Articles Arabic

مقالة المطـران روبـرت تكـريسٌ لمبـدأ ــ التأويـن ــ حـتى في زمن كـورونا

بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ــ
إسمحـوا لي بهـذه الـمقـدمة :
في مساء يوم من أيام الحـرب العـراقـية الإيرانية 1983 وأثـناء خـدمتي العسكـرية / قاطع الشرهاني / عـمارة …… كانت لـنا تـدريـبات ليلية فـرافـقـتُ نائب ضابط من نوع ( ن . ض . ت . ح = نائب ضابط تخـتة حـربي ) شـويّة أثـوَل ! خـريج المرحـلة المتـوسطة و دَورة ستة أشهـر ، والطاعة له مفـروضة عـلـينا شـئـنا أم أبـينا كأي ضابط خـريج الكـلـية العـسكـرية ! إذن هـو سـيـدي ويقـودني وأعـلى كـفاءة مني ، يتـقـدّمني وأنا أتبعه ( كان الـبعـض يـصف أمثاله إستهـزاءً بـ ضباط الـتـصنيع العسكـري) أما آمر معـسكـرنا كان مَسلكـياً نـظامياً غـير مقـتـنع به فـيسميه (ن . ض = نعـجة ضائعة) .
تـضمّن الواجـب التحـرّك ليلاً لـلـوصول إلى هـدف بعـيـد ( حجـر كـبـيـر وتحـته ورقة مخـبأة نأتي بها إلى الآمـر دليلاً عـلى نجاحـنا ) معـتمدين عـلى إحـداثـيات الخارطة ومُسترشِـدين بـبـوصلة ( حُـك .. باللغة العـسكـرية ) . صار هـذا ــ الضابط النعـجة الضائعة ــ بإعـتـباره قائـد ، يمشي وفـقاً لِما يقـرأه في الخارطة ، عـدد الخـطـوات وتغـيـيـر الإتجاهات ، مستعـيناً بالحُـك الـذي يجهله ، وأنا الـفـيـزياوي أتبعه لم يقـبل مني التـصحـيحات بإعـتباره ضابط ذو سلطة فلا يخـطأ . ولما خـتمنا السير حـتى نـقـطة النهاية وفـق المعـلـومات المدرجة عـلى الخارطة ، لم نـرَ حـجَـراً ، بمعـنى فـشـلـنا ! مما إضطـرّنا الرجـوع إلى نـقـطة الصفـر والـبـدء مجـدداً ، وعـنـدها سـلــّـم الأمر بـيـدي فـوصلـنا ونجـحـنا .
****************
في الحـقـل الكـنسي: سـبـق أن كـلـّـمني صديق الطـفـولة سيادة المطران ميخا مقـدسي حـين كان طالباً في السيمنير عـن نظام مقابلة الطلاب المتـقـدمين إلى الكـهـنـوت أشبه بإخـتـبار حـول (الشكـل العام ، الـذكاء ، الصوت ، التـذكــّـر ، الشجاعة ، المنـطـق …. ) لـقـبولهم وبالتالي يتخـرجـون فـيُـرسَـمون كهـنة كـفـوئين متميـزين . أما الـيـوم فـقـد ضاعـت كـل تلك المقايـيس الأصولية والمنـطـقـية بتعـمّـد مدروس ، وحـلــّـت محـلها الإنـتـقائية لمخـططات !! والولائية والتمـلـقـية والخـنـوعـية لغايات ، وإبتـذال الكـلمات الـتـنـويرية في مدح أصحاب السلطات عـنـد ( الـتـرشيح أو الـقـبـول ) وكل مسؤول من موقعه المكـلـف به ، حـتى إمتـدّ إلى إبعاد الإكـلـيـروس الأساتـذة الكـفـوئين من مراكـز الـتـدريس الكـنسي !! لإنـتاج كهـنة غـير متمكـنين ــ نـص ونـص ، إنـتاج الـتـصنيع العـسكـري ــ سداً للشاغـر ، أصنام محـرّكة وتـلـبس ثـياب ، لهـدف بعـيـد المـدى هـو هـدم الكـنيسة والمسيحـية .
****************
في أبرشياتـنا الكـلـدانية العالمية ، نجـد إكـلـيروساً غـير جـديرين لاهـوتيا ولا كـرازة ولا كارزما ، من قـمارﭼـي إلى نسوانـﭼـي إلى هـرطـقـﭼـي وأحـياناً مبـتكِـر فـتاوي درويشية ، حالهم حال أخـينا ((ن . ض )) لا أتـطـرق إلى أسمائهم . خـلـونا الآن مع مقال المطران روبرت وعـنـوانه (ثـلاثـية : الكـتاب المقـدس وأنا وكـورونا) وتـناقـضاته مع تـصريحات الـبـطرك ساكـو ….. فـلـنـتابع معاً :
البطرك ساكـو قال بشأن الكـورونا:
أطلب من الجميع تجـنُّـب التفسيرات الخاطـئة ، كإعـتبار الوباء عـقاب من الله أو نعـمة. كـورونا ليس عـقاباً ولا نعـمة ، بل شرّاً بعـينه ، فالرسول يعـقـوب ( 1 : 13 ) يقـول: “ إن الله لا يُجَـرِّبُ أَحَـداً ”……………… سأرجع إلى هـذا لاحـقا!! .

أما المطران روبرت يقـول :
السؤال عمّا إذا كان هذا المرض هـو عـقاب إلهي للجـنس البشري الذي قـرر الإبتعاد عـنه ؟ أو هـو نـتاج لخـطيئة الإنسان الذي عَـدّ نفسه مَركـزاً للعالم ، ومحـبته لـذاته أساساً لكل شيء ، واضعاً الله على أحـدّ رفـوف مكـتبه ؟ ويـضـف :
يُصبح مُـدّعاة لنهاية كل وزناتي إن شئت ذلك ، وقـرأته بصورته السلبـية فـقـط ، لكـنه قـد يغـدو حافـزاً لحياة أخـرى وبأبعاد أقـوى كما يـفعـل فايروس كـورونا معـنا اليوم.
إن الفايروس الذي تغـيّـر مرات عـديدة ليتأقـلم مع التحـديات التي يواجهه بها الإنسان ، ممكـن أن يكـون مثالاً لنا ، لـنـتغـيّـر كـيما نواجه التحـديات التي يُسببها هـولنا
***********
التعـلـيـق :
يا حـبـيـبي المطران روبرت الموقـر : قـرأتُ مقالك ويمكـنـك بنـفـسك ملاحـظة الـتبايـن في أعلاه بـين كـلماتـك ذاتها ، وكـلمات البطرك لـويس رغـم أن الـتأوين دَيـدنـكما المشتـرك ، فإسمح لي أن أقـول لك بمحـبة وأنت لا تـزال شاباً : قـبل نـشر مقالك ، أعِـد قـراءته مرات ومرات كما أفـعـل أنا في مقالاتي ، وستـتعـرّف عـلى نـقاط الضعـف فـيه وهـفـواته ومطبّاته وأنت القادر. كما يمكـنـك عـرضه عـلى المتمكـنين كي يُـزيـلـوا نـتـوءاته المخـدشة ( ونهاياته السائـبة ــ عـلى ﮔـولة سماحة الـبطرك لـويس الموقـر ) فـيأتي رصينا محـبـوكا لا يمكـن لأحـد الإنـتـقاص منه ولا إنـتـقاده … وأنا في خـدمـتـك مثـلما أخـدم غـيـرك .
فأنت تـفـتـرض أن يكـون كـورونا بمثابة (1) عـقاب إلهي والـبـطرك يوصي بتجـنُّـب هـكـذا تـفـسيرات معـتـبراً إياها خاطـئة. ثم تـتـصوّره (2) حافـزا لـنا لحـياة أخـرى تارة (3) وتارة أخـرى مثالاً لـنا … فـيا عـزيزي ألا تـرى تـناقـضاً بـين العـقاب والحافـز والمثال؟ إنْ كـنـتَ تبحـث عـن حـوافـز وأمثـلة لحـياة أخـرى ، فأنا لستُ أعـلــّـمك وإنما أذكــّـرك بمار يعـقـوب المقـطع أسـقـف نصيـبـيـن وبمار شمعـون بَـر صبّاعي وبمار فـرج رحّـو … إن معـلـوماتـنا تـشير إلى أنـك والـبـطرك من عـجـينة واحـدة ، ألستما متـفـقـين عـلى مـبـدأ واحـد وخاصة أنت معاونه وجـغـرافـيا قـريـب مـنه ؟ ثم لماذا تـسبح في بحـر مجهـول عـمقه ؟ أو تُـدخِـل نـفـسك بإيـراد ومصرف فـتـتـيه في مفاجآت الـعـرض والطـلـب ؟.
****************
رجـوعا إلى كلام الـبـطرك:
في الصلاة الـربـية نطـلب من الله أن لا يُـدخِـلـنا في التجـربة !! وكأنه يجـرّبنا لـيـرى رد فعـلـنا !! … لكـن مار يعـقـوب يقـول ( إن الله لا يجـرّب أحـداً ) …. إذن ألا تـرى تـناقـضاً في هاتين الصيغـتـين ؟ فلا بـد من أن إحـداهما خـطأ . وقـد كـتـبتُ مقالاً مفـصلاً عـن ذلك ، إرجع إليه إن كـنـتَ حـريصاً عـلى التعـلـيم المسيحي السليم وستعـرف كـيـف صحّـحـوا الصيغة في روما رسمياً لمعالجة هـذا الـتـناقـض . أنا أستـنـد إلى أقـوال الأكـثـر منـك عِـلماً والأرفع منـصباً ، بالإضافة إلى إجـتهادي الشخـصي ، ولـذلك أقـول دائماً : ( آني ما أدوس تخـتة ﭼُـرّك ) . ومع الأسف فإن بعـض القادة ــ ولكـونهم قادة ــ يستـكـثـرون تـصحـيح الخـطأ وتـوضيح الغامض مِن قِـبَـل الغـيـر والأكـثر كـفاءة منهم ، وأنت تعـرف وتـسكـت !! بمعـنى أنت معهم تكـرّسون الخـطأ والغـمـوض .
أما فـكـرة إعادة صياغة العـبارات ، ها هـو المطران روبرت يـثـبـتُ ذلك ويـقـول:
لـفـظة ــ دبل ــ أي الوباء هي إسم روح شرير ، لكـن الطبعة السبعـينية تُـترجم غالبا هـذا المُـصطلح بكـلمة “ qa,natoj” والتي تعـني “موت ” وكـذلك في رؤيا 6/ 8 إذ يُـترجم المُصطلح إلى “طاعـون ”…. كما ويُميز مُصطلح الـ “RBD” أن حـروفه في اللغة العـبرية ، هي ذاتها حـروف لـفـظة RBD’ والتي تُـترجم إلى “كـلمة أو قـول او وصية أو تعـليم أو رسالة
فأقـول للقادة المتباهـين بعِـلمهم… ليس عـيـباً أنْ تـتعـلــّـمـوا من غـيـركم الأكـثر كـفاءة منكم ، فـقـداسة الـﭘاﭘا يقـول لكم ( أنـتم لا تعـرفـون كـل شيء ) !!!!!!!! فإسألـوا أهـل العِـلم إنْ كـنـتم لا تعـلـمـون .

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • حضرة الكاتب الكبير مايكل سيبي المحترم

    ما الغرض وما الجدوى من الكتابة بهكذا اتجاه؟؟؟

    مثلاً هل تتوقع ان البطرك ساكو سيعاقب حبيب القلب الذي اختاره بنفسه دون غيرهِ؟؟؟

    ام هل تتوقع ان الدكتور المطران رئيس ابرشية تاريخية يعتذر على الملأ؟؟؟

    ام القراء المحترمين سيكتبون ما يدعم الكتاباتكم هذه بطريقة تُرَوّج لاستنتاجاتكَ؟؟؟

    ام الذين يدعمون كتاباتك من تحت الطاولة (خوفا من البطرك) سيدعمونكم بالعلن؟؟؟

    جميعنا يعلم بان البطرك يوجه الخراف بطريقة ورثها من صدام حسين ومن خبرته في العمل في المحافضة ويدعمه مطارنة الشمال والمختارين بدقة, فلا يتأثر الّا بقوة خارجية وليست داخلية

    فهو يعلم كيف يُسيِّر الخراف العشرين الذين يتبعونه دون تفكير فقط لانهم تعلّموا كيف يميزون صوت الجرس ويقولون نعم من دون تفكير او محاولة سؤال

    احدهم قال بان كل شيء في السنهادُس يخضع الى التصويت,,, السؤال من الذي يطرح تلك المواد للتصويت: هل احد خبراء في مجال الموضوع ام البطرك الريييس حتى ان لم يكن على علم بالموضوع المطروح للتصويت؟؟ وافضل مثال على التصوت على مطروم من قبل غير متخصص هو القداس الساكوي الذي مرره عن طريق التصويت بعد ان طرحه هو رغم عدم اختصاصه بالموضوع … ويويلو الذي يناقش اكثر من التصويت بنعم…

    حبيبي استاذ سيبي المحترم

    الموضوع اكبر منكم ومن كثيرون وبضمنهم المتقاعد سرهد والفعال المنفي سيروب وآخرون مُخَدَّرون او مدفوعي الثمن وووو
    الَم يشاكس ضد القرار البابوي في قضايا تخص اكثر من موقف في الكنيسة؟؟؟
    لي الكثير لاقول وحينها ساكرر ما تقوم به ولكن : لذالافضل لكم هو
    ان تطفي وتطبق على صفحة
    مثل ما فعل ويفعل الكثير من المراقبين افضل واستخدم وقتك بالتمارين الرياضية التي ستنفعك اكثر بكثير من الطاقة التي تصرفها على هؤلاء

    تحياتي محبتي لكم ولكل الأحرار

    • أخي الموقـر مواطن صالح
      سـبـق أن قـلـتُ في مقال ، أني أعـرض الـبضاعة عـلى طاولة في معـرض عام
      فـمنـهم مَن ينـظـر ويـمـر ، ومنهم مَن يتـلـمّـس الـبـضاعة فـقـط ، ومنهم مَن يستـفـسر للإطلاع
      ولكـن بضاعـتي ليست للـبـيـع
      ***********************
      أنا أكـتـب لأهـداف أولاً (1) لكي لا يقـول أحـد : وألله لم نـكـن نـعـرف بهـذه الامور
      ثانياً (2) أكـتـب للتأريخ …. فـبـعـد مائة سـنة أو مائـتـين سـيـكـون هـناك مَن يقـرأ ويتعـجـب بأوضاع الكـنيسة ويلعـنـون مَن يستحـق اللعـنة
      وثالثاً (3) أضع حاشية الـبـطـرك السنهادسية أمام أنـظار الـناس
      ********************
      أنا أعـرف أن الكـثيرين يـؤيـدون كـتاباتي (( سـراً )) … إنهم فاقـدو الشجاعة بالإضافة إن لهم مصالح مباشرة أو غـير مباشرة مع البطرك
      والبطرك يعـرف أن هـناك هـكـذا نماذج لهم وجـهـيـن حـيث قالها بلسانه ,,, وهـو البطرك نـفـسه بمسـتواهم !!! وإلاّ كان يُـفـتـرض به أن يُـبـعِـدهم عـنه

      • عندما يعلم البطرك بهكذا مطارنه فانه يتختخ الها.
        لانه هذا اثبات لنجاح سطوته
        انا متاكد عندما يقرأ هذه التعليقات
        سيتمنى تعميمها على كل المطارنه والكهنا والكتبه
        الغير احرار.
        ويكرر قرأتها ويديه على خصره ويتمختر ويضحك

    • اذا افترضنا ان مواطن صالح بمعنى مؤمن صالح، فيكون صادقا بكلامه بان الموضوع هو اكبر من كثيرين،، وهذا الكلام دائما يقوله سيادة المطران سرهد بأن الموضوع والقضية هي اكبر من الكل ومن سيادته ايضا، لانه وحده ليس الكنيسة بكاملها، … (لان بناء الكنيسة يحتاج الى المطران لانه عمود الاساس وهو ايضا بحاجة الى الكهنة والشعب ان يكونوا معه ليكتمل بناء الكنيسة)، و لذلك ماذا يقصد مواطن صالح لو كان مؤمنا بالموضوع في الفقرة التي وضع فيها سيادة المطران سرهد جمو
      مقابل سيادة المطران سعد سيروب؟؟؟ بالتأكيد ان الفرق اكبر بكثير ويتضح بالمواقف والأفعال…. كنا والشعب حاضرون وايضا كان النقل مباشرا من كاتدرائية مار بطرس الكلدانية وبحضور راعي الابرشية سيادة المطران عمانوئيل شليطا، عندما احتفل سيادة المطران سرهد يوسب بالقداس الالهي قبل ثلاثة اسابيع 8 آذار 2020، ولكن حسب صيغة القداس الاصلي بالنص القديم المثبت منذ 2006، وقبلها بأيام في مشيكن

      • الأُخت وسن لكِ أحترامي
        انا اكن الاحترام للمطران جمو وبنفس المقدار للمطران سعد وقد تستغربين ان قلت بنفس المقدار للبطرك ساكو.

        هذا الاحترام لاشخاص مختلفين في مواقفهم ليس من باب النفاق، بل من باب الايمان بان كل منهم (يعتقد – هو) بانه يخدم الكنيسة بأفضل ما يمكن, رغم عدم قناعتنا (نحن-انا وسيبي و ربما نتِ) وعدم تقبلنا بواقف ايٍ من الأقطاب الثلاث.

        انا ذكرت سرهد بنفس العبارة مع سيروب لكونهما قطبين مختلفين في الإمكانيات والخبرة والضرف والمكانة في الكنيسة وفي الفاتيكان

        نعم المسالة اكبر من الجميع !!! والّا كيف يُحال على التقاعُد (بعد يومين من وصفه) نبي العهد القديم؟؟؟

        وكيف يغير جمو موقفه من المسألة ويذهب الى المطار وهو القوي حسب كل القوانين الخاصة بكنيستنا وهو خارج منطقة البطرك؟؟؟

        اما احتفاله بالقداس الأصيل فليس الّا تاكيدكِ على موقفه الصحيح المتنحي (من تنحي الصفات الوراثية).نعم

        اما سعد فله شعبية شبابية من دون قاعدة صلبة, لذلك تراجع بسرعة البرق بعد ان منح نفسه إجازة واستراحة, وانطفى نجمه بالاِبعاد خارج ساحة المعركة.

        لذا في تعليقي الأول انا كنت اُكلم الكاتب المعروف سيبي واطلب منه ان ينظر بعين مختلفة الى هذا الموضوع ان امكن بما يشبه رؤيتي,

        وتهدأ الأمور , والزمن افضل حكيم يحل المشاكل ويُظهر الحق…

        اقبلي احترامي انتِ والكل المطارنة والبطرك والكنيسة كلها..

        • الاحترام متبادل بالنسبة لي لاني قبل كل شيئ احترم الرب الخالق الذي خلقنا، انا، وانتَ، وغيرنا، حتى لو كان الشخص مجهولا بلا اسم او لقب (اصل)، مع كل الاحترام

          كان من الافضل مواطن صالح ان لا تطيل تعليقك على ردي، لاني من السطر الثاني توضَّحَ لي بأنك لا تكن الاحترام بنفس المقدار للاشخاص الذين ذكرتهم… لأنك من اول تعليق لك للكاتب جرّدتّ شخصين جليلين حتى من ابسط صفة يحملونها حتى الموت، وهي درجة سرية مقدسة أسسها رب الارباب يسوع المسيح، فكيف لك ان ترميها جانبا بدون احترام؟؟ مع انك وصفت بها الشخص الثالث من اول تعليق
          لك حسب درجته الموقرة، والذي لم استغرب بأنك تكن له احتراما يفوق الشخصين الآخرَيْن

          تقبل احترامي مرة اخرى، وارجو اني لم انظر بعين مختلفة الى الموضوع من خلال تعليقك

  • اقتباس :
    مقالة المطـران روبـرت تكـريسٌ لمبـدأ ــ التأويـن ــ حـتى في زمن كـورونا 13ef24d359b11a3ba654335f58811088?s=60&d=mm&r=g مواطن صالح
    April 1, 2020 at 10:48 pm

    اقتباس :
    مقالة المطـران روبـرت تكـريسٌ لمبـدأ ــ التأويـن ــ حـتى في زمن كـورونا 13ef24d359b11a3ba654335f58811088?s=60&d=mm&r=g مواطن صالح
    April 2, 2020 at 2:31 pm

    اقتباس :
    مقالة المطـران روبـرت تكـريسٌ لمبـدأ ــ التأويـن ــ حـتى في زمن كـورونا 13ef24d359b11a3ba654335f58811088?s=60&d=mm&r=g مواطن صالح
    April 2, 2020 at 5:56 pm
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الى السيد مواطن صالح
    في ثنايا أفكارك بردودك الثلاثة اعلاه انت المدافع عن البطرك ساكو ومطارنته ..
    لانه من ردك الاولي تقول
    ( ما الغرض وما الجدوى من الكتابة بهكذا اتجاه؟؟؟ )

    لهذا تدخل,, باسم مستعار,,
    سبحان الله كل الأسماء المستعارة مفضوحين

    كيف تكون مواطن صالح وأ نت لا تقبل بافكار الذين ينتقدون رأس الكنيسة الكلدانية ومطارنته على اخطائهم؟؟؟؟
    وشكراً

    • الاخت وسن
      باختصار
      انتي لم تقرئي تعليقاتي بعدو.

      • السيد
        yohans

        وانا اوجه نفس السوال لك ايضا وانتضر الجواب

        انا لم ارفض الافكار

        اسم مستعار ???ههههه
        يعني يوهانس هو اسمك الثلاثي واسم العايله ورقم
        الشهاده الجنسيه???? صحيح

        انت استعملت كل الكلمات الجميله والسيئه

        ماذا حصلت وكم درجه نزل منصب من تستخدم كلامك ضدهم

        نحن نحتاج ثقافه اوروبا التي نقتبس منها شي واحد وهو
        قبول الاخر
        والقبول بالواقع

        اما التراشق. فلم يجدي نفعا يا اخوان واخوات

        في تعليقياتي ذكرت بعض بطولات البطرك التي ذكرها غيري عشرات المرات والكل يعلم بها

        ماذا حصل? النتيجة عكس المرجوة
        الطيبين تقاعدوا
        واخرون ابعدوا الى الخارج
        وغيرهم سكتوا خلسة

        اما ذاك الرجال يقف عن بعد ويضحك والناس تقبل رداءه
        لهذا سالت ما الجدوى

        • الاخوة الاعزاء جميعاً
          كاتب المقال ومعلقين وقراء
          حقيقة ان قضيتنا هي اكبر من الاشخاص سواء كان غبطة البطريرك، أو السادة الاساقفة ، أو حتى لو كان كاهناً أو علماني.
          قضية كنيستنا اليوم انها فقدت بوصلتها الاصيلة وهي الرب يسوع المسيح له المجد، من تعليم واعمال وبشرى خلاص. هذه البوصلة ضاعت بين صراعات شخصية بشرية لها جذور تمتد الى عقود مضت. بطريرك يؤن، ومطران متشدد برأيه الطقسي واللاهوتي، وآخر ينظر للموضوع من زاوية ضميره المسيحي والانساني
          الحل ببساطة موجود ، علينا ان نستعيد بوصلتنا الاصيلة ، وهي الانجيل المقدس الذي فيه تعليم وعمل الرب يسوع وبشرى خلاصه للعالم اجمع.
          فقدنا البوصلة أولاً عندما وجهنا أنظارنا الى العالم ، ولم نتوجه اليه في قداسنا الالهي الذي هو مركز حياتنا الايمانية ، وجعلناه خلف ظهورنا في قداس البطريرك ساكو المؤن . ثانياً كرازتنا وتعليمنا اصبح فقط لابراز العضلات اللاهوتية ومقدرتنا على صياغة الكلمات المنمقة حتى يقول لنا المؤمنين ما هذه الفصاحة والمقدرة. ثالثاً والاهم نحن لم نصنع وصية ربنا يسوع المسيح (اصنعوا هذا لذكري) التي هي تمثل كل تاريخ الخلاص
          اخوتي الاحبة
          المثل يقول الساكت عن الحق شيطان اخرس ، يجب علينا اليوم ان نبرز من خلال كتاباتنا وتعليمنا وقداسنا هذا الحق الذي مات من اجله رب المجد، وان تكون ضمائرنا مبنية على انجيله فقط حتى نستطيع ان نعبر بكنيستنا الى الخلاص.

        • اقتباس :
          مقالة المطـران روبـرت تكـريسٌ لمبـدأ ــ التأويـن ــ حـتى في زمن كـورونا
          مواطن صالح
          April 3, 2020 at 2:16 am

          السيد
          yohans
          وانا اوجه نفس السوال لك ايضا وانتضر الجواب

          نحن نحتاج ثقافه اوروبا التي نقتبس منها شي واحد وهو
          قبول الاخر
          والقبول بالواقع
          اما التراشق. فلم يجدي نفعا يا اخوان واخوات
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          السيد مواطن صالح المحترم

          الاقتباس اعلاه موجه لي تحديداً,,,, فكيف تريدني ان أقبل الواقع وأقبل الاخر على غرار ثقافة اوروبا؟؟؟؟
          أذا انت مقتنع بها انا ارفضها رفض قاطع هذه الثقافة التي هي كلها اكاذيب وغش على عقول البشر

          لكي تعلم جيداً المطران ((( روبرت سعيد جرجيس هو,,,اختصاص في الكتاب المُقدس حسب ما مكتوب تحت اسمه )))
          أحلفّك بشَرفَك هل المختصون بالكِتاب المُقدّس يشرحون هكذا خرافات حول هذا المرض الذي يدعون بوجوده
          وانت تدافع عنهم وتقول التراشق لن يجدي نفعاً

          انا من جانبي لو استطعت سأرد على كل الأكاذيب والخرافات التي تصدر من افكار اي شخص كان وبالذي يستحقه
          لانني اعامل الافكار ولا اتعامل مع اسم شخص اطلاقاً
          وشكراً

Follow Us