قتل البراءة هي ابشع الجرائم

صبحي توما

يوم 5/10/21 سيبقى يوم عار في جبين الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.

تم الاعلان في صباح هذا اليوم عن ما احتواه التقرير المتعلق بالاعتداءات الجنسية ضد الاطفال القصر من قبل القساوسة ورجال الدين في فرنسا، وذلك خلال 70 عام الماضية.

وقد تم التركيز على هذه الحقبة الزمنية من قبل اللجنة المكلفة باعداد الدراسة لسهولة الحصول على الاحصائيات المتوفرة عن هذه الجرائم التي بلغت مداها في زمن التحرر الجنسي لسنوات الستينات من القرن الماضي في بلدان الغرب.

وقد تم اسناد ادارة اللجنة المكلفة باعداد التقرير الىى السكرتير السابق للمجلس الاستشاري ارفع شخصية في الدولة الفرنسية (وبناء على اقتراحه تم اختيار 21 من اصحاب الاختصاصات العلمية في ميادين: التاريخ، التربية، الاحصاء، علم الاجتماع، علم النفس..الخ وقد تطلب اعداد التقرير عامين ونصف العام.

وجاء في طي التقرير ارقام مذهلة بلغت 300 الف حالة اعتداء قام بارتكابها 30 الف قسيس ومستخدم في المؤسسات الدينية خلال سبعة عقود من الزمن.

واستخلصت اللجنة بعض الاسباب الرئيسية لهذا السلوك الاجرامي منها:

– ضعف القدرات الادارية للقائمين على شؤون الكنيسة

– ضعف المستوى العلمي والمعرفي

– التكالب على تجنيد القساوسة دون التمحص من اهليتهم

– اضفاء هالة القدسية على رجال الدين مما يمنحهم السطوة على الاطفال

– التمسك بسر الاعتراف

– التمسك بشرط العزوبية…،،،،الخ.

– وجاء في ختام التقرير: لم يعد ممكنا الاستمرار بالتستر على هذه الجرائم

– بحجة عدم التعريض بسمعة الكنيسة

– هذا التقرير ياتي بمثابة هزة عنيفة قد تطيح بالكنيسة في حالة عدم قدرتها على ما يلزم من تحقيق الاصلاحات .

– سوف تصبح الحالة الفرنسية مثالا يجب الاقتداء به للحد من تقديس رجال

الدين واطلاق اياديهم للهيمنة على الشعب باسم الدين .

كلدايا مي:  الى متى سوف تبقى الكنيسة الكلدانية بالتستر على اساقفتها وكهنتها ورهبانها وراهباتها والذين يعملون فيها على جرائمهم بالاعتداءات الجنسية ضد الاطفال القصر؟؟؟ لابد وان ياتي يوم على كنيسة الكلدان كما اتى اليوم على كنيسة في فرنسا وبعض الدول اخرى منها امريكا!!! فاستعدوا على ذلك عاجلا ام اجلا!!!