الى الاخ طارق في ردك الاخير على مقالة الاب يوسف جزراوي تقول في نهايته

“أتمنى انتماءك الى الأبوين نويل وبيتر يكون جدي ولا يؤثر على حياة كنيستهم وجماعتهم”.
محبكم طارق
انتهى الاقتباس

كما تعرف في السنين الاخيرة مر غالبية الاكليروس الكلداني في ظروف شاذة غير كنسية بسبب رئاستها الغير حكيمة في تدبيرها للقطيع في رعايته لهم، فغالبية مشاكل الكهنة كان سببها الاول والاخير البطريرك والاساقفة، لذا يجب ان لا نعاتب نحن الكهنة وانت من ضمننا مع انك في العراق على اي اخ كاهن اذا بدر منه عمل غير طبيعي بسبب الظروف التي مرة بها. لنبقى في المهم ان البطريرك ساكو هو كارثة على الكنيسة الكلدانية، واساقفته صم بكم!!!

الاخ طارق: ألست  انت المتذمر الكبير على وضع كنيستنا وتريد ان “نتحرر” من هذا الوضع المؤساوي؟؟؟

ان انضمام “انتماء” الاب يوسف الينا فتح باب كبير لبقية الكهنة وايضا الاساقفة اذا ما كانوا خارج سلطة المؤسسة الكنسية (المتقاعدين) او في داخلها ايضا للانضمام معنا لانقاذ كنيستنا من وضعها الغير الطبيعي.
نحن هنا لسنا في موضوع ان البطريرك ساكو ظلمنا ام لا، هذا موضوع صار في خبر كان، بل هدفنا ومركز توجهنا هو اصلاح الكنيسة ونحن سائرونا في مسيرتنا ومن يلتحق بنا فاهلا وسهلا به.
كما قال ساكو للاب يوسف في نصيحته ان يختار الزواج او الذهاب الى الكنيسة الاثورية لان “دلي لن يؤبد”، كذلك نقول ان “ساكو لن يؤبد” ويغادر“ينقلع” بإية طريقة كانت، عاجلا ام اجلا.
من هذا المنطلق المسؤول رَدُنا عليك هو دعوة لبقية الكهنة الذين غادروا ابرشياتهم وايضا الذين خرجوا من كنيستنا الكلدانية للانضمام الينا ونكون “صوت صارخ في البرية” لاجل اصلاح كنيستنا الكلدانية وارجاع هيبتها ومكانتها العظيمة.
نرحب بالاب يوسف جزراوي مع مؤمنيننا في كنيسة الكلدان الرسولية، ونحن ناطرون للبقية.

الابوان نوئيل كوركيس وبيتر لورنس