للـﭘـطـرك الشكـر منا ، طلع بـدراً عـلينا ، مستجـيـباً مقالـنا ، فأزال هـمومَنا

كادر الموقع

كان موقـعـنا ( كـلـدايا . مي ) قـد نـشر مقالاً بعـنـوان ــ هـل سـيـظهـر الـﭘـطـرك ساكـو في الإعلام بحُـلّة جـديدة بعـد إخـتـفائه المفاجئ ؟  

  ــ عـبّـرنا فـيه عـن قـلقـنا لغـياب لـويس ﭘـطـركـنا ( منـذ تـنـبـيه المجـمع الشرقي له بشأن تلاعـبه بـقـداسنا ! ) وإخـتـفائه عـن الساحة الإعلامية رغـم عـشقه الجـنـوني لها ، مثل شـوق قـيس لليلى و( سعادتها ) ، بل وخلافاً لعادته لم يقـدّس لأكـثر من عـشرة أيام في كاﭘـيـلته الـﭘـطـركـية ولا في غـيرها ، ولم يسمح لأحـد من معاونيه المطيرين الظهـور فـيها ، فلا هِـيّـم ولا يعـني ولا هـيك معها .     

ولكـن مصادرنا الموثـوقة جـدا ومن جـماعة ﭘـطـركـنا العـزيز من ارشخيتا، أفادتـنا بالـنـص التالي :  

((( شلاما أخـوني عـزيزا ، لأنه فـتحـوا الكـنائس في بغـداد ، فألغـوا  live stream )))  

وعـليه قـرر أن لا يخـرج بقـداسه إلى شـبكة الإنـتـرنيت من الآن فـصاعـداً !!! . ولكـنه كما هـو مألـوف عـنـدنا ، يـبـدو أنه قـرأ مقالـنا وسمع صوتـنا ، وشاء أن يُـلـبّى نـداءنا ويوعِـدنا بالظهـور المخجـل أمامنا ، وعـليه نـقـدم له مقـدّماً خالص شكـرنا ! .
فـقـد نـشر موقعه الإلكـتـروني الـﭘـطـركي خـبراً ساطعاً مفاده أنه سيحـتـفـل بالـقـداس في كاﭘـيـلته ((( و يُـبث عـن طريق  فـيس بوك البطريركـية ))) مساء يوم الجـمعة 13 تـشرين الثاني 2020 عـن راحة نفس الأبوَين المرحـوَمين جان ماري ميريكـو وﭘـولس بشي ،. وبهـذه المناسبة يستحـق الإنـشاد له مقـدّماً :  

طلع الـبـدر عـلـينا ــ  مستـضيئاً باليراع  

كـيـف نـقـدّم الشكـرَ ــ للـذي عـفـنه تاع  

أيها العابث فـينا ــ كل ما عـنـدنا ضاع  

جـئـتَ هـدّاماً عـلـينا ــ لا خادماً كي تُـطاع  

فإبتـلـينا بلـويسـنا ــ وهـل نأمل في وداع ؟