Articles Arabic

الجزء الثاني: حقائق عن السيد المسيح والمسيحية تفند ادعاءات نبي الاسلام واله الاسلام

بقلم : اكرم فيصل

ولتاكيد خلاف ما يدعي به الاسلام واله الاسلام من ان السيد المسيح له المجد هو نبي الله ولم يمت على الصليب، وابضاً لتأكيد عدم وجود تحريف في الانجبل نقول:

1- السيد المسيح له المجد كان قد حذر تلاميذه من ظهور انبياء كذبة من بعده كما جاء في انجيل متى 7: 15- 19: “احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة، لأنه كان يعرف بأن الشيطان سوف يستخدمهم لتضليل وحداع الشعوب.

2- عندما سأل الرسل السيد المسيح له المجد… هل ننتظر نبيّاً من بعدك …؟ فكان جوابه: وما حاجتكم للأنبياء فأنتم انبياء.

ثم قال: يجب ان ارحل وان رحلت سأرسل لكم المعزي (الروح القدس) ليكون فيكم يرشدكم الى واجباتكم وما هو مطلوب منكم.

لقد اخبر السيد المسيح تلاميذه بأنه سيرسل لهم الروح القدس بعد رحيله وصعوده الى السماء ليقوم بتقويتهم وتوجيههم، وفعلاً تم حلول الروح القدس عليهم بعد عشرة ايام من صعوده، وبدأ يقود حياتهم، فأخذوا يتكلمون بلغات غير لغتهم، ويبشرون بكلمة الله وبعجائب ابن الله في كل بلدان العالم، وكذلك اخبرهم بانه ليس هناك حاجة لمجيء نبي آخر لكونهم هم انفسهم انبياء، وسيكون لهم دور كبير في توجيه الناس ونقل رسالة الانجيل لهم، والأعلان عن كلمة الله المتجسد يسوع المسيح الذي ولد من العذراء مريم بنت يواقيم.

لو كان السيد المسيح هو نبي الله لما كان قادراً على منح الروح القدس (روح الله) للتلاميذ الاثني عشر.

3- وبينما كان السيد المسيح يتكلم مع موسى وايليا في جبل التجلي، اذا سحابة نيرة ظللتهم وسٌمِع صوت من السماء (صوت الله) قائلاً: “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا” ( متى 17 : 5 )، وهذا ما تم تأكيده أيضاً في انجيل مرقس (مر 8 : 7) وكذلك في انجيل لوقا (9 : 35).

4- عندما اعتمذ يسوع المسيح في نهر الأردن انفتحت ا السماوات له، ورأى روح الله نازلاً مثل حمامة وقادماً اليه، وسٌمِع صوت من السماء (صوت الله) قائلاً: “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت” (متى 3 : 16-17)، وهذا ما جاء ايضاً في انجيل مرقس (مر 9 : 7) وانجيل لوقا (3 : 22)، وأيضاً في انجيل يوحنا (1 : 23).

5- لو كان السيد المسيح هو تبي الله، لكان حاله مثل حال النبي محمد، وما كان قد صعد الى السماء كما يؤكد الانجيل على صعوده امام تلاميذه الأحد عشر بعد اربعين يوماً من قيامته من بين الأموات، او ما كان قد رفعه الله كما تقول الآية القرآنية: “بَلْ رَفَعَهُ اللّـَهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا . / سورة النساء، الآيتان: (157 ، 158)، وانما لكان الله قد رفع فقط النبي محمد الى السماء لكونه حبيبه واشرف الأنبياء والرسل وخاتم الأنبياء والمرسلين كما يؤمن المسلمون.

6- لو كان السيد المسيح هو نبي الله لما كان قادراً على احياء الموتى، وشفاء العميان، والمشلولين، والصم فاقدي السمع، والبكم الخرسان، وغيرها من المعجزات الاخرى المذكورة تفاصيلها في الانجيل، ولكان الله قد اوعز الى حبيبه محمد بالقيام بهذه المعجزات لكونه شخص ذو منزلة كبيرة جداً عنده كما يعتقد المسلمون.

7- لو كان السيد المسيح هو نبي الله لما كان هناك ظهورات له بعد قيامته من بين الأموات (11 ظهور) وبحسب شهود عيان كما هو مدون في الانجيل.

8- لو كان السيد المسيح هو نبي الله ما كان قد قال: “انا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد يأتي الى الآب الا بي” (يوحنا 14 : 6).

9- لو كان السيد المسيح هو نبي الله ما كان قد قال: من يأكل جسدي ويشرب دمي له حياة ابدية وأنا اقيمه في اليوم الأخير” (يوحنا 6 : 54)).

10- لو كان السيد المسيح هو نبي الله ما كان قد قال لتلاميذه: “الحَقَّ أَقولُ لَكم ما رَبطتُم في الأَرضِ رُبِطَ في السَّماء، وما حَلَلتُم في الأَرضِ حُلَّ في السَّماء” )متى 18: 18).

11- عندما كان السيد المسيح يرشد تلاميذه قال لهم: “اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ”. (متى 19:28).

12- تحدث انبياء العهد القديم عن السيد المسيح واكدوا بأنه سيولد من عذراء وسيموت على الصليب فداءاً للبشرية، نذكر منها: نبوءة اشعيا 40: 3، نبوءة ملاخي 3: 1، نبوءة زكريا 12: 10.

13- تحدث تلاميذ السيد المسيح الاثنا عشر لشعوب العالم اثناء تبشيرهم بالمسيحية وأكدوا بان السيد المسيح هو ابن الله وروح الله ورب الحياة والموت وقد تم صلبه وموته من اجل خلاص البشر من الخطيئة

14- عندما قام التلاميذ الاثنا عشر بالتبشير بالمسيحية في جميع انحاء العالم، وقبل ان يشرعوا في كتابة الأناجيل الأربعة، أمنت الشعوب التي اعتنقت المسيحية جميعها بالسيد المسيح له المجد على انه هو ابن الله وروح الله ورب الحياة والموت، وانه مات على الصليب وقام من بين الأموات وصعد الى السماء.

15- ان الاسلام يؤكد بأن السيد المسيح له المجد هو روح الله، حيث ورد في القرآن عن المسيح: ((وكلمته القاها الى مريم وروح منه)) (النساء 171)، وكذلك قال تعالى: “فنفخنا فيه من روحنا” (التحريم : 12)، وَآتَيْنَا عِيسَى ا بْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ – البقرة 2 :253، وما صعوده الى السماء بحسب ما جاء في الانجيل والقرآن الا دليل على كونه روح الله وكلمة الله. فاذا كان الله وروح الله هما كائن واحد ولا فرق بينهما، فكيف يمكن الادعاء بأن السيد المسيح له المجد وهو روح الله باعتراف الاسلام، ان يكون نبي من الأنبياء ؟

16- الملاك جبرائيل بشّرَ العذراء مريم بنت يواقيم بالحبل الالهي واخبرها بأنها ستكون أم ابن الله الذي تسكن روح الله في جسده (الكلمة صار جسداً وحل بيننا، يو 1. 14).

17- لو كان السيد المسيح هو نبي الله ما كان قد قال: “أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ (يو 6: 51)

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • الأخ اكرم فيصل المحترم :
    يقول الاله العربي بحسب ما جاء في القرآن/سورة المائدة – آية 72 : “لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم بنت عمران وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار”.
    ويقول في سورة المائدة – اية 73 : “لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”

    وايضاً يقول في سورة التوبة – آية 30 : “قالت النصارى المسيح ابن الله – ذلك قولهم بافواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل- قاتلهم الله – أنى يؤفكون”

    اكثر من الف واربعمائة سنة والاسلام يُكَفر المسيحيين وجميع الشعوب التي لا تؤمن بالاسلام وبنبي الاسلام وبالاله العربي، وعليه فانه من حقنا ان ندافع عن ايماننا بربنا والهنا يسوع المسيح له المجد، وان نكشف الحقائق ونعلن من هو الكافر الحقيقي ومأواه الجحيم ومن هو المؤمن الحقيقي ومأواه الجنة.

    قال يسوع المسيح لتلاميذه النصارى الاثنا عشر : “وأما انتم، فطوبى لعيونكم لأنها تبصر، ولآذانكم لأنها تسمع، فالحق اقول لكم : كم تمنى انبياء وصالحون كثيرون ان يروا ما انتم ترون ولم يروا، وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا” ( انجيل متى 17 – 15 : 13 ).

    لقد كفر الذين قالوا بأن يسوع المسيح هو نبي الله، وقال يسوع المسيح لتلاميذه النصارى الاثنا عشر “اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ ( اقانيم الثالوث الأقدس ) ( الله الواحد الذي لا شريك له ). (متى 19:28).

    وقال تلاميذ يسوع المسيح النصارى الاثنا عشر لشعوب العالم اثناء تبشيرهم بالمسيحية بأن الرب يسوع المسيح هو اله واحد في ثلاثة اقانيم متساوية في الالوهة، الآب والأبن والروح القدس، وانه رب الحياة والموت، وحكم عليه اليهود وبيلاطس بالموت على الصليب، وقام من بين الأموات وصعد الى السماء.

    ان الاله العربي والنبي العربي كانا يعتقدان بأن مريم اخت هارون واخت النبي موسى هي ام المسيح، وربما كان لمريم هذه ابن اسمه عيسى، اي ليست العذراء مريم بنت يواكيم ولا ام يسوع المسيح، وبهذه الحالة ان كل ما جاء على لسان الاله العربي بخصوص المسيح والمسيحية هو مزيف ولا اساس له من الصحة، وعليه كيف يعبد الذين يسمون انفسهم بالمسلمين، الاها عربياً من الجزيرة العربية، ويتبعون حبيبه محمد ويعتبرونه نبياً، وكلاهما لا يعرفان من هو يسوع المسيح ولا امه مريم العذراء ويعلنان بأن المسيحيين هم كفرة ويتوجب على المسلمين قتلهم واجبارهم على دفع الجزية وهم صاغرون.

  • ان الاله العربي يطلق على المسيحيين او على الامة المسيحية اسم النصارى، وعلى الديانة المسيحية الديانة النصرانية ودين النصارى،

    علماً ان جيع الذين اعتنقوا المسيحية من كافة شعوب الارض ومنذ القرن الأول الميلادي ولحد الأن ( ما يقارب 3 مليار مسيحي )، كان ولا يزال يطلِق عليهم اسم المسيحيين، والاسلام جاء بعد ستمائة سنة بعد المسيح، والاله العربي يريد تغيير اسمهم الى النصارى، والهدف واضح وهو خلق فتنة وحقد وكراهية بين المسيحيين والمسلمين.
    يقول البعض من المفسرين الاسلاميين بأن النصارى اُطلقت على يسوع المسيح واتباعه لأنهم ينتمون الى بلدة الناصرة، وهذا صحيح، ولكن الغير صحيح هو ان يقوم الاله العربي بتعميم التسمية واطلاقها على شعوب الارض التي اعتنقت المسيحية، وهو لا يعرف بان النصارى او اهل بلدة الناصرة بالكامل عند ظهور السيد المسيح له المجد، كانوا قد رفضوا يسوع ولم يؤمنوا بأنه هو المسيح كما جاء في انجيل لوقا (4: 22- 30) وانجيل مرقس (3 : 20 -35)، وانجيل متى ( 4 : 13 ، 13 : 54 – 58 ) ما عدا تلاميذه، لأنه :

    في حال تسمية جميع المسيحيين بالنصارى والديانة المسيحية بالنصرانية، ماذا سيكون موقع النصارى او اهل الناصرة من الفلسطينيين واليهود من الاعراب ؟ هل انهم جميعاً مسيحيين وان لم يعتنقوا المسيحية ؟
    وهل ان جميع شعوب العالم التي اعتنقت المسيحية هم نصارى وان لم ينتموا الى بلدة الناصرة ؟

Follow Us