Articles Arabic

الجزء الاخير: الميزان في الكلام عن الأب غزوان القس الدكتور والعميد العميل والوصايا العشر

10. الوصية العاشرة: “لا تشته بيت قريبك، ولا امرأته”.
تفاصيل الوصية: “لا تشته بيت قريبك: لا تشته امرأة قريبك ولا خادمه ولا خادمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئاً مما لقريبك” (خروج 20: 17).
المصيبة:
الخصوصيات وتفاصيلها المملة، قد تحتاج الى الكثير الكثير كونها طويلة ومملة في إطراءاها وطرحها. لذا، سنتركها مخصصين لها حلقات أخرى بعون الله تعالى.
ولكن نريد أن نسألك يا دكتور هل أنت خروف ولارا نعجة؟ بعد ان حصلتم من منظمتكم على عدد غير قليل من المواشي (الأغنام)، بربكم كيف قمتم في توزيعها، هل يعقل ان تعطوا لكل بيت من أقربائكم أكثر من خروف حي!! وخاصة فان معظم تلك البيوت لا يتجاوزون أفرادها الخمس أشخاص أو أقل بشهادة كل الألاقشة، هل هي وليمة أما ماذا، وكانت الكارثة في ان تخلقوا بلبلة وأحاديث مريرة هنا وهناك بين أهالينا، بسبب أفعالكم هذه البائسة وسوء في التوزيع وعدم الانصاف.
كم هي استفادتكم عندما وصلتكم أموالاً وما زالت تصلكم باستمرار من هذه المنظمة وتلك، وخاصة من جمعية مار ميخا في امريكا، وتقومون بتوزيع مبالغ خيالية لأصحاب بعض المحلات، والبعض الأخر الذي هو من غير توجهاتكم ولا من مؤيديكم وليس على خطكم، فلا تقيّمون عمله ولا حتى رزقه بتاتاً.
كيف لكم أن تقبلوها على ضمائركم في استلام حصص مالية باسم شعبكم، وتحولوها الى أرزاق ومواد غذائية لا تتجاوز السلة الواحدة 40000 ألف دينار عراقي، بينما ما استلمتموه ضعف الكمية التي قمتم في توزيعها بكثير! أليس هذا العمل ضحك على الذقون؟ والى متى، تأكلون حق أهلنا المساكين وتسرقون أموال الفقراء التي تأتي باسمهم، وتضعوها في جيوبكم؟
يا دكتور: الم تكتفي بتكريد القوش وقد وضعتها أنت ومطرانك المتغافل لقمة سهلة في فم الأكراد القذرين، حتى ذهبت لتضع يدك بيد عمك اليهودي جميل شعيوكا الذي أصبح ربك وإلهك، ذاك الرجل المغفل العميل لتدعمه بكل قواك لبناء أكبر ملهى في وسط البلدة (مشروع صهيوني راقي)، وتهيئ له أعظم افتتاحية لم تشاهد القوش من مثيلاتها الا تلك امسيات السهر التي تحضرها في عاصمتك (دهوك المقدسة). نعم افتتاحية بدأت بالتقبيل وانتهت بالتبجيل (ووووو يا للخزي والعار). علماً ان مركز بابل الحضاري (هو صدق حضاري)، وقاعة المحبة (ستكون فعلاً للمحبة واصحاب العشق والمودة). هذا فعلاً ما أردته أنت ومطرانك ميخا وعمك جميل بالضبط، فطابقه العلوي الهادئ الذي خصصتموه للعوائل، أهذا كان هدفكم بالرغم من فشله، اتعلم لماذا؟ لأن العوائل احست ان هناك تلك الكاميرات الخفية التي يشاهدها عمك جميل شعيوكا هو وزوجته اليهودية الداعمة له من قبل خوالها من التشيك، ولا نعلم ان كان بنيامين نتنياهو وحكومته يشاهدون هذا المركز الحضاري أيضاً وما يجري في داخله والعلم عند الله!!! فهذا هو حالنا قمتم ببيع القوش الى كردستان وبدورها باعتنا الى اسرائيل وسوف نصحى يوماً ونحن في بيوتنا ونرى ان بيوتنا هي أيضاً ليست ملكاً لنا، وأقرأوا يا ألاقشة السلام على كل شيء. أليست هذه مؤامرة تحاك ضدنا في وضح النهار؟؟؟!!! ما هو الفرق بينك أنت ومطران ميخا ويهوذا الإسخريوطي الذي باع يسوع بثلاثين من الفضة، وأنتما تبيعان بلدتكما بحفنة من المال، تلك البلدة التاريخية والتي انجبتكما، اليوم تنعلكما وتتقيؤكما في كل ما فيها أرضاً وشعباً من كل مكان.
فيا دكتور، لقد حولت الدكتوراه الى كنتور وكارتون؛ لتملئها من عوز حاجة العوائل الألاقشة البسيطة والمتواضعة، والأرامل والفقراء والمحتاجين والمساكين. ففي كل شيء وقعت أنظارك عليه بتهكم، فاشتهيته واعددته لك ملكاً وكنزاً أبدياً. فلم نعد قادرين على هضمكم، ولسنا راغبين ببقائكم أنت ومطرانك اللذان تتحكمان بمصير القوش وشعبها. أذهبا عنا بعيداً واجعلونا نتذوق طعم ومعنى السلام ونتلمسه طالما اشتقنا له منذ سنين طويلة، إذ أصبح السلام لنا حلماً وشوقاً. فمتى يعود إلينا واقعاً وأملاً ورجاءً، فتعود بنا وإلينا ضمائر مسيحية حية في إيمانها وحسناتها وعفوياتها، بعد أن طواها الجشع والفجور والانين.
فليكن الرب معنا جميعاً، فهو الحافظ والمعين والى أبد الأبدين .. آمين.

About the author

Kaldaya Me

Comment التعليق

Click here to post a comment
  • الأعزاء في كلديا
    شكرا جزيلا على نشر الحقائق الخفية
    ها دكتور غزوان شعيوكا… حسبالك نسيتك ومدى اعلق عليك … حتى لو كلدايا مي مكتب عليك اني راح اعلق عليك واكتب اسمك… ترى خليتك بالي واني عند وعدي الا اخليك تحجي ويه نفسك وانت كاعد بغرفتك بشيخان لو بيت اهلك عندي مفاجا الك صور فيديوات وانت سكران وانت مع البنات دا دخن نركيلة ..ودا تحجي عن الكهنوت وشلون مكضيها كلاوات. ايطاليا ها تذكر ايطاليا

Follow Us