Articles Arabic

لماذا لم نشتكي على غبطة البطريرك المحترم ما هو موقفنا من المؤسسة الكنسية الكلدانية

المقدمة :

خلال هذا الأسبوع وبعد نشر الحلقة الأخيرة من موضوعنا ( الفيديو المصيبة ) الذي تكلمنا فيه عن التجاوزات اللاهوتية على الرب يسوع المسيح والتجاوزات اللفظية على البعض من المؤمنين الذين اختلفوا مع غبطته ( طقسياً ولاهوتياً ) … جائتني عدّة اتصالات من أخوة لي من الأقارب والأصدقاء يستوضحون فيها عن عدم رفع دعاوى قانونية ضد غبطته وكذلك عن موقفنا تجاه مؤسستنا الكلدانية وهل لا زلنا مستمرين فيها ام تركناها إلى مؤسسة أخرى … ؟ كل تلك الأسئلة سنجيب عليها بالنقاط التالية :

اولاً : لماذا لم نقيم دعوات قانونية ضد غبطة البطريرك لويس ساكو المحترم

1 ) لقد بيّنّا في موضوعنا الأخير ان غبطته وفي كل مرّة يسبنا فيها ويصفنا بأوصاف لا تليق بقيمة سيادته المؤسساتية يتحاشى ذكر الأسماء لأنه يعلم جيداً في حالة ذكره سيكون هناك قضيّة شخصية ترفع عليه من قبل المعني … لذلك فهو لا يشخص المعترضين عليه انما يبعث برسائل او توصيات للكنائس بمحاربتهم وتتولى الرابطة وعبدة البدلات والمرائين تلك المهمات كذلك فيما لو كانت هناك أي علاقة بين المعارضين وكاهن أي كنيسة فأن التقارير سوف تطير لغبطته وعلى بريده الإلكتروني وهو يتولى امر الكاهن …!! . لذلك فأغلب المعارضين يحاولون الابتعاد عن كهنتهم واساقفتهم لمنع الضرر عنهم تحسباً من تقارير الجواسيس وانتقام صاحب الغبطة هكذا تمت تربية الشعب المؤمن ( أخلاقية متدنّية لا تمت بصلة إلى الإيمان المسيحي ولا لتعليم الرب يسوع المسيح ) .

2 ) لم نشتكي لإعطاء الأكليروس فرصة لتبيّن خطورة المرحلة التي تمر بها المؤسسة الكلدانية بصورة خاصة وجميع المؤسسات المسيحية بصورة عامة ، فيبدأ الأكليروس بوضع برامج جديدة لتطوير القانون الوضعي للمؤسسة او المؤسسات يواجه التحديات الجديدة التي يمر بها الشرق بالخصوص وعدم تكرار تجربة الثورة في أوربا التي أدت إلى سقوطها المدوي .

3 ) إعطاء فرصة لدراسة ( عصرنة ) القوانين المؤسساتية بما يتناسب والتطوّر الاجتماعي وكما وصفناها ان ( التطوّر وحش يبتلع الأيديولوجيات وقوانينها القديمة ) .

4 ) للمباشرة بدراسة المدّة القانونية للجالس على الكرسي وتحديدها لتجاوز سقوط الجالس في فخ الكبرياء والغرور وبالتالي سحب المؤسسة لما لا يحمد عقباه.

5 ) احتراماً للمؤسسة ( الكيان المعنوي فيها ) ولأكليروسها من رجالات الله ( مستثنين الفاسدين فيها ) استوجب علينا ان نقوم بتضحيات استثنائية يستحقونها .

6 ) إعطاء المزيد من الوقت لمعالجة الآثار السلبية الداخلية والخارجية التي خلّفتها سياسة قيادته للمؤسسة ومنها ( التجاوز على قداسة الرب يسوع المسيح وعلى لاهوته ومحاولة تحريف نصوص الكتاب المقدس بما يخدم مصالحه ، الانتقام من اخوتكم الأكليروس ” أجلَسَ من أجلَس وأبعَدَ من أبعد ” ، فرض الطقس الذي ابتدعه على الأكليروس والمؤمنين وارغامهم على تطبيقه لتثبيته ) وعلى الصعيد الخارجي ( التدخل في السياسة مما افسد قداسة المؤسسة ، احتواء الفساد وتبريره وحماية الفاسدين والمفسدين ، تدمير اتحاد الكنائس ، التنكيل بكنيسة شقيقة والتقليل من شأن طقوسها ومس قداستها والاستهزاء برموز الكتاب المقدس ، التحريض على الكراهية ونشرها بين الطوائف والمذاهب المسيحية وصولاً لإذكاء النعرات القومية وهذا من شأنه التأثير على مشروع ” سهل نينوى ” مستقبلاً … ألخ ) .

ثانياً : ما هو موقفنا من المؤسسة الكنسية الكلدانية

1 ) لقد بيّنا سابقاً واكدنا ذلك في منشوراتنا السابقة ولا بأس ان نعيدها اليوم … لقد جاءتنا عروض كثيرة تطلب ان نتخلى عن مؤسستنا وكان جوابنا : (( من لا يستطيع ان ينظف بيته فلا حاجة لبيوت الآخرين له )) وبذلك نكون قد ثبتنا وجهة نظرنا لحد كتابة موضوعنا هذا واثبتنا اننا لا نزال على الوعد مع اخوتنا من رجالات الله ( اكليروساً وعلمانيون ) ممن سأموا تفشي الفساد في مؤسستنا وشوّهوا وجه الرب يسوع المسيح فيها … لذلك فنحن نجدد عهودنا معهم من اجل اصلاح المؤسسة .

2 ) نؤمن ايماناً راسخاً بأننا لا ولن نستطيع ان ندافع عن سيدنا يسوع المسيح لأنه لم يطلب منّا ذلك اولاً وكونه هو من يدافع عنّا وهو من يحمينا ويعتني بنا ، ونؤمن ايضاً اننا ندافع عن حريتنا كرامتنا فيه ومعه عندما نشير إلى أي تجاوز عليه برفضنا واحتجاجنا … لأن التجاوز على سيدنا ما هو إلاّ إهانة لكرامتنا وتجاوز على حريتنا لذلك فنحن ننتخي لحريتنا التي وهبنا أياها هو وليس آخر وندافع عن كرامتنا لأنه هو من علّمنا ذلك . مؤسستنا منّا فنحن شعبها ونحن من يدعمها بالأكليروس ( فالشعب يستطيع ان يعيش بدون مؤسسة لكن لن تكون هناك مؤسسة بدون شعب ) . ولنعمل لنعيدها كما وضعها الرسول الأمين ( بولس )

3 ) ميثاق العهد الذي ابرم بيننا وبين سيدنا ما هو إلاّ التزام أخلاقي أدبي للحفاظ على مسيرة شعبنا ومؤسستنا من كل دنس وفساد … لذلك نحن نصلي دائماً طالبين من الرب ان يكون معنا دائماً لتحقيق هذا العهد … لتبقى مؤسستنا فوق شبهات الفساد … ونحن نعلم ان طريقنا صعب وطويل … لكن من يزرع شجراً يأمل ان أولاده من سيقطفون الثمار .

4 ) مع كل الذي طرحناه نعدكم بأننا سنستمر بكشف الفساد معتمدين المصداقية وستدعمنا مواقعنا الأصيلة التي آلت على نفسها إلاّ ان تكون ( الصوت الصارخ في برية المصالح والمشتهيات صوت ضد الفساد صوت كل من اسكته قانون وضعي دكتاتوري صوت كل متأرجح بين الإيمان والاتكالية صوت المضطهدين والمتعبين صوت الصامتين الذين ليس لهم صوت ، صوت المستحين صوت اللامباليين … الخ ) . وهنا نود الإشارة ان ( نحن ) تعني جميع المجاهدين من رجالات الله .

الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم …

اخوكم الخادم حسام سامي 13 / 11 / 2020

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • الأخ الخادم حسام

    افهم من هذا انكم تطبقون البروتوكول

    • الأخت الفاضلة وسن جربوع المحترمة
      تحية مسيحية …
      ما نعمله هو ما تعلمناه من تعاليم الرب يسوع المسيح ومن محبتنا لمؤسستنا بأكليروسها من خدام الرب وما علمونا اياه وليس من الفاسدين مبدأنا ما قاله الرب يسوع المسيح للتلاميذ (( ألست من اخترتكم ألم يكن الشيطان بينكم )) لذلك نحن نعمل ضمن تلك المفاهيم …لا نحيد عنها ( الفساد اختنا العزيزة داء يدمر كل شئ ( المبادئ ، الإيمان ، المحبة ، واهم ما يدمره هو الأخلاقيات الإنسانية المرتبطة مباشرة بالرب يسوع المسيح فبدونها لامباتدئ ولا محبة ولا سلام ) ان كان هذا ما تسميه بروتوكول فليكن كما سميته …. تحياتي سررت بمشاركتك موضوعنا الرب يبارك حياتك واهل بيتك
      اخوكم الخادم حسام سامي 14 / 11 / 2020

      • البطرك اصبح فقط رئيس عصابة يرأس بعض الخارجين عن القانون مثله طبعا يضرب ويفتك ويتفوه بكلمات وسخة وهو واقف على المذبح قدس الاقداس. المحاكم الكنسية لاتنفع ولاتفيد باي شئ .وابسط مثال الكاهن الذي ربح المحكمة ضد البطرك في روما ماهو مصيره .الكاهن الذي كان يخدم في القاهرة .ولكن المشكلة ليست في البطرك المشكلة في الاغبياء والذيول الذين يقدسونه .

        • الأخ الفاضل اومرايا المحترم
          تحية مسيحية
          أم المشاكل هو القانون الوضعي للمؤسسات الكنسية التي بنيَّ على القداسة ففيها الكاهن يتسيّد كرسياً إلهياً يجعله فوق الشبهات وان كان غائصاً فيها … هذا القانون يرتقي ليصل لمصاف حكم ( النقابات والأحزاب ) بل يرتقي فوقها دكتاتورياً ولهذا فهم يستخدمون مصطلح ( خراف ) على الشعب على الرغم من ان الرب استخدم هذا المصطلح للتعبير عن الشعب الملتصق بالقائد والذي يعرفه حق المعرفة فالرب اراد التعبير عن ذلك وهم ارادوا التحقير في ذلك … إذاً فالمصيبة بالقانون المؤسساتي الذي اصبح شريعة … لقد انتقد الرب يسوع المسيح تطبيق الشريعة بشقها ( العلاقة بين الإنسان واخيه الآخر ) وأكد على ضرورة اعادة صياغة تطبيقها بما يتناسب وتطوّر المجتمع … لذلك كانت النصوص الرائعة (( سمعتم انه قيل لكم وانا اقول … )) لقد كانت دعوة من الرب لتغيير كل ما هو قديم ولا يصلح للتطبيق اليوم في النظام الشرائعي وخاصة فيما يتعلّق بالمؤسسات الكنسية ( لأنه ليس قانون سماوي ) كافر من يتكلّم عنه … تحياتي
          الرب سيبارك حياتك واهل بيتك …. اخوكم الخادم حسام سامي 15 / 11 / 2020

  • أخي الخادم الامين حسام والاخوه في موقع الحق
    هنيئًا لك هذه الروحية المسيحانية العاليه لقد جئت بكل مايختلج القلوب والافكار ووضعت أصبعًا اخر في موطن الخلل والانحراف . أنا مؤمن بشيء واحد اكيد وهو ان المعالجة تبدأ من الذات اولا وها قد بدأناها انا وإخوتي الكهنه ، بمعية بعض المؤمنين الذين تبلورت لديهم الرؤية بكل وضوح وصرنا معا نتناغم في حياتنا الرسولية كما يبتغي الرب كقيثارة تعزف نشيد التسبحه والتمجيد له لاغير الهنا ومخلصنا يسوع المسيح. نحن نعيش حياتنا الاجتماعية والروحيه بكل وضوح بدون اي مساومه او تخطيطات . التغيير ات لامحالة ولكن بحسب اراده الرب فقط. لكن علينا ان نقوم بأدوارنا على اتم وجه وبكل امانه كأولاد الله المحررين وليس عبيد بعد. نحن لاننتظر الظروف والوسائل حتى تكون ملائمه لنا ولكننا دائما برجاء الخلاص نطوعها لتحقيق خلاص الرب. قوتنا في أيماننا وامانتنا لموروثنا الروحي وبكل مايعمق اواصرنا ببعضنا البعض وبأبائنا القديسين.
    بركات الرب للجميع

    • الشماس الفاضل صباح الشيخ المحترم
      تحية مسيحية
      نعم اخي الخادم الرائع لقد كان لي الشرف ان التقي بكم في امريكا وبالآباء الرائعين الذين جسدوا معاني الأصرار بالإيمان استمروا رغم الحروب والأقصاءات في تجسيد محبتهم للشعب ( الكنيسة ) والرب وبهم كانت اول تجربة للعودة إلى كنيسة الرسول الرائع بولس كما وضع حجر اساسها الذي غيّب طويلاً نعم كنيسة تنموا بالمحبة والمصداقية والسلام وبذلك اعطوا مثالاً رائعاً للكلدان انهم اصلاء للقومية والمبادئ التي جبلوا عليها ( هكذا هو الكلداني عندما يوضع امام التحدي يكون اهلاً له وعندما يستفز إيمانه بالفساد تراه ينتخي لا دفاعاً عن ربه ( حاشاه ) بل دفاعاً عن الحرية التي منحها له ربه يدافع عن كرامته في المسيح يسوع عندما يشعر ان الرب تم التجاوز عليه … نعم اخي العزيز ترانا اليوم اصبحنا واحداً فأي منّا يقول وكأن الجميع يقولون … نعم لقد وحّدنا إيماننا في مقارعة الفساد والمفسدين … نعم اخي الشماس (( نحن واحد في الكل وكلّنا واحد في المسيح يسوع له كل المجد )) شكراً لمداخلتكم الجميلة .. الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم وخدمتكم
      اخوكم الخادم حسام سامي 15 / 11 / 2020

  • السيد حسام

    انت لا تنتمي الى الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، لقد هجرتها بمحض ارادتك، فليس من المعقول ان تعطي إرشادات ونصائح وانت خارجها وانتميت الى جماعة غير رسولية ولا تؤمن بالقربان المقدس، فلماذا تتردد على هذا الموقع الذي يكتب فيه كهنة امثال الآباء نوئيل وبيتر ويقدسون القداس ويؤمنون بالافخارستيا وكل ما يتعلق بالكنائس الرسولية من الأسرار والكهنوت وغيرها، على عكس الجماعة التي تنتمي اليها

    وان كان ما يدفعك الى الإصلاح هو غيرتك على كنيسة المسيح، وتريد إصلاح الفساد فيها، فأرشدك الى هذا الموقع الذي تكتب فيه، موقع كلدايا مي ، اذ فيه اصحاب ردود، امثال ميسوبوتانيا ويوهانس وغيرهم، ردودهم هي بعيدة كل البعد عن تعاليم المسيحية، ومنها مسبات وكلمات بذيئة، الا تراها وتقرأها، فلماذا تغض النظر عنها؟ أليس هذا تهربا من واجباتك كما تدّعي لكشف الفاسدين والإصلاح وووو

    فان كنت خادم المسيح كما تدّعي، فهم الأقرب لتقوم باصلاحهم، والاّ فأغلق فمك وأسكت ، فانتَ لا تصلح ان تكون مصلح

    • السيد تلكيفي أصيل المحترم
      تحية مسيحية كلدانية اصيلة بأصالة تلكيفيتك
      سأجيب على مداخلتك بالنقاط التالية
      1 ) اقتباس : انت لا تنتمي الى الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، لقد هجرتها بمحض ارادتك
      الجواب : الظاهر ان جنابك لا تعرف القراءة او انك مندس بغض النظر عن الكرسي الذي تجلس عليه ان كان كرسي مسؤولية او مسطبة في كنيسة … سأعيد عليك ما قلته لتتوضّح الحالة جيداً … لقد طلب مني ان انتمي لكنائس اخرى لكنني رفضت وكانت كلمتي (( من لا يستطيع ان ينظف بيته فلا حاجة لبيوت الآخرين له )) وبهذا يفترض ايها العبقري ان تفهم انني لم اهجر كنيستي انما اضطررت للآبتعاد عن علاقتي وخاصة بالكهنة خوفاً من انتقام غبطته منهم لأنك يفترض ان تعلم بأنه لا تأثير له عليّ بقدر تأثيري انا عليه وكما قلت له في المانيا في الكنيسة وسأعيدها عساكم تفهمون : قلت له : ان الفساد في هذه الكنيسة ازكم انف الله … فقال : نعم نحن فاسدون ان لم يعجبك ففتش عن غيرنا … قلت له : من الذي يفترض ان يخرج من بيت الرب الصالحون ام الفاسدون فعليكم انتم ان تجدوا مكان آخر لكم ليس انا … من هنا كان لك ان تعلم انني (( لا ولن ولم اخرج من كنيستي ولا ولن ولم اتخلى عن قوميتي بسبب فاسدين شوّهوا اسم ربي وكتابي بل الصحيح ان احاول انا واخوتي ان نخرجهم لأن مكانهم بيت لصوص وليس بيت الله وشعبه
      2) اقتباس : ان كان ما يدفعك الى الإصلاح هو غيرتك على كنيسة المسيح، وتريد إصلاح الفساد فيها، فأرشدك الى هذا الموقع الذي تكتب فيه، موقع كلدايا مي ، اذ فيه اصحاب ردود، امثال ميسوبوتانيا ويوهانس وغيرهم،
      الجواب : عجبي منك يا سيد وهل تقارن مستوى إيمان اشخاص تقودهم غيرتهم على كنيستهم بالتعبير عن امتعاضهم وسخطهم وان سبوا وان شتموا بإيمان ( سيدك الجالس على الكرسي ) وانتم تضيفون إليه قداسات ما انزلت عليكم بسلطان … ألم يكن الأولى بك ان تعطينا رأيك بالسباب الشتام سيدك والذي لم يكتفي بسب المعارضين بل زج برب المجد ليجعله سباباً وشتاماً ( حاشاه من كل عيب ) والذي اعلن بلسانه تحدي لمن يبكته على زلل وخطيئة ) (( أيكذب صاحبك الرب … !! )) لكي يبرر فعلته المشينة… انا ان كنت أقارن فلا اقارن بين مؤمن تسيمونه ( خروفاً وبين مؤسساتي تسمونه إلهاً بيديه مفاتيح الملكوت … ) فأن زل الأول يغتفر له اما الثاني فيرمى في جهنم ليتلقى حصته من التجديف
      3 ) اقتباس : فان كنت خادم المسيح كما تدّعي، فهم الأقرب لتقوم باصلاحهم، والاّ فأغلق فمك وأسكت ، فانتَ لا تصلح ان تكون مصلح
      الجواب : نعم انا واخوتي لا نتعدى إلاّ ان نكون خدماً ولا اكثر بل لو كان هناك كلمة اصغر من خادم لانتمينا لها لأنها شرف لنا لكن ما رأيك بالذي يجب ان تخاطبه بـ ( غبطتك وسيادتك وحضرتك وجلالتك وووو … الخ ) وهو يفترض ان يكون خادم في عرف (( وظيفته )) اوليس يقبض راتباً من خدمته فكيف يسمح لنفسه ان يخاطب بتلك المسميات والألقاب … والرب قال : لا تدعون احداً سيداً ولا معلماً … لأن سيدكم هو الرب الإله ومعلمكم هو الرب يسوع المسيح
      4 ) اقتباس : والاّ فأغلق فمك وأسكت
      الجواب : كلمات كبيرة اتنم على حجم الكراهية ومع هذا سأبقى مؤدباً معك للنهاية واقول لك : لم يعلّمني الرب يسوع المسيح ان اسكت على فساد والساكتين عنه ( شياطين خرس ) والمفروض حضرتك تعرفهم فهم من حولك كثيرون وربما … وانا اقول ربماً وعذراً على كلمتي هذه ( انت واحد منهم ) لأن الذي يحاول اسكات الحقيقة ما هو إلاّ شيطان عابد شياطين ولا تنسى كلمات الرب عن هؤلاء بقوله : انتم كأبيكم الشيطان الذي كان منذ البدء قتالاً وكذاباً بل ابو الكذابين هو
      الرب يفتح بصرك وبصيرتك لترى الذل الذي تعيشون به بإنعدام الكرامة والحرية فالمسيحي بدون كرامة ولا حرية ما هو سوى (( خروف )) مهيأ للذبح كل حين
      الرب يبارك الجميع وعائلاتهم
      اخوكم الخادم حسام سامي 15 / 11 / 2020

    • اقتباس من رد هذا المعتوه الفاقد لعقله
      (((( تلكيفي أصيل
      اصحاب ردود، امثال يوهانس
      ))))

      ألى تلكيفي النغل
      لماذا تدرج أسمي بردودك
      يبدو بان اسمي يؤرقك حتى بمنامك وهذا الذي اتمناه لك دائماً
      ردي لك خصيصاً موجود هنابالرابط
      https://kaldany.ahlamontada.com/t13110-topic#19950
      اتمنى لك ليلة هانئة ومريحة

      • الأخ الفاضل يوهانس المحترم
        تحية مسيحية
        تعلمنا من الرب يسوع المسيح ان لا نرد الإساءة بالإساءة … وتعلمنا ايضاً ان نحب من يكرهنا ويريد بنا سوءً من هنا استطعنا ان نشق طريقاً صعباً وان نمشي على اشواك في ان نكظم غيضنا ونسيطر على مقادير الأمور وبهذا حققنا الكثير من الإنتصارات على الباطل وعلى الفساد واصبحنا محط تقدير واحترام كثيرين … لأننا قابلنا الإساءة بالإحسان وبحكمة …. عزيزي الأخ يوهانس … كل انسان يستطيع ان يسب ويشتم كما فعل غبطته ( فالشتم والسب لا يوجد ابسط منهما ) لكن ان اردت ان تضع جمرة على لسان السباب والشتام حاوره بحكمة وبالكتاب ليعرف انك تعرف افضل منه بل انك ارقى منه بأنتمائك لرب المجد يسوع المسيح …. يقول احد الفلاسفة الكبار (( لو القيت حجراً على كل كلب نبح عليك فسيأتي اليوم الذي لا تجد فيه حجرة واحدة في الطريق )) لذلك يا صديقي العزيز لنتحلى بمحبة الرب يسوع المسيح فهذه اعظم سلاح نحمله ضد من يريد سقوطنا ويفرح له … تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
        اخوكم الخادم حسام سامي 17 / 11 / 2020

        • اقتباس :
          لماذا لم نشتكي على غبطة البطريرك المحترم ما هو موقفنا من المؤسسة الكنسية الكلدانية 6b2f9e475162fe8cd9ffcac0d79cf472?s=60&d=mm&r=gحسام سامي
          November 17, 2020 at 9:56 am

          الأخ الفاضل يوهانس المحترم
          تحية مسيحية
          تعلمنا من الرب يسوع المسيح ان لا نرد الإساءة بالإساءة … وتعلمنا ايضاً ان نحب من يكرهنا ويريد بنا سوءً من هنا استطعنا ان نشق طريقاً صعباً وان نمشي على اشواك في ان نكظم غيضنا ونسيطر على مقادير الأمور وبهذا حققنا الكثير من الإنتصارات على الباطل وعلى الفساد واصبحنا محط تقدير واحترام كثيرين …
          ***********************************

          الاستاذ حسام سامي المحترم
          تحية طيبة لك ولجميع متابعي مواضيعك
          اولاً اعتذر مقدما عن ما يصدر من كلام مني بحق هؤلاء…

          سيدي الكريم
          نعم أنا مؤمن بكل كلام الرب يسوع المسيح ( له المجد)

          ولكن يا سيدي العزيز لاحظ الاسماء الذين يتختلون خلفها ويبدأون برمي حجارتهم علينا

          زاخونايا
          تلكيفي أصيل
          اومرايا
          أومرايا

          وعندما تشاهد بطرك او مطران او أي رجل دين محسوب علينا
          ولكن اعماله هي أكاذيب, سرقات , نصب,احتيال , فروخ شوارع, رفع اعلام سياسية وخطابات سياسية من على المذبح الكنسي,
          تحرش وزنا وكثير من الاعمال الشيطانية؟؟؟

          انا عندما ارى الشياطين ظهروا بهذا الزمان وعلى اشكال اسماء مستعارة ويدافعون عن اعمال باطلة فماذا تريدني ان اناقش مع هؤلاء اولاد الشرير
          انا اقول هؤلاء لن يفيد معهم الا الاسلوب الذي انا اتبعه معهم لانهم اولاد الشرير
          فيجب مكافحتهم بكل الطرق لردعهم
          هذه وجهة نظري تجاه الاسماء المستعارة تحديداً
          وشكراً

          • الأخ الفاضل العزيز يوهانس المحترم
            تحية مسيحية
            يقول الرب لتلاميذه : اما انا الذي اخترتكم .. ؟ الم يكن الشيطان بينكم … من هنا نفهم ان الرب عارف إلى أين ستؤول الأمور لذلك نبهنا الرب إلى موضوعين اساسيين : الأول على لسان الرسول الرائع بولس عندما يقول ان ابناء الله هم ابناء الكرامة لا يخطئون وان اخطأوا يعتذرون ومن صفاتهم انهم صبورين على المحن يتحملون اخطاء الآخرين ويحاولون ان يعالجوا الأخطاء بالمحبة … نعم عزيزي انا افهم انفعالاتك من المسيئين الذين يدخلون بأسماء مستعارة ضنهم سيقلبون الطاولة علينا وانت شاهد كيف قلبناها نحن عليهم بالحجة والإيمان ( فمن كان الله معه فمن عليه ) ولا شياطين الأرض كلّها تستطيع ان تقف بوجه اصغر مؤمن حقيقي بالرب يسوع المسيح فالنكن صبورين اصحاب حكمة ولا نعطي مبرر لهؤلاء ان ينتقدوا اخلاقياتنا على الرغم من ان لديهم هذا الأسلوب … سررت جداً لمداخلتك وسررت اكثر لتجاوبك الأيجابي … ولنكن جميعاً واحداً في الرب يسوع المسيح محققين مشيئته في حياتنا لنستحق ان نكون اولاد الله ولا نجعل الشياطين تأخذنا إلى الطريق الذي يرسموه لنا
            الرب يبارك حياتك واهل بيتك
            اخوكم وخادمكم حسام سامي 22 / 11 / 2020

Follow Us