الحلقة الثانية: نماذج في الخيانة والتملق يوشيا صنا الخائن وحنا قلو المتملق والضحايا المطرانين سرهد وربان

 في المقالة القادمة سنوضح ما وصل إلينا من معلومات، كيف تامر مع البطرك لكي يشيعوا كلاما مع بعض الاشخاص في دهوك عن مرض المطران ربان وبأنه مصاب بمرض الزهايمر، لكي ينحوه جانبا، وخاصة لأن البطرك ساكو غاضب من تصريحات المطران ربان حول السينودس الأخير وحول فصل ابرشية زاخو عن العمادية واختيار سعيد فيليكس مطرانا وفرض سعيد: “فيليكس كمرشح على السينودس”، بالإضافة إلى عدم تطبيق المطران ربان لإصدار الأخير لطقس القداس الساكوي.
طبعا مكافأة الخيانة الأولى هي أن يرشح يوشيا مطرانا، ومكافأة الخيانة الثانية كانت بدايتها رسامة الشاب لوفين كاهنا باسم حنا قلو، الذي لم يُقبل في السمنير لأسباب متعلقة بصحته، وابعد من السمنير من قبل الأب فادي ليون، وهنا ضرب البطريرك أهم مؤسسة والتي يجب أن يكون هو من يحميها، بأن يرسم شخص كاهنا من دون أي دراسة في كلية بابل ومن دون أن يدخل السمنير “رسامة غير شرعية” ، فقط لكي يُرضي يوشيا لكي يواصل في طريق الخيانة والمغامرة وشمشمة الاخبار من معارضيه، رسم كاهنا من دون أن يفكر بمصلحة الكنيسة وألية مؤسساتها وأصبح لوفين كاهنا من دون أي حكمة وخبرة، فقط مكث شهر في البطريركية وهذه كانت كافية لكي يصبح كأهنا… من دون موافقة مطران ابرشيته ويُعين في بغداد. واليوم حنا قلو “لوفين” من المتملقين البارزين وبأمتياز للبطرك ساكو وما نشره مؤخرا حنا قلو وينشره على صفحة البطريركية عن البطرك ساكو من “لوكات وتملقات” من قبل زيارة البابا وخاصة في محنة لويس الأخيرة مع القضاء، ومقالاته ك “ارفع رأسك عاليا يا غبطة أبينا البطريرك وكن فخورا “مستلهما العنوان من أغنية” ارفع رأسك انت عراقي و “لا تضطرب قلوبكم” و “وإهداءه صورة مرسومة للبطرك مع البابا”، كل هذه التصرفات تجعل منه مثالا للتملق ولكن أكيد هي بداية التلمذة على الخيانة ولعب الأدورا على طريق معلمه وحبيبه “يوشيا” فحسب التلميذ أن يكون مثل سيده، وأكيد أسفا في هكذا تلمذة، بديلة للتلمذة لسيدنا الأوحد والحقيقي “يسوع المسيح”.

وقد لا يعلم حنا قلو الحفيد أن المطران حنا قلو العم كان لا يحب ساكو ابدا الكاهن والمطران، وكان يقول عنه “حيال” و يتلاعب على الجميع … وكان من المعارضين من أن يصبح ساكو مطرانا. هكذا رسامات لكهنة من دون السمنير والدراسة الكاملة، فقط لتشكيل مجموعة من أشخاص خونة ومتملقين ليست إلا ضربة لمؤسسة السمنير وهناك أمثلة أخرة لأشخاص لعب ساكو الكاهن والمطران دورا في رسامتهم وهو يعلم مسبقا أنهم يريدون الرسامة لكي يسافروا ويحصلوا على فيزة هجرة ” ومنهم “نؤيل فرمان” والذي سنتناوله في مقال أخر هو وغيره من متملقي ساكو وأبواقه.
وبالاخير يأتي البطريرك المبجل ويقول “ليس لدينا طلاب في السمنير”. وقد علمنا من اشخاص مقربين من مدير السمنير امتعاضه من هكذا رسامات ولمن لكي لا يخسر منصبه “المريح” يبتسم أمام لويس …
في المقالة القادمة ستكشف أكثر عن معلومات وصلتنا عن مؤامرة يوشيا لإبعاد المطران ربان عن ابرشيته بحجة مرضه وعن مخططات البطرك لأزاحة المطران ربان القس جانبا واجباره على التقاعد، من دون أن يراعي الجانب النفسي للمطران ربان ومكانته الكبيرة في ابرشيته وكردستان العراق وعدم تقدير كل ما قدمه خلال 45 سنة تقريبا في أبرشية العمادية وزاخو ومن دون أن يراعي شعب هذه الأبرشية التي يُحب راعيه المطران ويقف معه، وبطريقة إنتقامية لا تنم عن أي صفة أبوية متعلقة بالبطريرك وخاصة من خلال الأعلان الذي نشره على صفحة البطريركية بتعين المطران نجيب مدبرا مؤقتا والأعلان كله ألغام، متحججا بالقوانين الكنسية التي كان لا يعترف بها لما كان كاهنا وحتى هو أسقفا على كركوك وكان يعود الى كتاب مجموعة القوانين الكنسية الشرقية فقط ليجد بند أو قانون يطعن به البطريرك بيداويد وثم دلي أو ليعمل على حرق مرشحين للأسقفة كما فعل مع كثيرين ومنهم الكاهن الجليل “الأب كمال وردة” وثم “المونسنيور فيليب نجم “.
وفي مقالة أخرى لاحقة سنتناول قضية البطريرك ساكو مع المونسينيور فيليب نجم والظلم الذي لحقه بسبب نفسية البطرك ساكو المريضة ونفسية أخته لوجينة الشمطاء “التي نذرت نفسها لخدمة كنيسة العراق ولكن مضى لها أكثر من 30 سنة في أيطاليا” خبرة راعوية “وعند التقاعد” ولا نعتقد ستتقاعد مثل ساكو مأبدين” ستعود لخدمة الشعب المسيحي الكلداني في العراق.
ندعوا كهنة أبرشية دهوك والعمادية لأخذ الحيطة من يوشيا صنا القس وهناك غيره من العلمانين الذين يعملون بالدفن والحذر لما يُدبر للأبرشية ويكفيكم سكوتا لسياسة البطرك لويس مع هذه الأبرشية العريقة، فمرة يدمجها ومرة يفصلها وكل هذا بحسب مزاجه (قال دور روح القدس قال) ونحن في زمن الروح القدس نعلن وبثقة إن “الروح القدس” بريء من أفكار ساكو الشريرة وقراراته فالشجرة من ثمارها تُعرف، لأن الروح القدس لا يُقسم ولا يُشتت ولا يصنع خصاما. ونصيحة أخوية وبمحبة للمطران نجيب أن ينتبه ولا سيتخدمه البطرك لتحقيق مخططاته.
وإلى مقالة أخرى حول خونة الرسالة الكنيسة ومتملقين لساكو صاروا يكتبوا ويُسمع صوتهم دفاعا عن ساكو ومدحا به كنوزت بطرس القس الذي يدرس في روما الملتحي كعلامة توبة عن خطاياه الكثيرة التي لا يستطيع أن ينساها وخاصة وقوفه على عتبة إحدى أبواب الكمالية منتظرا دوره مرتين كل شهر لكي يفرغ شهواته في العلب النهارية والليلية “على كولة ساكو”. نوزت الآن أصبح يُحب البطرك ساكو وهو الذي قال أمام شخصين أصدقائه (من أستراليا) عندما سألوه ماذا تدرس في روما مزحا “أنت مو مال دراسة” فأجاب وجوابه هو الحقيقة لأن هناك كان بعيدا عن عين ساكوا فلا يوجد خوف إذ قال ومن فضلات القلب يتكلم اللسان “يمعود أهم شيء أخلص من هذا ساكو المتقلب والعصبي، أش ما يكون أدرس أسهل شيء حتى لو لاهوت الطبخ “.
هناك متملقين أخرين ومع الأسف كنا نعتبرهم واعين كمثل عبدالله رابي وعمانوئيل سليم، ولكن الأخ حسام سامي ما مقصر وياهم. وسيكون المزيد من تسليط الضوء على هؤلاء الخونة والمتملقين، والذين لأننا كشفناهم وأستهدفناهم بدأ لويس يطلب منهم أن يكتبوا مقالات وينشرها على موقعه اللابطريركي “الساكوي”. فهذا ديدن لويس من يقف معه يرفعه وليس حبا به، بل يستخدمه لتحسين صورته، وهذه هي إحدى صفات النرجسية.

ملاحظة: لم ننشر مقالات في هذه الفترة لسببين :
الأول إن البطرك لويس ساكو عندما يكون الأدرينالين لديه مرتفع، يكون تفكيره مركز حول نفسه ويكون مشغولا بتسليط الضوء عليه وأن يكون المحور ولا يقرأ أي شيء فقط يعمل على تحقيق ما يريده، لأنه يكون منتشيا. فلويس قبل زيارة البابا بأكثر من شهر وبعد زيارة البابا لمدة طويلة كان الأدرينالين عاليا جدا وفي قمة النشوا. فلم تكن لتؤثر عليه، فزاخو كلدو وزاخونايا كانوا مشغولين في توثيق هذه الزيارة عبر الأعلان (برنامج نور سات من العراق أختفي مع أنتهاء الزيارة، وهو برنامج مولته البطريركية) وتوثيقها بالكتابة والمقالات والمقابلات وشعار كل هذه الفترة “لولا ساكو ما إجا البابا”، كما كتب هكذا الخائن المتملق (فيليكس المطران) عنوانا لمقالة نشرها على موقع البطريركية.
والسبب الثاني: قمنا بأرسال تقريرين بالأنكليزي الى المجمع الشرقي حول ما وصلت اليه مؤسسة كنيستنا الكلدانية بسبب نفسية البطرك الغير مستقرة وإنفراده بالقرارات وستكون هاتين المقالتين محفوظة في أرشيف المجمع للتاريخ لأنها موقعة بأسماء صريحة مع ضمان أن ساكو لن يصل اليها ومكتوبة بأسلوب راقي ومقنع وسيتناولها يوما الدراسون في شؤن الكنيسة الكلدانية. لا كما يكتب لويس وبأسماء مستعارة وبأسلوب دنيء فلا تجد رسائله إلا الطريق إالى الحرق والماكنة التي تثرم الأوراق وثم إالى المزبلة. فزمن ساكوا مشرف على الأنتهاء، لم يبقى له إلا سنتان (ولكن هل سيفي بكلمته بأنه سيتقاعد؟ لو سيكتبوا المتملقين والخونة باكين ومتوسلين: “أرجوك سيدنا لا تتركنا وتستقيل …نحن بدونك ضائعين، لا لا ترحل من بعدك نموت” فيتحجج لويس ويبقى لسنين أخرى معلنا إنه “القائد الضرورة وبأن السفينة الكلدانية ستغرق من دونه”. النتيجة “البطرك لويس أنتهى شعبيا ومؤسساتيا” . فالواقع هكذا يقول .

أحرار الكلدان