Articles Arabic

الحلقة الاولى دراسية وتحليل لاهوتي كتابي حول الفيديو ( المصيبة ) لغبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو جزيل الأحترام

الجزء الأول

المقدمة :

هذه الحلقات تكتب تحت شعار ( علمتمونا فتورّطتم ليتكم لم تعلمونا … !! )

للأهمية القصوى لهذه الحلقة كونها تحتوي على مادة دسمه لاهوتية وكتابية لذلك تم تجزئتها لجزئين …

بهذا الموضوع نحن نقدم ونؤخر في حلقاتنا التي ابتدأناها بالمقدمة والسبب لخطورة هذا الفيديو على الصعيدين اللاهوتي والكتابي كتعليم … سنقدم لكم بتواضعنا الإيماني مستنيرين بعلاقتنا بالرب يسوع المسيح ما رأيناه من تعليم لا يتناسب وفكر الرب . لا تعتقدوا ان هذه الكلمة عشوائية او تبلّي على شخصية لأن الموضوع ليس شخصي بجميع الاعتبارات . لن ادرج تفاصيل الكلام لأنه سيكون موجوداً على الرابط المرفق ( الفيديو المنشور في موقع البطريركية والذي تم تداوله بصورة كبيرة في بقية مواقع التواصل الأجتماعي ) وعلى المتابع ان يعود إليه في حالة الشك وللتأكد ، كذلك تم سرد التفاصيل بالكتابة من قبل الأخ ( مايكل سـيـﭘـي ) . كذلك استوجب تقديم الموضوع ليستفيد منه الأخوة ( كوركيس اوراها والشماس اوديشو ) كجواب لهما ولبقية المشاركين معهما وكذلك لنستفيق ومعنا جميع الأكليروس ولنفهم ( أفعال واقوال السنوات السبعة العجاف ) لننتهي منها وندخل إلى اخريات انفراج وامل .

فيديو كرازة غبطة البطريرك لويس روفائيل ساكو ليوم الثلاثاء 22 أيلول  2020  

                      https://saint-adday.com/?p=39408       

بداية لم يبنى الفيديو على كرازة الأنجيل لأنه كان يهدف لتصويب النظر إلى احد الأشخاص وهو ( الشماس مايكل  سـيـﭘـي ) وبالتالي للنيل من آخرين سيشملون فيما بعد أي ( نحن والكهنة الذين اطلق عليهم القاب لا تليق بقائد روحي ان يقولها ) ( لشتمهم والتنكيل بهم والتحريض عليهم ) بسبب انهم اختلفوا معه في الفكر وحتى وصولاً للعقيدة فكانت هذه مقدمة ( للانتقام بسبب الحقد الدفين الذي افرز كلمات لا تليق بقائد روحي جالس على كرسي قومي وحاصل على جنسية الدولة الدينية وعضو في برلمانها ” درجة الكاردينالية ” ناهيك عن الشهادات الحاصل عليها … !! ). وبدلاً من ان يصلح سياسته في قيادة المؤسسة الكنسية ويرضي شعبه ليستحق تلك القيادة عمل عكس ذلك فقد سب وشتم شعبه وجدّف على إلهه وهدد وتوعّد بالأنتقام الأكثر لأنه ( انفعالي … !! ) … تستغربون عندما قلت ( يرضي شعبه … وهذه واحدة رائعة من تعاليم الرب يسوع المسيح ولنستشهد بأحدى نصوصها ( متى 17 : 14 – 20 ) والنص بعنوان ( يسوع يشفي صبياً فيه شيطان كيف ان الرب يوبّخ تلاميذه لتقصيرهم بواجباتهم في خدمة شعبه وكيف انه يهتم بشخص من عامة الشعب لا تربطه معه أي صلة او معرفة … ) ليتعلّم الذين لا يعرفون .

اولاً : بداية الفيديو ( كفر ) ( هناك شماس عفن … !! ) وهنا لا بد ان نبيّن معنى كل مفردة استخدمها ( قداسته !! ) لنعرف نحن لمن اخضعنا رغماً عنّا وليس بأرادتنا …. بل فرض علينا … كلمة شماس تعني ( الخادم ) وقد اطلقت هذه الكلمة على اول شهيد في المسيحية ( اسطيفانوس ) فتزيّن هذا اللقب بدم هذا الشهيد الرائع والتلميذ النجيب … وهنا لا بد ان نقول ان المسيحية عرفت الشماس وعملت بدرجته قبل ان تعرف الكاهن فدرجة الشماس هي درجة المسيحي الحقيقي لأنها بُنِيَت على الخدمة ( البشارة ) والشهادة … معنى مفردة ( العفن والعفونة ) وهنا لابد ان نأتي للتعريف العلمي للعفونة : العفونة هي بكتيريا حيّة تصيب كل مادة حيّة وتعتاش عليها بعد ان ( تفسد ) أي تفقد خواصها الطبيعية … الآن لنعود فنعطي تفسير العفونة والعفن مجتمعياً ( افراد ومؤسسات ” دينية سياسية حكومية ” … الخ ) من خلال التعريف العلمي نستطيع ان نقول ان العفونة في ( الأفراد ) هي نتاج للفساد الذي يطالها فإن كان الفرد في المجتمع ( فاسد ) فهذا يعني بالضرورة انه أصيب بالعفونة ، والفساد هنا انه يختلف اخلاقياً وانسانياً مع مجتمعه ( سارق ، زاني ، مرائي ، يتاجر بحياة الناس واعراضهم ، تاجر مخدرات ، لاعب قمار ، قاتل ، كاذب … الخ ) ولو طبقنا هذا التعريف على المؤسسات ( السياسية الحكومية الدينية … الخ ) فبالتأكيد سنحصل على نفس النتائج … ( يعني !! ) أي مؤسسة من هذه وتلك يصيبها ( الفساد ) يعني انها ستتعفن فيما بعد … إذاً فالعفونة هي نتاج الفساد … فمن هم الفاسدون المتعفنون … اعتقد ان قداستك عرفتهم وبالتأكيد ليسوا هم من عنيتهم في موعظتك بل هم من هم وراء موعظتك والـ ( هم الثانية ) هم الضمير المستتر لفعل الفساد ( والحليم من الإشارة يفهم ) وخاصة لو انه صرّح امام ( 400 من الحاضرين + كاهنين سريانيين ” كاثوليكي وآرثدوكسي ” + مطرانين من المؤسسة الكلدانية + الكاهن الأب الروحي للرابطة الكلدانية ) وهنا يجدر بنا معرفة مطلقة ( ان الفساد لا يطول إلاّ من كان مستفيداً أي من كانت مصالحه تسيّر افعاله واقواله او كان غروره وكبريائه قد عشعش كشبكة عنكبوت في عقله … فكيف يطول الفساد كاهناً اكليروسياً لا يتاجر بالأسرار وهمه ان يكون خادماً لا سيداً لأنه باع حياته بثمن كبير عزيز عظيم وهو دم سيده وربه ، وينعكس ذلك على الشماس وكذلك على المراقب ” النبي ” بتعريف الرب يسوع المسيح لمن سكن فيهم الروح القدس ) . لم يستدرك سيادته الخطأ بل اوغل فيه بوصف لا يليق ان يصدر من مسيحي عادي ( شماس عفن …!! ) ويعيدها ويؤكد عليها ولو صدرت من مؤمن لانقلبت عليه الدنيا ولم تقعد .. لأنها تدخل في خانة ( السب والشتم ) … ولكي يعطي غبطته شرعية لسبابه وشتمه الصقها بسيده وسيدنا وربنا يسوع المسيح ليعطينا رسالة واضحة بائنة ان ربنا وسيدنا ما هو إلاّ ( سباب شتام ) حاشاه من تجديف اعتى المجدفين ، وهنا كان لنا ان ننتفض غيرةً على هذا الرب الذي لا ولم ولن يتكرر والذي حاول غبطته ان يدنس اسمه الذي لم يستطع اعدائه مروراً بكل الأزمان ان يصفوه بهكذا وصف معيب ومهين ( سباب وشتام ) حتى الذين صلبوه لم يتجرؤوا ان قالوا عنه ذلك بل قالها واحد ممن يجلسون على كرسي ( احد تلاميذه ) وبذلك شوّه اسم الرب وشوّه اسم التلميذ الذي يجلس هو باسمه على كرسيه ، وللتبرير والإيغال بالخطأ وعن عمد وترصّد أورد ( قداسته … !! ) الأمثلة الرائعة ليعطيها بعداً غير بعدها ومفهوماً غير مفهومها وليلويها لتخدم غاياته وأهدافه … لهذا استوجب ان نرد بما ان ولا اكليروسي تجرد من وظيفته ورد ليوصف بأنه رجل الله … لذلك سنعطي قناعتنا الإيمانية لما أورده البطريرك الكاردينال ولنقول له … (( ما هكذا هي بل اردتها كما ليست هي )) وهذا هو ديدن كل من حاول ان يسيّس الدين ويقوده على هواه ومشيئته .

ثانياً : لنشرح كلمات الرب على ضوء ايماننا المتواضع الذي تعلمنا جزءً منه من مؤسستنا الكاثوليكية :

1 ) قال لبطرس : اذهب ” ابتعد ” عني يا شيطان واكملها لأن افكارك أفكار العالم … وهنا كان لا بد ان نعود لنعرف قصد الرب من هذه الكلمة … الوضوح يراه المؤمنين باسمه ويغيب عن الحكماء الذين لا يؤمنون وبهذا ( فالله يجعل جزء من حكمته في احقر خلقه ليخزي بها حكماء العالم او من يضنون انهم كذلك ) … بما ان العالم يحكمه إله هذا العالم وهو ( الشيطان ) فكل من فكّر بما هو للعالم حُكِم من قبل إله هذا العالم لذلك كان المفروض من بطرس ان لا يخضع لمبادئ هذا العالم ولا ينخرط في احكامه لذلك هو لا يزال تحت وطئة واحكام إلهه لذلك فأفكار هذا العالم تتبع إلهه ولهذا قال له الرب ابتعد عني يا شيطان لأنك لا تزال عبداً لأفكار هذا العالم وملكاً لإلهه وعندما تستفيق من افكارك تلك تعرف ان ( مملكتي ليست من هذا العالم ) أي انها مملكة الله وليست مملكة الشيطان ( فما لله يعود له وما للشيطان فعائد له ) … انها توبيخ للاستفاقة وليست ( للشتم ) يا غبطة المقدس .

2 ) يسوع قال لهيرودس هذا الثعلب … وهنا ايضاً استوجب التوضيح : ننتقل إلى قصد الرب حسب الإيمان الثعلب يعرف عنه انه حيوان ( ماكر ) إذاً قصد الرب هو ( صفة المكر ) لما كان لهيرودس من تلّون ومحابات لجماعة السنهدريم ( الكهنة والفريسيين وتوابعهم ) فبالمكر كان يحكم والدليل انه كان بيده ان يأمر بعدم صلب الرب يسوع المسيح لكنه فعلها بمكر ( انا اغسل يدي من دم هذا البار ) أي انا لست الملام بصلبه انما أجبرت على ذلك ليأمن شر وانتقام جماعة الرب منه ومن حكمه هكذا يفكر حكماء العالم ( لهذا فوصفهم بالشياطين والثعالب ما هو إلاّ تشخيص لأفعالهم وصفاتهم وليس لشتمهم وسبّهم ) حاشاه ، كما أوحى لنا غبطة البطريرك الكاردينال الجليل .

3 ) قال يسوع للمرأة الكنعانية : خبز البنين لا يرمى للكلابعجيب امرك يا قداسة الكاردينال تعلمونا إياها ثم تتكبرون بها على إلهكم … ألا تعرف من الذي استخدم هذا المصطلح مع الغير اليهود ولماذا قالها الرب يسوع للمرأة الكنعانية … إذا كنت انا الوضيع الضعيف والقليل الإيمان اعرفها فما بالك وانت ( الضليع الكامل والقديس لا تعرفها … !! ) ام انك ( تعرفها وتحرفها !! ) خدمةً لأهدافك ، عجبي على هذا الزمان الذي يكون فيه ( الخروف كاروزاً والقديس حاروفاً ) . لقد أراد الرب ان يوصل لهذه الكنعانية انه ليس من صنف أفكار اليهود الذين يحاولون ان يكونوا فوق الجميع واعظم من الجميع باحتقار الجميع من هم ليسوا من صنفهم وكانت رسالته الواضحة ( كل من آمن بي يخلص ) … كان هذا درساً قاسياً للتلاميذ ليتعلّموا انهم ما عادوا بأفكار الإيمان اليهودي وانما بأفكار الإيمان المسيحي الذي يرفض الخصخصة والعلو لأيّ كان عندما تجيبه هذه المرأة : حتى الكلاب تأكل من الفتات الساقط عن موائد أصحابها … وهنا كان لا بد ان يكشف الرب للتلاميذ ولها عن أفكاره فأجابها : ما اعظم ايمانك يا امرأة فليكن لك ما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة .. إذاً فكلمته لم تكن ( سباً ولا شتماً حاشاه ) بل كانت تعليماً راقياً رائعاً للخروج من أفكار الخصخصة والدخول إلى أفكار الإنسانية العامة ليبدأ بعدها مشوار البشارة للأمم … هكذا عرفنا المسيح وفهمنا أفكاره .

4 ) قال الرب على ( الكهنة والفريسيين ) أولاد الأفاعي وقبور مكلّسة … اما هذه فتحتاج لوقفة نبدأها بأولاد الأفاعي … المعروف كتابياً عن الأفعى انها ( ماكرة خبيثة وغدّارة ) فهي ( ماكرة وخبيثة ) لأنها ساهمت في اخراج آدم وحواء من ملكوت الله ولكونها سمحت للشيطان ان يستخدمها لتنفيذ ذلك … اما صفة الغدر فقد كانت من سفر الخروج عندما هجمت على الشعب ولدغته حتى الممات حينها كان تعليم الرب ان يرفعها موسى على عصاه وكل من ينظر إليها يشفى من ( غدر لسعتها ) وهنا استخدم الرب صفات الأفاعي ليعبر عن أفعال ( الكهنة والفريسيين الفاسدين !! ) الذين ياما كانوا يتبعونه ليسمعوا بشارته ليس للتعليم ولكن ( للغدر به ) والكتاب يعج بتلك التجارب وأخطرها كان ( ضريبة الدينار ) حيث أرادوا ايقاعه مع سلطة الاحتلال ليغسلوا اياديهم الكريهة ( ايادي الكهنة والفريسيين العفنة ) من دمه … إذاً كان الرب يؤكد على صفات هؤلاء وغايته وليس لسبهم وشتمهم انما لتبيان صفاتهم وكشفهم امام مجموعة المؤمنين .. وهنا لابد من القاء الضوء على البعض من كلماته ( خمير الكهنة والفريسيين ، اقوالهم وافعالهم ، نواياهم الخبيثة ، عماهم وقيادتهم العمياء ، اذلال الشعب المؤمن وجعله تحت قداسة مصنّعة لهم ولمؤسستهم ، تفسيرهم وتأويلهم لوصايا الرب الإله ، جعل انفسهم الطريق الوحيد للوصول لله … الخ )  وهنا لا بد ان نشير إلى قراءة ( الفصل 23 : 1 – 36 من متى ).

البقية في الجزء الثاني بمشيئة الرب … الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم

الخادم حسام سامي 4 / 10 / 2020

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • ما أروع مقالك أخي حـسام
    لـقـد سـبـقـتـني في فـقـرة : العـفـونة والـبـكـتـريا ، فـهـنيـئاً لك
    إن مقالي جاهـز بعـنـوان يليق بسماحة مار الـبـطـرك الكاردينال لـويس روفائيل الأول ساكـو
    وسيكـون بعـنـوان

    لن أقـول مـنـوّر للـﭘـطـرك لـويس الـقـديح
    والـعـفـونة تـنـضح من لـسـانه الـطـلـيح
    إرشــــاداتي تُـطـهّـر هَـوَسَـه الـنـطـيح
    أيدرك الـنصيحة من كلاميَ الفـصيح ؟
    ******
    قـديح = إللي يـبـقى لاصق بأسـفـل الـقـدر
    طليح = فاسـد …….. نـطيح = مشـؤوم

    • الأخ العزيز مايكل سبي المحترم
      تحية سلام ومحبة
      آسف لتأخر ردي بسبب عدم الأنتباه … لأن لا وجود يؤشر على ان هناك مشاركات في الموضوع المطروح … اعذرونا لا زلنا نتعلّم
      شكراً لتقييمكم الموضوع … ومتابعتنا …
      بالتأكيد سيكون مقالكم اضافة جديدة ننتظره بصبر
      تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
      اخوكم الخادم حسام سامي 7 / 10 / 2020

  • بارك الله بك استاذ حسام على هذا المقال الاكثر من رائع… شماس متواضع مثل مايكل سيبي ومؤمن قدير مثل جنابك… أفحمتم وغلبتم غبطة لويس ساكو الدجال… صاحب شهادات سوربون المصدقة من جنابر السوك مريدي… استاذ حسام هذا البترك عنيد مثل واحد صبي مراهق وماعنده ذرة احساس وكرامة وتقدير لمقام البطريرك الرفيع… بالرغم من عشرات مقالات التوبيخ التي نشرت عنه… الطامة الكبرى يعتبر نفسه هو الصحيح والاخرين على خطأ… هذا مرض وعقدة نفسية بحد ذاتها … ولا أظن المقالات سوف تعالج هذه العقد النفسية … أعتقد هو بحاجة لتناول الأدوية والعقاقير الطبية التي تعالج انفصامه الشخصي وامراضه الطفولية (المراهقة المتأخرة) … لويس ساكو مريض جسديا وسقيم نفسيا بمعنى الكلمة وعشقه لبلوغ الاماكن المرموقة مجرد استغلال وتعويض على عقدة النقص العميقة في داخله…. الكنيسة الكلدانية هي التي تدفع الثمن!!!!

    • هل تعلمون بان هذه الكتابات تشرح صدر البطرك
      فهو يتختخ الها

      لانه يرى نفسه مهم والناس تكتب عنه بحوث ودراسات

      ومهما كتبتم وباي مجال حتى لو ضرب ال..ال المهم تذكرون اسمه

      حيث عندما يصفح هذه الكتابات يبتسم ويقول كم انا مهم حتى يكتبون بحوثا حول شخصيتي

      • الأخ الفاضل متصفّح المحترم
        تحية سلام ومحبة
        عزيزي الفاضل … لا تعتقد ان سيادة البطرك لا يهتم بل يهتم جداً بالمقالات ويهتم اكثر بكتابها على الأقل ليتعلم منهم وهو الذي يعرف بوجود طاقات خلاقة في الشعب الكلداني الأصيل
        نعم يهتم والدليل انزعاجه العظيم والكبير في الفيديو الذي اشرنا إليه وكيف اخرجناه من طوره فبدأ لا يعرف كيف يجيب على تشخيصنا وتحليلنا لأقواله وافعاله …
        شكراً لمتابعتكم … الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
        اخوكم الخادم حسام سامي 7 / 10 / 2020

    • الأخ الفاضل ابن موزيبوتانيا ( وادي الرافدين ) مملكة الأجداد
      تحية سلام ومحبة
      نعم عزيزي شعبنا اليوم بحاجة لمتواضعين ولمؤمنين وليس بحاجة لمتكبرين مغرورين … العالم اليوم لا يقبل كل متكبر مختال … يحتاج لخادم أمين متواضع غيور هذا الذي يحبه الله ويحترمه شعب الله … وجميعكم تمثلون هذا الخادم
      عناد البطرك لم يأتِ من فراغ بل بسبب ( القوانين المؤسساتية الوضعية ) التي تجيز له ذلك بأعتبار المؤسساتيين قديسون ولا كلام يعلوا على اصواتهم واعتبار الرعية مجرد ( اغنام ) فهل للخروف رأي او كلمة … من هنا كان لا بد لنا ولكل الغيورين من تبديل هذه المعادلة ( المذلّة ) وكان لا بد ان يعلم المؤسساتي ان القداسة هي قداسة الإيمان الشعبي وليس المؤسساتي وبذلك سينتهي موضوع ( الغرور والكبرياء ) لدى من يعتبرون ان لديهم مفاتيح الملكوت … فالملكوت مفتاحه الإيمان الشخصي والشركة مع الرب يسوع المسيح
      نعم المقالات ستعالج جميع العقد ان لم تعالجها مباشرةً فستضع الحلول لمن بيده السلطة ليعالجها هو ولا يوجد هناك كبير لأنه يوجد دائماً الأعلى والأكبر
      نعم المؤسسة الكنسية الكلدانية دفعت وستستمر دفع الثمن ما لم تجد الوسيلة للخلاص من مسببات التدهور والهبوط … بمشيئة الرب فكل المقالات تساهم في رفع مستوى النقد إلى الأعلى وستجد طريقها للمسؤولين لتعديل الميزان … تحياتي
      الرب يبارك حياتك واهل بيتك اخوكم الخادم حسام سامي 7 / 10 / 2020

  • البطرك لويس ساكو يحتاج عقاقير تشل حباله الصوتيه .اما انه يفرح عند ذكر اسمه فلا
    اعتقد هذا . الانسان الطبيعي يشعر براحه اذاه ذكروه بالخير ولا يرد بالشتايم وعصبيه المفروض بعد قراءه الانجيل تفسيره وليس نشر الاخبار منها السياسيه والمحليه .

    • أختنا الغالية : ساكو لا يحسب نفسه انه يقدس قداس بل يعتبر نفسه وكأنه في مقهى ويتكلم مع الناس الذين يجلسون قبالته , الم تلاحظي كلامه بعد الانجيل ….مرة يتكلم عن ماكرون وزيارته ومرة عن شماس معفن ومرة عن قس ما أعرف شمسوي …..!!!!!!

      • الأخ الفاضل حنا يوسف المحترم
        تحية سلام ومحبة
        بداية شكراً لتواصلكم معنا واهتمامكم بمقالاتنا
        بالتأكيد لكل مقام مقال … وهذا يعني ان في كل مجلس يجب ان يستخدم فيه الكلام الذي يتناسب معه فكلام الشارع يتبع الشارع ومكان الكنيسة يجب ان يكون مناسباً لها ومكان الدولة ( البرلمان ) يجب ان يكون مختلفاً عمّا هو كلام الكنيسة والشارع كذلك في المنتديات ( الأقتصادية التجارية الشعرية الأدبية … الخ ) هذه كلها لها اسلوب يختلف عن اخرياتها . وان استخدام اسلوب لا يتوافق والمنتدى يكون طارحه ( شاذاً ) لأنه لا يفهم الفرق بين ( المقامات ) لذلك سوف لن يعرف كيف يختار ( مقالاته ) من هنا نعرف قيمة المتحدّث … تحياتي
        الرب يبارك حياتك واهل بيتك
        اخوكم الخادم حسام سامي 7 / 10 / 2020

    • الأخت الفاضلة خالدة جمو المحترمة
      تحية سلام ومحبة
      شكراً لتواصلك معنا ومتابعتك مقالاتنا
      نعم بالتأكيد فأن المؤمن الذي يقرأ الكتاب المقدس يجب ان يتحلّى بصفات ذكرها الرسول الرائع بولس في رسائله وهي ان يكون ( محباً متأنياً صابراً واثقاً من نفسه لا يسب ولا يشتم وان يكون صادقاً اميناً على المبادئ مراعياً لمؤمنيه دائم السؤال عنهم ومتابعتهم … الخ ) لذلك استوجب علينا التذكير للتغيير فان استطاع الإنسان ان يغيّر نفسه بإتجاه تلك الصفات فبها وان لم يستطع فيجب ان يستبدل ويغيّر وهذا ما قاله الرسول بولس …. تحياتي
      الرب يبارك حياتك واهل بيتك
      اخوكم الخادم حسام سامي 7 / 10 / 2020

Follow Us