News Arabic

يا غريب كن اديب روح وابتعد يا ذيب

في الكنيسة الكاثوليكية، عادة ما يكون لكل رعية كاهن رعيتها (في بعض البلدان يسمى القس) الذي لديه المسؤولية والسلطة الكنسية على الرعية. حيث يُستخدم مصطلح “كاهن الرعية”  للإشارة إلى أي كاهن مخصص للرعية حتى لو كان مرؤوسًا.
تخضع الرعية للرعاية الراعوية والسلطة الكتابية للكاهن، الذي يُطلق عليه غالبًا كاهن الرعية، والذي يمكن أن يساعده واحد أو أكثر من القائمين على الرعية، ويعمل من كنيسة الرعية كما هو معتاد عليه هذا اليوم في كافة الرعايا. ومثال على ذلك اعضاء مجلس الخورنة، اعضاء اللجنة المالية، الساعور، الشمامسة، السكرتيرة واعضاء الجوق. كل منهم له دوره ومهامه والكل يعمل بحب وامانة وروح الرب ومجانا.

واليوم، تفاجأت حينما قرأت في صفحات احدى الكنائس اعلانا عن “فتح التسجيل لأطفال التناول الأول” والذي عادة يتم من خلال الاتصال بسكرتيرة الرعية او بمسوولة التناول الأول، والغريب هنا انه للتسجيل الرجاء الإتصال بكاهن الرعية!

قبل ما يقارب شهرين من الزمن، كتبت لصفحتكم (كلدايا . مي) مستفسرا عن سبب تنقل احد الرهبان الدومنيكان من فرنسا والى كندا ومن ثم الى اميركا (ديترويت – مشكن)؟ رغم ان الكنيسة الكلدانية تشجع وتحث اي مكرسراهبان يعيش في اجواء ديرية جماعية.

شكرا جزيلا لاهتمامكم وملاحظاتكم المفيدة بالرغم من ان ولا مسوول من الكنيسة الكلدانية اخذ هذا المنشور بنظر الاعتبار ام انهم يعطون للكاهن اعلاه فرصة ثانية او يتسترون عليه، وانا واثق بان جميع الكهنة والأساقفة الكرام يتابعون يوميا صفحتكم الغنية بكل ما هو معقول وواقعي.

وها صور الترحيب بالكاهن الدومنيكي وصور احتفاله بالقداس حسب الطقس الكلداني غامرة صفحة كنيسة مار بولس في مدينة فلنت Saint-Paul Chaldean Church الا اذا كان هو نفسه من رتب الموضوع والصور عالفيس بوك


فالف مبروك على آل طويل الرعية بصغرها وحلاوتها والغنية بناسها المباركين والخيرين

اتمنى ان توصل هذه الرسالة لمؤمنيها ولراعي الابرشية الذي ليس بحاجة الى وجع راس وشكوى وكتابنا وكتابكم الا في حالة شفاعة البطريرك نفسه من اجل هذا الكاهن والذي جميعنا على علم تام بمدى عمق علاقتهما وتواصلهما.

ولي طلب خاص لكل من (هو / هي) مجبر أن يعمل مع هذا الحمل الوديع والمتواضع:

الحذر من ان تسلم له اي ميزانية مادية، لانه مادي درجة اولى وهو يطالب بكل فلس يصرفه في خدمة الرعية رغم توفير الابرشية له كافة المستلزمات المادية والمعنوية والروحية والسكن
الحذر من ان يدخل هذا الذيب المتستتر بثياب الحملان بيوتكم وياكل من تعب ايديكم، لانه شخص ينكر كل خير ونعمة
الحذر من ان تؤمنوا بناتكم بمفردهم معه، لانه رجل وقح ويوجد ضده علامة استفهام سواء في فرنسا او كندا والله واعلم في ديترويت والا لماذا ترك فرصة عودته لديره والرضى بالسكنى لوحده في منطقة بعيدة عن اهله ايضا
الحذر ثم الحذر بمدح كاهن اخر بحضرته، لانه يشط غيضا وحقد بسبب انانيته ونرجسيته (كما فعل وافتعل المستحيل كي يبعد الكاهن (س) من مدينة ونزر، والكاهن (هاء) من كاتدرائية تورنتو وغيرهم)
الحذر من عدم الطاعة لاوامره الارتجالية لانكم ستتلقون مكالمة من البطريرك نفسه بسبب تملقه ولواكاته التي اوصلتها لعندكم وهو في الوقت نفسه يخطط ان يوقع باحد كهنة ديترويت كي ياخذ مكانته في اي كنيسة كبيرة

ارجوكم لا تستاؤا من قول وقبول الحقيقة ولا تمنحوه ثقتكم مباشرة لانه كما نعرف دوما في العجلة الندامة وفي التأني السلامة.

كاهن كلداني

About the author

Kaldaya Me

Comment التعليق

Click here to post a comment
  • الاب مهند يعيش قصة حب عنيفة و هذا ليس جريمة أو أي شئ فالكهنوت ليس معناه ان نكبت مشاعر قلوبنا لكن الجريمة انه لا يعلم كيف يحترم مشاعر احد فهو زير نساء لا يمكن بالفعل ان تثقوا به في التعامل مع نسائكم و بناتكم و هو بالفعل رجل مادي من الطراز الأول و الحقيقة اغلب رجال الكهنوت هم بالفعل ماديون و يعشقون المال فهل يا ترى كان من الأفضل أن يتزوجوا و يعيشون حياة طبيعية بدلا من نذر البتولية و هذا شيء قاسي جدا لأي رجل و على الصعيد الآخر يشتهون المال بشراسة وهو لا يفرق عن الشهوة الجنسية.
    خلق الله جميع البشر بشهوات و الكاهن كائن بشري ايضا لكن ما يعيبنا اننا نطلب منهم صورة رب العالمين.

Follow Us