبطانًا، فرمى بها في جهنم الأرض، هو البطريرك الذي بسببهِ غادرَ المجدُ تِلكَ الكنيسة العريقة، فحالها اليوم أشبه بفرشاةِ رسمٍ نفيسةٍ يبست على اللونِ الأخير! لذا ليته تركَ السّفينة تغرق في لُجّةِ البَحْرِ، دونما أن يشعلَ فتيل حرائقها على اليابسةِ….

ليتذكَّر ذَلِكَ البطريرك الحالم الضّرِير، إنَّ العنترياتَ ما يَوْمًا أدخلت ديكتاتورًا التّاريخ، ولو كانت قد دامت لسلفه ما آلت إليه، وأنَّ مَن لا ينجز عملاً لخير الجميع لَا يستوجب الذِّكر وَلَا يستحق الخلود.

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • وإن لم يرحل، فهناكَ مِنَ المطارنةِ مَمّن قد تعهدوا بالتمرد عليه جهارًا مهما كلفهم الأمر
    ***********

    لا أعـتـقـد أن مطراناً كلـدانيا ، من بـين المطارنة الكلـدان الحالـيـيـن يمتـلك هـكـذا شجاعة
    أما لماذا ؟؟؟؟ … فـفي مقال سابق صـنـفـتـهم إلى أصناف ويـبـدو من الصعـب عـليهم الإقـدام عـلى هـكـذا خـطـوة
    ولكـنه هـو أشجع منهم ، إستـطاع أن يلـمّـهم (( مطارنة الشمال )) ويحـشـدهم ضد البتـرك دلي
    فـمثلاً أحـدهم قال : لو أنا بالكـنيسة الكلـدانية كان هـسّـا زتـوني بالشارع … وأخـيرا ساكـو نـصبه مطراناً في كـركـوك ………… هل نـتـوقع منه أن يتـمـرّد عـلى ساكـو ؟؟
    وآخـر لم يكـن يحـلم بالأسـقـفـة ولكـنه صار أسـقـفاً …… وآخـر يعـيش في نعـيم هـل يجازف لـيـصبح مصيره في جـحـيـم ؟؟؟
    وممكـن أن نـقـول أن هـناك واحـد أو إثـنان شـرفاء ، فـيـقـولون : (( هـية بـقـت عـلـيـنا … إحـنا ياهـو مالـتـنا )) … وقِـس عـلى ذلك

  • الأب الفاضل يوسف المحترم
    بعد ان دخل كنيسة الكلدان الكاثوليكية بفترة قصيرة، عرف البطريرك موشي جميع نقاط ضعف الأساقفة الكلدان، وعدم قدرتهم على المواجهة معه، وكذلك عرف نقاط ضعف ابناء شعبنا الكلداني، اثناء تعرضهم للحملة الآثورية المزيفة، بكونهم متفرقين ومشتتين في مواقفهم وغير مبالين بتعرضهم لخطر وهجوم قوى الشر التي يقودها البطريرك نفسه وهو يرتدي ثياب الحملان. ان هذه الامور بالدرجة الأساس هي التي جعلت هذا البطريرك وما يدور حوله من الشياطين القذرة في ان تتمادى في غيها وتشعر بأن لها القدرة على الاستيلاء على الكنيسة الكلدانية، ووضع الريش على رؤوس الكلدان، وتحقيق احلامهم واهدافهم الخبيثة بهم.
    البطريرك موشي دخل كنيسة الكلدان :
    لينتقم من المسيحية ويشوه سمعتها بتشبيه السيد المسيح له المجد بموسى ومحمد وانكار وجود ملكوت الله بعد الموت.
    ولينتقم من امنا العذراء مريم بانكار بتوليتها في كتابه الذي يحمل العنوان ( آباء موشي السريان )، لأنها خضعت للارادة الالهية في ان تصبح ام الله بعد ان حل روح الله عليها وظهوره في جسد يسوع المسيح، حيث قال لها الملاك : “لا تخافي يا مريم، فقد نلت حظوة عند الله. فستحملين وتلدين ابناً فسميه يسوع. سيكون عظيماً وابن العلى يدعى، ويوليه الرب الاله عرش ابيه داؤد” ( لو 1/30 – 31 )، وقال لها ايضاً : “الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله” ( لو 35 ).
    ولينتقم من الملائكة بتشبيههم بالحيوانات لأن جبرائيل رئيس الملائكة بشر العذراء مريم بولادة ابن الله فامتلئت بالتعمة الالهية عندما قال لها : “افرحي ايتها الممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة انت في النساء” ( لو 1/28 ).
    ولينتقم من كنيسة الكلدان الكاثوليكية وذلك بنشر الفساد فيها وتشويه سمعتها وزرع الشكوك في الايمان المسيحي الكاثوليكي للكلدان وابعادهم عن الكنيسة الكاثوليكية الام ( الفاتيكان )، وتشويه سمعة الأساقفة والكهنة والرهبان الكلدان لأنهم انفصلوا عن الكنيسة النسطورية عام 1552 م ورجعوا الى كنيستهم الكاثوليكية الأصلية، ولكي يهيمن على كرسي بابل على الكلدان.
    ولينتقم من الكلدان بشكل عام وذلك بعدم الاعتراف بقوميتهم الكلدانية وتزوير تاريخهم وانكار لغتهم الكلدانية وتعريضهم الى خطر الابادة الجماعية مثلما فعل اقرباءه الأثوريين ( احفاد الأسباط العشرة ) ذلك معهم في جنوب شرق تركيا، لأن المنجمين المجوس لم يخبروا هيرودس عن مكان وجود يسوع المسيح في مغارة بيت لحم، وانما رجعوا الى بلدهم العراق وأعلنوا البشارة بميلاد يسوع المسيح ( ابن الله ) بين الكلدان أهل العراق الذين بدورهم اعتنقوا المسيحية جميعاً وأمنوا بربهم والههم يسوع المسيح منذ القرن الأول الميلادي.

  • سادتي الكرام
    تحية طيبة لكم ولكل متابعي موقعكم الموقر الذي اصبح خازوق بحلق ساكو وجماعته كُلهم

    سادتي
    كُلَّما كشفتُم مؤخرة ساكو
    يخرج الصعلوگ الجرو( زيد ميشو) من المجاري الخايسة وينضح ما بداخله ويتقيأ ويتهم موقعكم ( كلدايا مي )
    بانه موقع العهر
    هل رأيتم الوقاحة بجراواة وصعاليگ ساكو

    لا تنظرون لهم
    دعوهم ينبحون لان هذه شيمتهم النباح على المارة

Follow Us