Articles Arabic

معكم مرة اخرى كاهننا الكلداني يحكي بطولة جديدة عتيقة

اني وبس احلم بالفرنسية
انا مكرس ولكني اشعر كثير بوحشة وحدة الليل
انا خوري وراعي ولكن تنقصني العيشة المشتركة
انا مشمشم ودومنيكي ولكني نسيت ملابسي الرهبانية

قبل ما يقارب شهر كتبت مقال بعنوان “يا غريب كن أديب روح وابتعد يا ذيب” واعجابي كبير بالشخص المعني الذي قام بمشاركة بفيديو ولقاء مفصل باليوم التالي مباشرة وفي نفس الوقت اندهاشي أكبر كان حينما استمعت الى الحوار

الكل يشارك في لقاء والكل يتداول حوار ولكن ليس الكل يعيد ويعيد:

“انا راعي كنيسة مار بولس في ولاية مشكن، فانا راعي كنيسة مار بولس الكلدانية في مشيكن، انا حاليا جديد، انا سميت خوري على خورنة مار بولس في هذه المدينة، انا حديث العهد، انا بيبي في هذه الخورنة، اصلا انا راعي في الكنيسة الكلدانية، انا اول خوري على اول خورنة كلدانية في مدينة ليون، عشر سنوات خوري لخورنة مار افرام الكلدانية” انتهى الاقتباس

كنت متشوقا ان استمع للقائك مترقبا اي توضيح عن سبب حرمانك من اي لقب او مسوولية في كندا او حتى عن سبب تحولك او (نقلك) من مدينة تورنتو الى مدينة أوكفيل وإثبات براءتك من اي لوم بتهمة كما ادعيت
يا من “افتح من وقت وابقى في سريري واسوي فرة وارجع للسرير”؟ وترجع عصرا وتغسل صحون واهم شي التلفزيون وتنام متاخر يا مكرس وراهب؟ حيرتنا بكلامك الذي لا داعي له ولم كل هذه التفاصيل المملة والمشككة يا ليت لو تكتفي بها لنفسك في المرة القادمة

يا ليت لو انك اكرمت على المشاهدين الكرام وأوضحت بشفافية في لقائك عن “حب المال والانحراف الأخلاقي والتعلق باشياء اخرى غير الله” وانت صاحب خبرة مميزة في هذا المجال

وكيف يخاف الراعي من المطبات؟ الى متى ستبقى ترمي اللوم على الاخرين؟ وكيف وبرمشة عين تنكر خير كندا وذكريات تورنتو وكرم اهل اوكفل وتحديدهم وتستصغرهم وحتى كهنتها دعيتهم بالاقلية والقليلون وكأنك تبني بيتك على صخرة مؤبدة في ديترويت مفتخرا بعدد كبر الجالية الهائل والاقدم والارسخ
هل يا ترى هذه كلها مجاملات ولواكات لكي تنال ترقية او عيدانية او صينية ثانية من اهل امريكا

يا ويلك لم تترك احدا بحاله وها انك لم تنسى الناس المؤمنين المبكرين القادمين للصلاة في دير الساعة وسميتهم بالعبوسيين
واخوتك الكهنة ووصفتهم بالنرجسية والوصولية وحب الذات والعظمة واني وبس
وأخاك الذي نكرت بكريته والذي له ما يكفيه من همومه الزوجية وصفيت انت يا وسطاني يا سبع البيت
وقصتك مع شماس كنيسة الصعود ربنا يجازيه تعب خدمته ولم تغفر له بساطة اسلوبه وسلاسة تعبيره طوال هذه السنين
وكلنا على يقين بأن سكان بغداد سواء ايام هذا الحدث او بوقتنا الحالي يتحدثون باللغة العربية في المدرسة او السوق او حتى في الكنيسة
و “احد اعضاء المجلس الخورني بالتعاون مع المسؤول (الكاهن) السابق” انتهى الاقتباس

الذي نجا من ذكر اسمه وكيف بكل وقاحة نكرت خيرهم واحترامهم وخدمتهم لك، هل يا ترى كانوا عالمين بنواياك وشخصك وقرروا تحديدك في شقة صغيرة في الطابق ١١
وحتى “احد الطيارين المسيحيين غادر بطيارته من العراق وطلب لجوء في احدى الدول” انتهى الاقتباس

وكيف انه ترك نقطة سوداء لأي مسيحي في العراق وانت اصبحت السوبر مان الوحيد الذي تم قبوله في ذاك السلك

هنيئا لك يا خوري باعترافك بعوقك بعدم إتقان اللغة الكلدانية (بين قوسين لان ولادتك في بغداد) وصعوبة قبول انتمائك الى داخل الكنيسة الكلدانية التي تقبلك وتحضنك في اي بقعة من وجه الارض واحترت بتشبيه نفسك بكبار الرسل والانبياء ”شقد ما انا ابتعدت من كنيستي الام الكلدانية وكأنه مثل مار بولس ويونان، شقد ما الله يرجعني” انتهى الاقتباس.

وبما انك ملم بتاريخ وجغرافية والمخطط الكنسي لديترويت، سؤال اطرحه لك هل يا ترى لك علم بعدد الكهنة الذين هم من مواليد امريكا نفسها وها هم يعملون قصارى جهدهم ليتعلموا ويدرسوا ويكرزوا سواء باللغة الكلدانية والعربية وكما هو الحال نفسه مع الكهنة السريان المنتمين الى الكنيسة الكلدانية. هل لان الروح القدس يعمل فيهم ومعاند معك ام لانك مشغول بقضايا اهم من ان تسهر و تدرس وتتعلم لغة اخرى غير الفرنسية كي لا تنحرم من أحلامك الفرنسية وطعمها الخاص

هنيئا لك يا راعي الكنيسة الكلدانية ويا راهب دومنيكي وحيد لانك لا زلت تتقن لعب هوايتك المفضلة كرة القدم وترمي كرتك بالهدف وننتظر الخبر السار بتحقيق امنية وصولك الى الاسقفية حتى انك ربطت محبة وتعلق البطريرك بالرهبنة الدومنيكية بشكل خاص

ولكن تذكر باننا سنلتقيك بمقال آخر مع اقتباسات وصور وتعليقات نتعرف من خلالها على بطلة “مسيرتك مع الرب”التي“ بس زعلتها، مسحتك من الفيس بوك وشالتك من حياتها؟” فقط الله يعلم قدر جسارتك ووقاحتك معها وكيف انها ارادت ان تزيلك من صفحة فيس نهارها وليلها؟

لا تقلق فإنه ستصلنا معلومات دقيقة من القراء الكرام حالهم حالك وحال باقي الكهنة والاساقفة الذين يفتتحون صباحهم بقراءة كل ماهو جديد وفريد وواقعي في صفحة (كلدايا . مي) مع قدح شاي حليب وبيض لملئ فراغ العيشة المشتركة

كاهن كلداني

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • الاب مهند شره لمحبة المال و النساء و نعرف جميع فضائحه المالية و النسائية و لكنه كصديقه الخوري فيليب يسعى دائما للتجديد. محبة المال شهوة و محبة النساء شهوة لكن المحبة و إن كانت لسيدة فهي ليست شهوة لذلك قد تجد هذة البطلة التي حذفته من صفحتها لأنه ايضا كالخوري صديقه ينساق خلف الشهوة و ليس خلف العاطفة. كفاكم كتابة عن “أمر الاستقدام” القضائي بحق الكاردينال لويس الذي نصبه نائب يسوع المسيح (Vicarius Iesu Christi)
    كاردينالا نظرا لمحبته و تفانيه بخدمة كنيسة الكلدان .
    لا يهم التسمية ولا الإتهامات الباطلة التي تتهمونه بها.
    فالجميع يعلم من الكهنة الذين اتخذوا من الكهنوت وسيلة لجمع الأموال و المصالح و النساء.
    أن كان احدكم بالفعل يحب المسيح فليترك الكنيسة فورا و المسيح سيغفر لكم خارج كنيسته. ألم يكفيكم إستغلال للكنيسة في جمع الأموال و تحقيق الأطماع ؟

    • Reply to Zakho Chaldo
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      للتوضيح الذي يدخل بالأسم المستعار زاخو چلبو هو (اللقيط لويس روفائيل الاول ساكو ابن موشي الحرام)
      لكي يكون القارئ على علم بمن هو
      لازم الانتخابات خلصت وانت نازل للساحة اليوم
      ردك قراته بهذا الرابط ادناه وكتبت تعليقي اذا تريد تگدر تشوفه
      https://kaldany.ahlamontada.com/t13871-topic

      لان كل الكلام معك لن يفيد لانك تغسل وجهك بالبول والخرة يومياً

  • المزيف زاخو كلدو
    ان عمل وواجب البطريرك موشي هو الصلاة والصوم، وخدمة مذبح الكنيسة، والمشاركة في المائدة الربانية، ونشر الانجيل واعلان رسالة الخلاص، وليس ممارسة الكذب والخداع والتزوير والتضليل، واستغلال منصبه كبطريرك بابل على الكلدان، لكي يشوه الحقائق المتعلقة بتاريخ الكلدان وحضارتهم وتراثهم ولغتهم واسمهم القومي، ويلتقط صورة قرب احد مراكز الاقتراع الخاص بالانتخابات البرلمانية وهو واقف ورافع اصبعه المصبوغ بالبنفسجي وينشرها في وسائل الاعلام

Follow Us