Articles Arabic

سهل نينوى وتكالب المستعمرين بين الواقع والطموح

الجزء الأول ( القاضية هالة جربوع بين انياب الفاسدين )

المقدمة : بالتأكيد نحن لا نسعى لإرضاء الجميع فهذا ليس هدفنا، كذلك لا نهدف لخلق عداوة مع أي كان لأننا نسعى للمحبة والسلام، فهذه افكارنا وتحليلنا ودراستنا لواقع فرض علينا كشعب وأمة أرادوا لها الاندثار … ان اصبنا فقد افدنا في وضع النقاط على الحروف ولتكون هذه الدراسة واحدة من احجار الأساس لبناء علاقات إنسانية ترتقي بالشعوب إلى السلام والمحبة، وان اخطأنا فقد افدنا ايضاً لأننا سنعطي فرصة ثمينة للباحثين خلفنا في اكتشاف مواطن الضعف والخلل في دراستنا ليتسنى لهم معالجتها وتجاوز اخطائها … سيكون احد مصادرنا في التحليل والدراسة هو كتابنا الأخير ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) الشئ بالشئ يذكر … لماذا قلنا ( المسيح ) ولم نقل ( الصراع العالمي ) لكون المسيح يمثل قمة الصراع العالمي الإنساني في جميع الأزمان والأماكن لهذا فالمسيح كان هدفاً عالمياً للتشويه والتغيير حسب المشتهيات والمصالح ان كان من الذين يتبنون اسمه او من اعدائه … لقد نشر أحد الأخوة الأفاضل رد على من حاولوا تشويه صورة وانتماء السيدة الفاضلة هالة جربوع وسنقتبس من المنشور جزئيات للكاتب الفاضل .

هالة جربوع تحت المجهر :
اقتباس : اي حرب قذره هذه تشنها الجيوش الإلكترونية التابعة لأعداء العراق والعراقيين الأشراف لغرض النيل من وطنيتهم وعراقيتهم….هذه القاضية ( هالة يلدا زيا جربوع…. وليس….هالة يوسف يلدا جربوع ) الوطنية والعراقية للنخاع والمسيحية الديانة والكلدانية الطائفة والإنسانية المشاعر والأخلاق والسلوك، والنزيهة والعادلة في مهنتها، أهلها ( الأب وألام والاخوة ) يسكنون بجواري في نفس المنطقة التي اسكنها منذ زمن ولم المس منهم ومن معارفهم واقاربهم إلا كل الخير والوطنية وصلابة الموقف تجاه حب العراق وكل الأشراف من شعبه …. ويكمل الكاتب … لذلك شوفوا التزوير لحقيقة هذه الفتاة التي اعرفها هي وعائلتها جيدا عائلة عراقية اصيلة ووطنية وابوها يلدا جربوع كان تاجر اغنام ومعروف بالموصل في منطقة الزهور ولا يقرا او يكتب ولباسه اللباس العربي مثل المواصلة وهو صديق شخصي لكل من ( الشيخ مصطفى الورشان والعميد ذنون حامد الرجب والأستاذ قاسم المفتي ) والجيش الإلكتروني جعلوا منه دكتوراه بالذره وصاحب البرنامج النووي العراقي الذي هرب إلى إسرائيل….( خسئت هذه الجيوش العفنة )وارجوا أن يتم نشر هذا الايضاح ومن عمالقة المشروع النووي العراقي الوطنيين أن يدلون بدلوهم بصدد عدم وجود هكذا دكتور وهكذا اسم لبناء المشروع النووي العراقي ….. تحية احترام وتقدير للقاضية العراقية وفخر العراقيين هالة يلدا جربوع وأهلها جميعا.
الطائي ابن العراق البار
في ٢٠٢٠/٨/٦ صالح حسن الدليمي
…. (( وهكذا يرمي الكاتب بشطارة الكرة في ملعبنا لدعم موضوعه ووضع النقاط على الحروف ولتسجيل حقبة تاريخية من تاريخ العراق الذي حاول الكثيرون من الحاقدين طمره ، انها ذكريات شخصية من ارض الواقع ننقلها بكل امانة ومصداقية بعد اربعين عاماً ونحن لها ورسالتنا هي غيرتنا على وطننا واهلنا ومحبتنا لهم لا تعادلها محبة العالم كلّه ))

إلى هنا انتهت الرسالة ومن هنا تبدأ مهماتنا ….

لكيّ لا ننسى نبذة من الذاكرة النووية :
بداية شكراً لصاحب المقال الرائع الذي انتفض غيرة وشهامة ليس فقط بسبب الدفاع عن ابنة بلده التي تستحق بجدارة هكذا منصب رفيع بل بسبب محاولة البعض الخسيس من الجواسيس والعملاء تشويه سمعة ابناء العراق الأصلاء …

نحن واحد من أوائل الكوادر ( عراقي الأصل كلداني القومية ) واحد من مجموع ( ستة ” 6 ” اشخاص باختصاصات الكهرباء والميكانيك والإلكترونيك ) تم اختيارهم بدقة من قبل الجانب الفرنسي بعد ان أرسلت شهاداتهم لموافقة الاختصاص الذي يتناسب وطبيعة العمل وحصرياً من العاملين في معهد البحوث النووية العراقية ( بالمناسبة لم يكن ترشيحي من الدفعة الأولى وبعد رفض الجانب الفرنسي لمن ارسل لهم من المختارين حسب الواسطة والعرف والمحسوبية ” لا تستغربوا ذلك ” فقد اضطر هؤلاء من اختيار المتميّزين في اقسامهم ودرجاتهم الفنيّة ومواضيع دراستهم في كلياتهم وبعد ارسالها تمت المصادقة عليهم من قبل الجانب الفرنسي ) وبهذا كنت واحداً من الموفدين إلى فرنسا من اجل الاتفاق النووي بين العراق وفرنسا ، وصلنا الأراضي الفرنسية في ( ابريل نيسان من العام 1977 ) بعد اعداد برامج تعلم اللغة والتركيز على اللغة العلمية وتخصيص يومين من كل أسبوع لزيارة الموقع والتعرف عليه دامت تلك الفترة ( ثلاثة اشهر ) تم زجنا بعدها في البرنامج التدريبي على النسخة الفرنسية من المفاعلات ( ايزيس واوزريس … اسمائهم على اسماء آلهة مصر الفرعونية ) والنسخة العراقية ( تموز 1 وتموز 2 ) وكل حسب اختصاصه .

البقية في الجزء الثاني والتي نكشف فيها عن ذاكرتنا النووية ونلخصها ..

الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم الخادم حسام سامي 8 / 8 / 2020

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • الاخ الخادم حسام سامي… بوركت على موضوعٍ لابد من نشره

    بيت الاعمام وعائلة هالة يلدا جربوع يسكنون في وسط المجتمع الكلداني الامريكي منذ زمان ليس بالقصير… و كل انسان شريف وناجح في عمله لا بد وان يتعرض لهكذا نفسيات مريضة تحاول تخريب سمعته.
    الرب يكون في عونهم ويحمي العائلة جمعاء في مواجهة الصعوبات… ونحن اذ نبارك عزيزتنا القاضية الكلدانية العراقية الامريكية هالة يلدا جربوع، فاننا نبارك الكلدان جميعا وليس فقط عائلتها واهالي تلكيف… لأن العدالة هي واجب انساني وايماني في نفس الوقت، وهو اساس تربيتها منذ الصغر وعملها المميز بكل فخر ، بالاضافة الى الحكمة والنزاهة التي تتحلى بها شخصيتها وشخصية كل مؤمن صادق غايته الاولى الدفاع عن الحق

    • الأخت الفاضلة وسن جربوع

      الغيرة المسيحية والوطنية تقتضي منّا ان نسارع لكشف حقيقة كل ما يجري حولنا من فساد وسرقات واهانات تطال شعبنا
      هذه هي الحلقة الأولى انتظري لترين مفاجآت في الحلقات القادمة واسرار تعلن لأول مرّة عشتها شخصياً من خلال عملي في ( معهد البحوث النووية العراقية ) واحد الكوادر للمشروع العراقي الفرنسي ولتبيان كذب وفساد كل من حاول النيل من سمعة ابناء شعبنا العظيم … كذلك سنكشف الدور الذي ممكن ان تلعبه القاضية هالة وخوف الفاسدين من منصبها هذا …. لننتظر ونقرأ
      تحياتي
      اخوكم الخادم حسام سامي 9 / 8 / 2020

  • أخي حـسام
    كلامي للـبـعـض منا
    الحـسـد والـبُـخـل والـلـؤم …. هـو الـذي يقـتـلـنا
    نـريـد كـل شسيء لـنا ولا لغـيـرنا ، رغـم عـجـزنا

    • الأخ العزيز ابو مارتن
      تحية مسيحية
      كثيرون من المتميّزين يستحون حتى ان يعلنوا تميّزهم لأنهم مقتنعون ان هذا جزء من عملهم وبأخلاص … لم نكن نود ان نكشف عن حقبة مهمة مرت بالعراق لأننا نعرف ان الحاقدون والكارهون لها اليوم كثر … لكن عندما يصل الحال لأهانة أمة عن طريق اهانة ابنتها هنا … ننتخي …. ليس لشخص انما (( للأمة )) التي انتجت هكذا اشخاص وليعلم الكثيرون ان (( الكلدان انجبت متمييزين وستبقى تنجب آخرين لأنها امة حيّة )) دعك عن القشور التي نراها اليوم تتكلّم بأسمهم وتتربع على كراسيهم فهؤلاء طارئ لابد ان ينتهي وسينتهي بمشيئة الرب وعمل الغيارى المخلصين في كشف وجوههم الفاسدة …
      تحياتي اخوكم الخادم حسام سامي 10 / 8 / 2020

Follow Us