Articles Arabic

مناشدة مفتوحة من إحدى الكنائس في الابرشية الكلدانية في غرب امريكا للبطريرك لويس ساكو

يتوجه لفيفٌ من شعبنا الكلداني والاثوري في كنيسة ابرشية غرب امريكا إلى موقعكم الأغر (kaldaya me أنا كلدايا) لغرض توجيه رسالة شكوى إلى غبطة بطريرك الكلدان لويس ساكو ضد مطران الأبرشية في امريكا، الذي رفض الاستماع الى الشكاوى المقدمة على بعض كهنته، فواحد منهم الذي له سوابق في التحرش الجنسي والادمان على المشروبات الكحولية، لبى دعوةً بمناسبة المناولة الاولى قبل ايام. هناك في الحفل فقد رشده من شدة الافراط في شرب الفودكا وكيمبري، مما دفع صاحب الدعوة الى طلب عدم تقديم الكحول للكاهن المعني. ومازاد الطين بلّة أنه كان ثملاً فراح يسرح ويمرح في القاعة ومن ثم ذهب خلف عازف الكيبورد وبدء بتحريك يده على جسده بطريقة مريبة تثير الشكوك، مما دفع العازف الى ايقاف العزف والخروج من القاعة غاضباً لما علم بنوايا الكاهن الشاذ.

– بعض النشطاء في تلك الكنيسة الذين ينشطون في الخدمات والتبرعات الكنسية اتصلوا مرارا وتكرارا بالاسقف راعي الكاهن المشار إليه لكنه لم يرد عليهم خوفا من تلقي الشكاوى على كاهنه الذي هو على علم بها، علما انه منح لهم اذن من طين والاخرى من عجين في السابق، إذ رغم علمه بسلوك كاهنه الشاذ إلا انه اجال بنظره عن افعاله المشينة المعلنة والمعروفة سابقا.

فحتى متى سيبقى هذا التستر على هذا الفساد الاخلاقي؟ فكيف تثق الرعية بذئب يرتدي زي الحملان؟ وكيف يسمح الراعي بوجود ذئب بين القطيع؟ أوَليس من مقومات القائد- الراعي- الاسقف الاصغاء لابناء رعيته، لكنه عوضا عن اتخاذ الاجراءات الرادعة، أخذ بتجاهل شكواهم، وراح ينظر اليهم بنظرة دونية يشوبها عدم الرضا والامتعاض، ويدعم الكاهن الشاذ ويحجب عنه الشبهات نكاية بالشعب المغلوب على امره.

– ابناء الرعية في حيرة من أمرهم، هم يرفضون سلوكيات الكاهن غير الاخلاقية التي تنم عن مرض ونقص وفساد، وفي ذات الوقت تعتريهم حالة من الصدمة ازاء موقف راعي الابرشية الذي ارتضى لنفسه ولرعيته ان يسكن الذئب وسط الرعية.

نطلب من غبطة البطريرك لويس ساكو الذي يدعي محاربة الفساد والفاسدين، بالتدخل السريع والتحقق من هذه الجرائم التي يستر عليها هذا المطران والافعال المشينة للكاهن الشاذ جنسيا واخلاقيا. علما ان ابناء الرعية وبناتها يتفهمون الضعف البشري للكاهن ونزعته الانسانية للجنس الاخر، كونه بشرا وليس كائنا منزلاً من العلا، ولكنهم غير قادرين على تفهم شذوذ الكاهن اولا ، وثانيا الشذوذ المتكرر وتستر مطرانه وقبح تعامله معهم.

– لدى ابناء الرعية الاثباتات والمعلومات الدامغة عن هذه الوقائع وشذوذ الكاهن وتستر المطران الذي لا يستحق الذكر.

– هي مناشدة الى غبطة البطريرك ساكو عبر موقع الحق والحقيقة “انا كلدايا kaldaya me” بعد ان اغلق المطران اذنيه عن سماع الحقيقة، عسى أن يضع النقاط على الحروف ويوقف هذه المهازل، ويطالب بتحقيق عادل وشفاف، فهو كثيرا ما تحدث وكتب عن الشفافيه. فهل سيحرك ساكنا ام ستبقى تصريحاته مجرد شِعارات لا طائل منها سوى مسكنات وضحك على امة الكلدان؟.

– مع الشكر المقدم سلفا من عدد كبير لابناء الرعية المسكينة.

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • انشروا الفديوهات والوثائق وافضحوا ذلك الشاذ وافضحوا تستر المطران والبطريرك

    كفى استهتار بكنيسة الرب من كهنة شاذين واساقفة وبطاركة متسترين

  • أذا لم يسمع الكاردينال البطريرك لويس ساكو في العراق فعليكم بمجلس مطارنة الولايات المتحدة الكاثوليك حيث يمكن تجريده من الرتبة الكنسية .

  • ولماذا التكتم على أسم الكاهن الفضيحة طالما كان هناك شهود على الحادثة والعازف عليه عدم السكوت .كفى

  • هاي السالفة بس توصل للبطرك راح يكول .لزلى زودانا .

Follow Us