Articles Arabic

التوراة في الإنجيل دخول اورشليم

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_www.almohales.org

فإنّه قد اٌتّضح أنّكم رسالة المسيح التي خدمناها نحن وقد كتبت لا بمدادٍ بل بروح اللـه الحيّ. لا في ألواح من حجرٍ بل في ألواح القلوب من لحمٍ“. {2 كو}.وحزقيال النبي {36 }:” لذلك قل لآل إسرائيل هكذا قال السيّد الربّ ليس لأجلكم أنا فاعلٌ يا آل إسرائيل لكن لأجل اسمي القدّوس الذي دنستموه في الأمم الذين دخلتم بينهم. فأقدّس اسمي العظيم الذي دُنّس في الأمم الذي دنستموه فيما بينهم فتعلَمُ الأمم إني الرب يقول السيد الرب حين أتقدّس فيكم على عيونهم. وآخذكم من بين الأمم وأجمعكم من جميع الأراضي وآتي بكم إلى أرضكم وانضِح عليكم ماءً طاهرا فتطهرون من جميع نجاستكم واطّهركم من جميع أصنامكم وأعطيكم قلبا جديدا واجعل في أحشائكم روحا جديدا وانزع من لحمكم قلبَ الحجر وأعطيكم قلبًا من لحمٍ واجعل روحي في أحشائكم وأجعلكم تسلكون في رسومي وتحفظون أحكامي وتعملون بها. وتسكنون في الأرض التي أعطيتها لآبائكم وتكونون لي شعبا وأكون لكم الهًا“.

أي العهد الجديد كُتب بروح اللـه وبذلك يحوّل أحرف القديم الميّتة إلى حيّة وكما يقول بولس: الذي جعل فينا كفاءة لخدمة العهد الجديد“.

دخول اورشليم: {لم نسرد كل الاقتباسات وفقط نشير لفتات من هذه المقابلات بين العهدين دون الشرح والتفسير طارحين السؤال فقط}.

: ولمّا قربوا من اورشليم وبيتَ عنيا عند جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما وحالما تدخلانها تجدان جحشا مربوطا ما ركب عليه احدٌ من الناس فحلّاه واتيا به. فإن قال لكما احدٌ ما تصنعان فقولا الربّ يحتاج إليه فيرسله للوقت إلى ههنا. وفرش كثيرون ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصانًا من الشجر وفرشوها في الطريق {مر 8 _1 :11}.

مقارنة مع نصوص التوراة: فقال لهم الملك خذوا معكم عبيد سيّدكم واركبوا سليمان ابني على بغلتي وانزلوا به إلى جيحون واهتفوا بالبوق“. {سفر الملوك} والاسم عنيا_العيزرية المعنى اللغوي والربط مع اللاهوتي العقائدي. لماذا؟

ودخول الرب لنشربشرى الخلاص : ودخل إلى اورشليم إلى الهيكل ولمّا تفقّد الأشياء كلّها وقد أقبل المساء خرج إلى بيت عنيا مع الاثني عشر“. {مرقس}.

الدخول إلى الهيكل والرب يسوعرب الهيكلوربّالعهدقارن سفر ملاخي: هاءنذا مرسل ملاكي فيهيّء الطريق أمامي وللوقت يأتي إلى هيكله السيّد الذي تلتمسونه وملاك العهد الذي ترتضون به ها إنّه آتٍ قال رب الجنود

إن دخولرب الهيكلللتعليم، وقصّةلعن التينةمرتبطة بالهيكل حسب الآباء مثل هيرونيموس ولكن لعدم الإطالة لن نتطرق للعلاقة والتفسير فكيف الرب يسوع وهو عالم بالكل توجه للتينة ولم يكن عليها سوى الورق وهو عالم بذلك فلعنها ويبست.؟

فكان الرب يعلّم في الهيكل ولا ينام هناك بأورشليم بل يخرج ل “جبل الزيتون” الواقع شرقي اورشليم قارن مع زك:” وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون…”.

في كتابنا نتطرق بإسهاب عن مكانة جبل الزيتون في معنى الاسخاتولوجي للجبل .

يصف لنا متى البشير الدخول مستندا لنص زك: ابتهجي جدا يا بنت صهيون واهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك يأتيك صدّيقًا مخلّصًا وديعا راكبًا على اتانٍ وجحشٍ ابن اتان“.

العديد من الأسئلة مقارنة مع الازائيين فهنا يذكراتان وجحش ابن اتانما المعنى اللاهوتي للجحش والأتان؟ ما الرموز وراء هذه؟ بحسب الآباء القديسين؟ وهل من تناقض بين نصوص الإنجيل؟ قارن كذلك مع سفر التكوين؟ وورد في التلمود في :” תלמוד בבלי ,סנהדרין צח ע”א “. ما التفسير اللاهوتي العقائدي القويم لذلك؟ نترك الإجابة لكتابنا أو للخوري الدكتور.

قضيّة فرش الملابس واللباس ، إذا الرب ركب الجحش فما الغاية من فرش اللباس؟ فهو لا يمشي على الأرض؟ قارن ذلك مع سفر الملوك؟

هل من علاقة بين المعمودية والدخول لأورشليم ونص الرسالة إلى أهل افسس بحسب الآباء؟ الجواب نعم، علاقة وطيدة لاهوتية عقائدية عميقة جدا.

وجواب الرب لتذمر الفريسيين بحسب لوقا : فقال له بعض الفريسيين من بين الجمع يا معلّم انتهر تلاميذك. فأجابهم قائلا أقول لكم انه “إن سكت هؤلاء صرخت الحجارةقول الرب استنادا لسفر النبي حبقوق.

واستقبال الرب بسعف النخيل أثناء دخوله لأورشليم، النصوص غزيرة حول المعنى الروحي اللاهوتي للموضوع فعلى سبيل المثال فقط قارن : ספר יהודית תשמ”א י”ג 51 والأحبار وزكريا النبي والمزمور وמסכת סוכה ד 5 _6 .

استخدامهوشعنا הושענא” بناء على المزمور. لماذا؟

هل مرقس البشير ذكرسعف اشرح لماذا؟ إلا أن يوحنا ذكرها ويبقى السؤال لماذا؟Dominica Palmarum  .

بالنسبة لمكانة وأهمية جبل الزيتون في المعنى الخلاصي، النصوص كثيرة جدا كنا قد خصصنا فصلا كاملا في كتابنا “درب الصليب_الآلام”.

ورد عند احد الكتاب الهراطقة حول معنى كلمة إنجيل ، كلمةإنجيلليس كما يسرد بعض الكتاب العرب عن جهل فادح فاضح فالكلمة يونانية الأصلEvangelion  ” “الخبر السار_البشرى السارة” .اللفظةإنجيلتعود للعالم اليوناني الروماني وترتبط معطقس القيصروتم العثور على كتابة فيبرينيه Prieneفي آسيا الصغرى ويعود تاريخها للقرن التاسع قبل الميلاد تروي احتفالات عيد ميلاد القيصر اوغسطس ويوصف القيصركمُخلِّص Soterالذي أرسِل من العلى ليخلّص الشعب.

اعتبراوغسطوس” “الهويوم ميلاده بداية البشائر الحسنة، وفي هذه الفترة تمّ تأليه القيصر بصفته المخلِّص ولكل خوري كافر ملحد هرطوقي فاسق خائن لتعاليم الرب يحاول الربط بين اوغسطوس والرب يسوع المسيح له كل المجد أجيبه: إن التعبير البشرى السارة الخبر السار بلغة المفرد وليس بالجمع كما عند اوغوسطوس أعلاه، وثانيا والمهمّ لماذا اندثر اوغسطوس وأتباعه! والمسيح الرب البشارة السارة المفرحة بلام التعريف وفي اليونانية Kerygma وهذا يعبّر المفهوم المسيحي القويم مع مجيء المسيح Christos .

“أكثروا من عمل الرب كل حين”

“ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس”

“القافلة تسير والكلاب تنبح”

 

Follow Us