News Arabic

هل تم طلاق زواج كاثوليكي بين البطرك ساكو والحزب زوعا بعد هذا التصريح؟؟

مكتب الاعلام المركزي للحركة الديمقراطية الاشورية يصدر تصريحا صحفيا حول بعض ما ورد في كلمة البطريرك لويس ساكو في مؤتمر الوحدة والدستور

 في مؤتمر الوحدة والدستور الذي نظمته جامعة كوردستان في اربيل يوم ١٩ ايار الجاري ٢٠٢١ تحدث غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو عن العديد من المفاهيم السياسية والوطنية التي هي من صميم فكرنا ومبادئنا الوطنية والتي عملنا في قائمة الرافدين لتحقيقها على مدار سنوات طويلة وصعبة، وما نزال متواصلين من اجل تحقيقها. وكذلك نؤكد على قوله إن الكوتا الخاصة بشعبنا مختطفة من قبل القوى السياسية المتنفذة وهو الأمر الذي تصدينا له وحاولنا منعه بالطرق القانونية ولكن الكتل المهيمنة في الاقليم وفي بغداد دائما كانت ترفض ذلك ويقفون ضد تعديل القانون لانهم يعرفون لو ان شعبنا انتخب ممثليه دون تدخلهم ووصايتهم لما حصلوا على اي من مقاعد الكوتا عبر فرض اشخاص موالين لهم وليس ممثلين عن شعبنا. ولكن ما يؤسف له قول غبطة البطريرك إن جميع نواب الكوتا الخمسة لا يمثلونه، في الحقيقة إن أبينا البطريرك رشح في الانتخابات الماضية عام ٢٠١٨ ستة مرشحين ضمن ائتلاف الكلدان ولم يفوز اي منهم. وعاد غبطته ليرشح شخصيتان للانتخابات القادمة وهما (مستشاره الشخصي في بغداد ورئيس الرابطة الكلدانية كركوك ضمن تحالف حمورابي المؤسس والمدعوم من الحزب الديمقراطي الكوردستاني احد مختطفي الكوتا، وبرئاسة احد كوادره المتقدمة. وهذا بحد ذاته تناقض وقبول باختطاف الكوتا ورضوخ لارادة مختطفي الكوتا من أجل ايصال احد الموالين الى البرلمان.

في مقابل ذلك سيادته على دراية تامة بشرعية التمثيل واصوات قائمة الرافدين التي تعرضت شتى وسائل الضغط والمحاربة لاقصائها من المشهد السياسي وذلك لمواقفها الاصيلة الرافضة للظلم والتمييز والتجاوز ، وان غبطة ابينا البطريرك استشهد بذلك في مناسبات عديدة، ونرفق مع التصريح احد فيديوهات غبطته والذي يتحدث فيه عن استقلالية الحركة – زوعا، عليه فالتعميم ليس في محله، والشرعية الشعبية اوضح تعبيرا عند نواب الرافدين في البرلمان على مدى الدورات الماضية.

كما يؤسفنا ان يصف سيدنا البطريرك بأن المسؤولين المسيحيين ضعفاء، فاذا كان مرشحي سيدنا البطريك ضعفاء حسبما قال، فذلك لا يعني ان المرشحين الاخرين ضعفاء، والعملية السياسية تشهد لشجاعة وإقدام وتضحية الكثير من المسؤولين السياسيين والنواب البرلمانيين المسيحيين من قائمة الرافدين وحركتنا الديمقراطية الآشورية او من غيرهما. وفي هذا السياق ايضا لقد تناسي أبينا البطريرك حقيقة واضحة أن شجاعة شعبنا وقياداته السياسية واجهت اعتى نظام دكتاتوري عرف في التاريخ المعاصر في منطقتنا وصمدت في وجه الانفلات الامني والاستهداف والتهجير والارهاب منذ ٢٠٠٣، مقتدين في ذلك بمن اعتلى الصليب ومقدماً نفسه فداء شعبه.

وفيما قاله غبطته بان رئيس الوزراء يطلب منه ترشيح شخصيات، فلابد هنا ان نتسائل هل يطلب السيد رئيس الوزراء ذلك من المراجع الدينية الشيعية والسنية والكردية ايضا؟ طبعا لا، وهذا الامر ليس سوى انحياز ومجاملة سياسية من قبل رئيس الوزراء لا شرعية تمثلية لها وهي بالضد من ممثلي شعبنا من النواب وتناقض العرف السياسي المتبع مع بقية الكتل البرلمانية.

في الختام نؤكد بان شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ليس ضعيفا، وانما بعض من تدعي قيادته ضعيفة وشعبنا تكالبت عليه قوى غير ديمقراطية وعنصرية هدفها إبادته والاستيلاء على ارضه التي ما يزال متشبثا بها وتشهد على ذلك عظام اجداده ورائحة دماءه التي تفوح من كل ذرة تراب من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.

بغداد 21 ايار 2021

مكتب الاعلام المركزي

الحركة الديمقراطية الآشورية – زوعا

 

https://www.zowaa.org/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7/#.YKuOQd1lCUk
 

Follow Us