بيان استنكار لرابطة الكلدان الأحرار

 تلبية لدعوة الأستاذ حسام سامي تعلن ( رابطة الكلدان الأحرار ) استنكارها وشجبها للأعتداءات الصارخة المهينة بحق الصرح البطريركي الذي يمثل كرامة الإنسان الكلداني خاصة والمسيحي عامة وتطالب الرئاسات الثلاث بتنحية وابعاد المدعو بهاء الدين الأعرجي عن الانتخابات القادمة لكونه استخدم دعايته الانتخابية بتأجيج الروح العدائية للمسيحيين بصورة خاصة وتأليب الشارع العراقي عليهم وخلق فتنة طائفية وهذا النفس سيعيد إلى الأذهان ما فعله المرتزقة في تأجيج العداء بين ( الشيعة والسنة ) وبعد ان كشف العراقي الأصيل هؤلاء المرتزقة تحوّلوا إلى بث روح الحقد والانتقام من المسيحيين وبقية المكوّنات واستخدامهم برخص من اجل دعاية انتخابية … ولو كان المدعو بهاء الدين حريص على ( الأمام علياً ) كان الأولى به ان يتّصف بصفاته الرائعة فلا يغتني على حساب افقار الشعب ولا يشترك في قتل من نادى بكرامة العيش فـ ( علياً وابنه الحسين كرّم الله وجههما ) هم ارفع وأرقى من ان يلفظ اسمهما ( مرتزق لص انتهازي ) فهؤلاء الأطهار ما استشهدوا إلاّ من اجل تلك الكرامة .. نحذّر من صعود مثل هؤلاء لكراسي الدولة لأنهم لا يتوانون من استخدام المواطن من اجل مصالحهم … نهيب بكافة الأخوة ونخص الشيعة منهم بأن يستنكروا هذا العمل الرخيص لمن حسب عليهم زوراً وبهتاناً .

كذلك نطالب جميع مؤسساتنا الدينية ان تكون على مسافة بعيدة من الاستنكار لأننا على يقين ان مؤسساتنا الدينية ( أسيرة ) بحكم زجّها بالمعترك السياسي الذي لم نرتضيه منذ البداية.

كذلك نطالب جميع التجمعات المسيحية ان تستجيب للنداء ونخص الكلدانية منها … وقبل الوصول لتدويل اضطهادنا من هكذا نفس عنصري طائفي.

وأخيراً نهيب بمرجعية العراق الحكيمة التي اثبتت عدالتها وحياديتها ان تقف موقفاً صارماً من هكذا نفس وان لا تسمح بعودة من يستغلون حب الشعب لرموزهم الدينية استغلالاً دنيئاً فالمسيحيون العراقيون يعشقون تلك الرموز ويقدرونها اكثر من هؤلاء المرتزقة …

ان دعوة المسيحيين للعودة او الغاء فكرة الهجرة يدمرها هكذا انتهازيون فحذار من الفتنة

عشتم وعاش العراق بكل الوانه وملله بمحبة وسلام

امين سر رابطة الكلدان الأحرار