Articles Arabic

رد على رسالة الخوري عمانوئيل يوخنا المحترم

1 ) اقتباس : ومن بعد تقبيل يمينكم أقول بارخمار …

 اعذرني عزيزي الخادم لن اعلّق على هذه المفردة لأنني اعتبرها قمة التخلّف والجهل وانها لا تمت إلى المبادئ المسيحانية بأي شكل وصورة وليقل لي احدكم اين موضوع تقبيل الأيادي موجود في التاريخ المسيحي قبل ان يصبح ( الكهنة ) أصحاب دولة وان كان منكم من يريد اسقاطي فليذكر اين هذا الموضوع من الكتاب المقدس وإلاّ فأتركوا هذه المجاملات ( الوظيفية ) من الأدنى نقابياً إلى الأعلى وظيفة … ومتى اصبح الإيمان وظيفة … ؟ وقد جعلتموه

2 ) اقتباس : اكتبها سعياً صادقاً مني لغلق شأن ما زال مفتوحاً،

عزيزي الغالي خادم الرب وهل بيدك ان تفتح ملفات وان تغلقها كما تشاء … نحن نعلم ومن خلال دراساتنا العلمية أباً عن جد ان الملفات التي ممكن ان نفتحها وان نغلقها ما هي سوى ملفات شخصية أي ما يتعلّق بنا شخصياً وتعلّمنا من الرب يسوع المسيح ان ملفاتنا الشخصية تؤثر علينا نحن فقط عندما يقول لنا : اغفروا يغفر لكم فالملف الشخصي هو ( اغفروا ) اما الملف العام فهو يعتمد على رب المجد عندما يكمل ( يغفر لكم ) … لكن عندما يتجاوز الأمر الحدود الشخصية فلا حضرتك ولا أي قوّة في هذا العالم تستطيع ان تغلق هكذا ملف لأنه اصبح ( قضية عامة ) فالذي يستطيع وحده ان يغلق هكذا ملفات هو من ( فتحها ) واغلاقها هو ( تقديم الأعتذار لمن اخطأ بحقه ) فالذي اخطأ بحقه هو شخص الرب يسوع المسيح والكتاب المقدس انه وبحق يدخل في خانة ( التجديف ) … إذاً من يغلق الملف هو ( سيد المجد يسوع المسيح لأنه صاحب الحق ولا غيره وهو الذي اخطأ بحقه ) فهل تستطيع ان تنيب عنه لغلق هكذا ملف … ؟ والذي يريد ان يتشاطر علينا فليحاول ونحن لها .

4 ) لا نزال نؤمن ان هناك من الأكليروس من وقفوا بوجه الشياطين وسيستمرون ان كان علناً او بالخفية لكننا نطالبهم اليوم بحقوق الرب يسوع المسيح عليهم . ان لا يتاجروا بإيمانهم من اجل حفنة من الدولارات … فسيحسب عليهم كل تصرّف وان اضطررنا لرفع ورقة التوت التي يغطون بها عوراتهم والذي لم يجرب تحدينا لحد الآن فليدخل إلى الساحة لنريه ( عمل الرب فينا … وكما أكّد الرسول بولس ونحن اخوته : لست انا بل المسيح الذي فيّ ، نصرخ معه قائلين لسنا نحن بل المسيح الذي فينا والذي يستخدمنا لمجد اسمه القدوس ) حفنة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة ستكبر كما كبرت البشارة بالرب يسوع المسيح لتحل المبادئ الأخلاقية السامية اقاصي العالم به ومعه  

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

      أدناه اقتباس حرفي من ردكم على نيافة الاسقف مار عوديشو:

(من المؤسف ان العديد من الاشوريين أساءوا الي والى الكنيسة الكلدانية بشتائم من دون أن يتحققوا مما قلتُه. هذه ليست أخلاق المسيحيين. لقد كتب القس عمانوئيل يوخنا، الذي تمويل جمعيته Kapni من الكنيستين اللكاثوليكية والبروتستناتية اني حاقدٌ على الكنيسة الاشورية، لا أعلم على ماذا احسدها أواضمر لها الحقد.) 

آن الأوان لنعلّق على رد البطريرك ساكو بالنقاط التالية :

1 ) المقطع الأول : يتبيّن فيه التمسكن لجلب التعاطف فهو يؤكد على إساءة الآشوريين له وللكنيسة الكلدانية بشتائمهم وقد نسى او تناسى انه هو من بدأ الشتائم والسباب واهانة للمؤسسة المشرقية ولطقوسها فأهانها واهان الكتاب المقدس من خلالها بوصفه للطقوس انها ( حديقة حيوانات ) وانه هو المختار الذي اختاره إلهه لتعديل تلك الطقوس لتحويلها من حديقة حيوانات إلى ( مراعي خرفان ) لا تفهم غير ( العلف والبعررة والنوم ) لا ادراك لها ولا فهم هذا ما ارادوه لهذا الشعب وهنا استوجب سؤالكم ما الفرق بين طيور الملائكة التي اجنحتها تغطي ( اسفلم … ؟ ! ) وبين خروفان مكشوف ( اسفلهم ) للقاصي والداني … وهنا استوجب ان نقول هل تعتقد ان من تقودهم لا يزالون من هذه ( الطليان ) بحيث لا يفهمون ما تقصده وان يتحققوا مما تقوله كما اتهمت سكرتيرتك بعدم الفهم وتضطر ان تعيد عليها لتفهم ( هؤلاء هم خرافك وليس أبناء الله ) فابناء الله ( يلكفوها وهي طايرة اكثر مما تعتقد وقبل ان ترمش عينك ) … ان كلامك ما هو سوى ( تجديف ) بحق الكتاب المقدس . والمصيبة الأعظم انك تصفهم بأن اخلاقهم غير مسيحية … وهل اخلاقك انت مسيحية عندما تصف رب المجد يسوع المسيح بالسباب والشتام يا أيها ( المجدف الملحد ) والمصيبة الأكبر عندما تقول بأنك افضل من الرب لأن الرب سباب وشتام كبير اما انت فعندك اخلاق فلا تسب ولا تشتم كثيراً ( يا لوضاعتك ) انظر إلى اين اوصلتك تلك الحفنة من المؤمنين بحيث كشفت الحادك وفسادك ونضيف لها كذبك . ألست انت القائل في ( الفيديو المصيبة ) : انا اذا غلطت أقول انني غلطان ما بيا شي … وانت يغطيك الغلط من قمة رأسك لأخمص قدميك … وهنا يحق عليك القول انك : كذاب … اتعرف كيف وصف رب المجد الذي تجاوزت عليه وانت ( النكرة ) الكهنة الملحدين الكذابين عندما يقول عنهم : انتم أبناء ابيكم الذي كان منذ البدء قتالاً وكذاباً بل أبو الكذابين هو … وأبناء ابيكم هي ( أبناء الشيطان ) . ألم تصف نفسك لتساويها برب المجد وكأنك حاقد عليه وكارهاً له وحاسداً … ألم تصف نفسك بأنك الكلمة … بأس الكلمة انت … فالله لم تكن له ولن تكون له كلمة إلاّ سيدنا وربنا يسوع المسيح انما نستطيع ان نقول ان هناك ايضاً كلمة لإله اخر هو ( الشيطان ) فأعرف أي كلمة انت .

2 ) المقطع الثاني : بداية القصيدة كفر … تطالب الأكليروس الطاعة والاحترام لوظيفتك وانت تذلهم حتى بدرجاتهم الوظيفية ما اتعسك واتعس المؤسسة التي لاتزال باقية عليك .. تسمي الخوري ( قساً ) على الرغم من ان الأثنين سواء لا يفرق بينهم سوى ( ترديد قسم الولاء للمؤسسة لينتقل الخوري إلى وظيفة الأسقف ) تسميه ( قساً ) لأنه لم يعجب ( قداستك الإلحادية ) فتدخل إلى الفقرة التالية من التهديد بأنه ان لم يخضع فسنقطع عنه المساعدات ( كان استحيت يا رجل ) كلمة بعد كلمة ويوماً بعد يوم تثبت انك لا تنتمي للرب يسوع المسيح … الرب يسوع المسيح يقول : ان أعطت يمينك يجب ان لا تعرف شمالك … وانت فاضح كل الناس ويا ليتك تفضحهم من ارث ابيك … انما تفضحهم بالذي ليس لك … انها أموال الأيتام والأرامل أموال من تصدّقت عليهم دول العام للتخفيف عن آلامهم فسرقتها انت لأنك حرمت من استحقها لتشتري ولاءات من لا يستحقونها وهنا فأنا لا اقصد المنظمات الإنسانية ومنها جمعية ( كابني ) وانما اقصد هداياك للمخابرات والأمن لشراء ذممهم ليكونوا لك ظهراً بدل الرب يسوع المسيح فحق عليك الإلحاد يقول الملك داود : اذا كان الله معي فمن عليّ … وان الله ترسي وصخرتي … وانت تقول المسيحيين ليس لهم ( ظهر ) أليس هذا الحاداً بقدرة الله للتغيير وانت لا تقصد المسيحيين بل تقصد نفسك لأنك بالرشاوي والهدايا تطلب من الحكومة بأجهزتها ان تكون لك ظهراً ترهب فيه ( الأكليروس ) اولاً لتأمن معارضيك وهذه في دمك منذ كنت كاهناً … وكلما خلوت لنفسي أتذكر محادثتي مع المطران الشهيد بولس فرج رحو عندما اعترضنا كمجالس خورنات الموصل على ترشيح الكاهن لويس ساكو لنفسه ليكون عضو مجلس بلدية الموصل والمحادثة الخاصة مع الشهيد عندما قال لي : يا حسام انت مع منو تريد تبلشنا … ومع هذا ( قتلوه ) والعاقل يفتهم … !! ثم تأتي مرحلة الحقد لنقول لك انت لا تحقد على الآخرين فقط بل حتى على إلهك فأنت حاقد عليه حاسد له … وتعمل لكي تجعل كرسيك فوق كرسيه … اتعرف من هو الذي حاول ان يجعل كرسيه فوق كرسي الله …. هذا هو انت … لماذا لأنك جدفت على الرب يسوع المسيح فوصفته بالسباب والشتام وعيّرت الكتاب المقدس ونصوصه وجعلت نفسك الكلمة …. إلى اين تريد ان تصل (( يا صغير الإيمان والحكمة والقامة )) .. ؟

رسالتنا لك (( ارحل )) فلقد ازكمت انف الله من فسادك … ارحل قبل ان يتحوّل غضب الله على المؤسسة الصامتة التي تخاف ان تعلن ( الحادك ) ارحل قبل ان يجبرك الشعب المؤمن على الرحيل ان لم تعالجك المؤسسة فسيعالجك شعب الله ورجالاته … فبدلاً من ان تراجع نفسك خلال تلك الفترة التي اجبرناك بها على الاختفاء … عدت وكأن شيئاً لم يكن ( ورجعت حليمة الى عادتها ” سوالفها ” القديمة ) وهنا اثبتّ بالدليل القاطع ان من يسكنه إله الشر لا يمكن ان يفرد لأله الخير مكاناً في ضميره … وبهذا تكون انت من حكم على نفسه لا نحن … وآخر قولنا للمتشاطرين الذين سيقولون ( لا تدينوا كي لا تدانوا ) … كم انتم عمياناً وحمقى بهذا النص الرائع الذي قدمناه سابقاً لكم استطاعوا ان يثبتوا انكم خراف ( للعلف والبعررة والنوم ) لا ادراك ولا فهم ..

الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم   اخوكم الخادم  حسام سامي     25 / 11 / 2020

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • . الأخ حسام سامي المحترم

    المسلمون بحسب ما جاء في القرآن لا يعترفون بأن السيد المسيح هو ابن الله ولا بكونه قد مات على الصليب بل يؤمنون بانه نبي الله، وان صاحب السماحة لويس ساكو عندما صرح بان المسلمين قلولو هو غير شكل ليس لها تفسير سوى انه يتفق ويؤيد ما جاء في القرآن فيما يتعلق بيسوع المسيح له المجد، وانه دخل كنيسة الكلدان الكاثوليكية ليس محبة بالكلدان لأنهم بحسب ادعائه ليسوا خوش ناس ولا محبة بالكاثوليكية لأن افكاره نسطورية وانما ليحقق اهداف معينة ولتأكيد ذلك نقول
    البطريرك ساكو بطريرك بابل على الكلدان في احدى كتاباته عن الكلدان، والتي تم نشرها في الموقع البطريركي قال : ” لم يكن الكلدان يهوداً، بل كان اليهود كلداناً لأنهم يعودون الى ابراهيم من أور الكلدانيين” ( ارض العراق وبلاد الكلدان )
    البطريرك ساكو ايضاً في احد مواضيع السبت والذي يحمل العنوان “الارض امنا، والوطن هويتنا” والذي تم نشره في الموقع البطريركي قال : “الأرض امنا، وجزء جوهري من كياننا. من دونها ما كنا نكون، واننا اليها عائدون لا محالة
    ونسي البطريرك ساكو الذي يشغل فكره كثيراً بأمه الأرض ( الباشاماما ) ويعطيها اهمية اكثر من صلاته وايمانه بابن الله وروح الله، بأن هذا الكلام ينطبق ايضاً على :
    اولاً العرب فهم ايضاً احفاد النبي ابراهيم ، اي لم يكن الكلدان عرباً وانما كان العرب كلداناً،
    ثانياً الاردنيون نسل لوط ابن اخ النبي ابراهيم الذي غادر اور الكلدانيين مع عمه وتوجه الى الاردن واقام فيها، أي لم يكن الكلدان اردنيين بل كان الاردنيون كلداناً

    ونسي ايضاً صاحب السماحة بأن اجداده واقرباءه الاثوريين من أحفاد الأسباط العشرة كانوا قد أقاموا في جنوب شرق تركيا لألاف السنين منذ السبي الأشوري لمملكة يهوذا ولحين عام 1917م، وهذا يعني بأنه لم يكن الأتراك أثوريين بل كان الأثوريون اتراكاً ولهم الحق مع البطريرك ساكو ان يطالبوا باسترداد ممتلكاتهم واراضيهم والعودة والاقامة الدائمة في وطنهم الأم تركيا كي يرتاحوا ويريحوا الكلدان والسريان

    • الأخ الفاضل حسيب عم بولس المحترم
      تحية مسيحية
      بالتأكيد ان ما ذكرته لا يبتعد عن الحقيقة ان هكذا شخصية مهزوزة حاولت بالمكر واستخدام مبدأي المعاريض والتقية التي درسهما في الفقه الأسلامي وهذين المبدأين يصبان في ( اكذب اكذب حتى تصدق نفسك فيصدقك الآخرون ) نعم منذ البداية كان يتحجج بالمرض وانه سوف لن يستطيع ان يكمل مشواره … لكن بعدما استتبت له الأمور كشر عن انيابه الفاسدة ليضرب اولاً المتحالفين معه ليبعدهم عن طريقه … لذلك فهكذا شخصية لا تعترف بديانة ولا عقيدة ولا حتى ( إله ) لأنه يعتقد انه الأفضل والأجدر بالشعب ان يعبدوه … وهنا يأتي دور الشعب اذا لم تتم معالجته من قبل المؤسسة فستخسر المؤسسة الكثير من مؤمنيها ولربما سنشهد انشقاق في المؤسسة الكلدانية بسبب تجديف هذا الملحد …. تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم … اخوكم الخادم حسام سامي 28 / 11 / 2020

      • نعتذر لورود الأسم خطأ وللتصليح
        الأخ الفاضل haseeb amboulus المحترم
        نكرر اسفنا لما ورد من خطأ الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
        اخوكم الخادم حسام سامي

        • صدقني أخي حسام بأنه لو طلي الأسم المكتوب بالانكليزي بماء الذهب لن يكون اجمل وأغلى من حسيب عم بولص الى قلبي

Follow Us