Literature News Arabic

ܝܫܘܥ ܡܫܪܠܗ ܒܫܠܝܚܘܬܗ ܒܓܒܝܬܐ ܐܪܒܥܐ ܡܢ ܬܠܡܝܕܗ يسوع يبدأ برسالته باختيار اربعة تلاميذ

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • شلاما وايقارا ابونا نوئيل،
    يا لها من موعظة واقعية،
    وكما نقولها بالكلدانية عندما نعجب بكلام اي شخص “خلاپد كمّوخ”، لأن الكلام ينطق به اللسان وليس اليد

    نعم، حال ما اختار يسوع تلاميذه الاربعة، كانوا هؤلاء مقربين له ومستعدون لتلبية دعوة المعلم حالاً كما يبين لنا الكتاب المقدس، بدون استهزاء او نفور منه، بل بكل ثقة وفرح واستجابة اخوية نابعة عن قناعتهم الشخصية وايمانهم بمبادئ ورسالة معلمهم الاكبر
    مثل هذه القناعة الصافية والثقة الواضحة بيسوع ورسالته، اتذكر شبه تلاميذ اخرين وربما اكثر من اربعة استجابوا لدعوة مشابهة لتلك… وفي زمننا الحاضر، وليس ببعيد، قبل اربع سنين مضت… ولكن منهم من فقدوا روح الحمل الوديع، وتسارعوا بالحصاد بغض النظر عن صلاحية الثمار متمسكين بالتطويبات وكأنها عبور امتحان في التجنس لنيل جنسية دخول الملكوت من الباب الضيق
    وحتى لو اردنا جرد الواقع القريب خلال تلك السنين الاربعة، فكم دعوة ودعوة يرن صداها في اذني، وارى بريقها ليل نهار، او بالاحرى كم فرصة وفرصة لازالت مفتوحة وموجهة لإثني عشر رسول مستعد كحملة معالجة عضوية يفتدون بها انفسهم من اجل يسوع فقط، وليس من اجل اي كائن آخر، فلم يهمه الشعب مداواته. فتقلص النداء الى سبعة من خيرة الأخيار، وهم بفكرهم اصلاء أحرار، ولكنهم لم يطيقوا ترك الدار. فبقت الدعوة للأربعة المظلومين الصغار (واحد لم يأت مع الحضار)، تأكلهم غيرة بيتهم ملتهبين كالنار.. ولكن بين ليلة وضحاها الثلاثة حسموا القرار لأنهم يرون علامات مضيئة عبر البحار… وقائدهم يعرفوه منذ كانوا صغار- عساه ينقذهم كما خلصنا -المصلوب- يسوع رب الأبرار

Follow Us