Articles Arabic

رائحة كريه تفوح من”مملكة” ك ولائحتها المتعلقة بحقوق الانسان في العراق: الرئيسة الجديدة المعينة للاشراف على احترام حقوق الانسان في الاقليم (وفي العراق)

كتبت مؤخرا مقال ملفت للانتباه جاء فيه ان من ينتقد رجال الدين هم الاقزام وقصيري “القامة ” وهذا يعني بان الرئيسة المنتخبة لا تمتلك معرفة قانونية وتاريخية كفيلة بتاهيلها لادارة مؤسسة قائمة على احترام حقوق الافراد والجماعات، بمنىء عن جنسهم “وشكلهم طولهم”
ويعني ايضا بانها لا تعرف محتوى لائحة حقوق الانسان القاضية باحترام حقوق المواطن بغض الطرف عن جنسه واختلاف معتقداته او شكله.
المشرفة الجديدة وحسب ماتناقلته وسائل التواصل هي كريمة رجل منظم في صفوف الحزب الحاكم وشقيق زوجها منخرط في في تنظيم اخر يشترك هو ايضا في السلطة الحاكمة وهي اخت لثلاث اشوريات خارجات عن ثقافة وقومية شعبهن، اي انهن متحولات الى الدين الحاكم، وقد تم ترشيحها لتبؤ منصب المشرفة على احترام لائحة حقوق الانسان من قبل جهاز التجسس “الاستخبارات” للحزب الحاكم، وهي لا تعلم بوجود قانون رقم 38 لسنة2013 القاضي بحماية حقوق قصار القامة، الذي وفر فرصة لمحمد عيدان “القزم!” لترشيح نفسه لانتخابات 2014، كما وانها لا تعرف بان قصارى القامة في كوردستان قد طالبوا بتخصيص مقعد لهم في لبرلمان اسوة بالاقليات الاثنية “القميئة!!!”
المشرفة على احترام لائحة حقوق الانسان لاتعرف بان قائد شعبها العظيم البرزاني مثله مثل ال الاسكندر المقدوني، نابوليون بونابارت، او القائد السوفيتي ستالين وحتى هتلر الذي قاد الحرب لفرض هيمنة بلاده على العالم مثلهم مثل الموقر ساكو، بانهم جميعا من قصارى القامة، وبان من لايعرف ذالك هو السيدة المنتخبة للاشراف على احترام لائحة حقوق الانسان التي تطوع قلمها لشتم وكيل البذاءات لمن ينتقد سلوكها البذيء باتهامه بانه “قزم”: اذا يمكننا الاستنتاج بان المشرفة الجديدة على تنفيذ واحترام لائحة حقوق الانسان تؤمن بالمقولة الشعبوية القائلة: بان الطول هيبة؟ والقصر خيبة؟ وهذا يعني بانها امراءة رجعية جاهلية غير مؤهلة لتبؤ موقع حضاري مثل مسؤولة او مشرفة على تنفيذ لائحة حقوق الانسان.

ما علاقة عنوان هذه الملاحظة بمقولة شكسبير “هنالك شيء متعفن في مملكة الدانمارك” رواية هاملت للكاتب الانكليزي شكسبير “تقول في حالة وجود احداث متشابكة وعاصية على التفسير هي حالة وجود عفونة في المملكة وبسب هذه العفونة ينتهي الامر بالقاتل والمقتول ويغرق الخصوم في بركة من الدماء، قضية تعيين الرئيسة الجديدة للاشراف على احترام لائحة حقوق الانسان شبيهة بقصة الامير هاملت الذي اكتشف بان الملك الحالي هو قاتل ابيه الملك السابق، وهو عمه المتزوج من جرترود امه زوجة الملك المغدور وهو مجبر على الثار في سبيل ا لانتقام الا انه يبقى مترددا في قتل الملك والملكة الخائنة حتى يضطر عمه الملك الى اعلان الحرب واغراق الجميع في بركة من الدماء.
نصيحتي للرئيسة المشرفة على احترام لائحة حقوق الانسان هي دعوتها لقرائة مسرحية شكسبير الموسومة “بهنالك شيء متعفن في مملكة الدانمارك” عل ذالك قد يقودها الى فهم الاوضاع

صبحي توما السناطي

Follow Us