Articles Arabic

ماذا يقول صاحب هذه الجملة ”ان التاريخ لا يحور ويزور“، على هاتين الفقرتين ادناه؟؟ وما رأيكم انتم ايضاً ايها القوميون الكلدان من المؤرخين والكتاب والناشطين؟؟

تنتمي الكنيسة الكلدانية الشرقية، المعروفة أيضاً بكنيسة بابل الكلدانية، الى الكنيسة الكاثوليكية الجامعة، مركزها في بغداد وتتّبع المذهب الروماني الكاثوليكي وهي في شركة تامة مع بابا روما.

تفتخر باستعمالها اللغة السريانية بلهجتها الشرقية، وهي من سلالة اللغة الآرامية التي نطق بها السيد المسيح. انشقَّت هذه الكنيسة عن كنيسة المشرق الآشورية، أي كنيسة الآشوريين أو كنيسة السريان المشارقة ويدعون أيضاً بالنساطرة لأنهم اتّبعوا مذهب نسطور، والتي كانت قد انشقت بدورها عن شقيقتها الغربية الكنيسة السريانية الأرثوذكسية العام 431 م، وينعتان بالغربية والشرقية،

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • المقـطع الأول من الكلام ماشي … فكـنيستـنا الكـلـدانية مرتـبطة مع روما
    لكـن المقـطع الثاني ؟؟؟؟ غـريـب
    سـؤالي لكـل عاقـل ، كـنـتُ قـد تـكـلـمتُ عـنه في المؤتمر الكـلـداني 2013 / ديترويت
    هـل خـلـق الله اللغة أولاً ثم الإنـسان ؟
    أم أنه خـلـق الإنـسان أولاً ثم اللغة ؟
    سؤال آخـر ….. نحـن قـرأنا عـن الشعـوب الـقـديمة .. السومريون ، البابليون ، الكـلـدانيون ، الآشوريون
    ولكـن هـل قـرأنا عـن شعـب إسمه …. السريانـيـون ؟
    ولماذا ؟

    وعـنـدها سنعـلـق عـلى المقـطع الثاني المشار إليه

    • 1 – الغاية الأساسية من اصرار هؤلاء الذين ينسبون انفسهم الى السلالة الأشورية، على التمسك باللغة السريانية هو ليس لأنهم يؤمنون بأنهم سريان، وانما لأنهم بدأوا يدعون في الفترة الأخيرة بأن السريانية هي مرادفة او مشتقة من الأشورية من اجل تضليل الكلدان والسريان ومن أجل تحقيق اهدافهم.
      2 – البطريرك ساكو على الرغم من محاربته للهوية الكلدانية وانكاره لللغة الكلدانية الا انه مع ذلك كان قد قال في أحد مواضيعه عن الكلدان تم نشرها في الموقع البطريركي : “الكلدان لم يكونوا يهوداً، بل كان اليهود كلداناً لأنهم يعودون الى ابراهيم من أور الكلدانيين”، انتهى الأقتباس، او كان النبي ابراهيم يقيم في بلاد الكلدان وليس في بلاد سوريا قبل مغادرته لأرض الميعاد، وهذا يعني بأن النبي ابراهيم وعائلته كانوا يتكلمون اللغة الكلدانية عند خروجهم من اور الكلدانيين، وعلى ضوء ذلك كان السيد المسيح له كل المجد يتكلم اللغة الكلدانية، وليس اللغة السريانية كما يدعي كاتب الأدعاء، ولو كان الكلدان يتكلمون اللغة السريانية لكانوا منذ البداية قد تمت تسميتهم بالسريان، وما كان هناك وجود للكلدان اساساً في بلاد ما بين النهرين، وما كان اليهود كلداناً، وما كان البطاركة اليهود الذين اعتلوا عرش كنيسة المشرق الكلدانية قبل الأنشقاق، قد وضعوا الختم الكلداني الذي يتضمن العبارة محيلا شمعون بطرك د كلداي، التي تعني المتواضع شمعون بطريرك الكلدان.
      3 – اعتنق الكلدان في بلاد ما بين النهرين من شمالها الى جنوبها للمسيحية بعد انتشارها، ما بين القرن الأول والقرن الثاني الميلادي، ولكننا لم نسمع ابداً بأن ألسنة سريانية كانت قد نزلت من السماء على هذا الشعب وجعلته ينطق باللغة السريانية.
      4 – عندما جاء مار توما ومار أدي ومار ماري وهم يتكلمون باللغة الكلدانية الى العراق، قاموا بالتبشير بالمسيحية وأسسوا كنيسة المشرق الكلدانية، ووضعوا الطقس الكنسي الذي كتبوه باللغة الكلدانية، وسمي بالطقس الكلداني وليس بالطقس السرياني او غيره، وذلك لأن الشعب الذي بدأ يمارس هذا الطقس في كنائسه في هذه المنطقة او في بلاد ما بين النهرين هو الشعب الكلداني وليس الشعب السرياني.

      • لم تكن التسمية الأشورية معروفة قبل مجيء لأنكليز والبعثات التبشيرية البروتستانتية برئاسة وليم ويكرام الى جنوب تركيا عام 1884 م، حيث اختفت هذه التسمية ولم يبقى لها وللوجود الأشوري في شمال بلاد ما بين النهرين أي اثر منذ عام 612 ق.م عندما استطاع الكلدان والملك الكلداني نبوخذ نصر ابن نبوبيلاصر الكلداني القضاء على دولة آشور وابادة شعبها وتدمير الأله الصنم آشور، يقول المؤرخ أحمد سوسة ذو الأصول اليهودية في كتابه (مفصل العرب واليهود في التاريخ ) ص596 – 597 : ” لم يكن النساطرة يعرفون الأسم الأشوري الا بعد قدوم المبشرون الأنكليز الى هذه البلاد ( تركيا )”، فلم يعد هناك أرض تدعى أرض آشور ولا دولة او امبراطورية بأسم آشور ولا شعب بأسم آشور ولا حتى عائلة واحدة ثابتة على أيمانها بالأله آشور او بأنتمائها الى امة آشور أو بأحتفاظها بعلم آشور، وأيضاً لم تكن كنيسة المشرق تلقب بالأشورية عند حدوث الأنشقاق عام 1551 م، وهذا ما لاحظناه على ارض الواقع منذ السقوط عام 612 ق.م ولحين مجيء الأنكليز والأرساليات التبشيرية البروتستانتية الى جنوب تركيا وتبشيرهم بفكرة الأشورية.

Follow Us