Articles Arabic

يوسف وإخــوته والتأريخ يعـيد نفسه

الاب پـيتر لورنس

تحـتل قـصة يوسف الصِـدّيق مكانة كـبـيرة في تأريخ إسرائيل / الفصل 37- 50 مِن سِفـر التكـوين ، لأنها تطرح موضوعَـين مهمين

الأول : سبب وجـود إسرائيل في مصر التي ستكـون مكان خلاص شعـب إسرائيل من مصر العـبودية إلى أرض الموعـد والحـرية

والثاني : تـشرح مشكـلة حـقـد وحسد الإنسان عـلى أخـيه ، مما تجعـله منغمساً في الخـطيئة التي تـؤدي به فـيما بعـد إلى العـبودية

إنّ ما طرحـناه في أعلاه يـبـين كـيـف للـزمان والمكان أن يلعـبا دوراً هاماً في صنع الحـدث الذي يحـدد موقـف الإنسان وطريقة فعـله سواءاً كان إيجابـياً أم سلبـياً ، مما يؤدي إلى نـتائج قـد تكـون مثمرة أو مدمرة . وقصة يوسف وإخـوته تضع أمامنا التأريخ البشري المملوء بالأحـداث المماثلة التي تجعـلنا نـطرح تفاصيل موضوعـنا عـمّا حـدث بين أبرشية مار ﭘـطرس والـﭘـطريرك لويس ساكـو ، بـين الأخ الأصغـر وإخـوته والتأريخ يعـيد نفسه

يوسف وإخـوته

الشاب الصغـير يوسف بن يعـقـوب ( إسـرائيل ) مِن راحـيل زوجة يعـقـوب ، الأخ الأصغـر بـين إخـوته الأحـد عشر ، يحـلم في مستـقـبل يقـود إخـوته وأبناء شعـبه إلى مستوى مميز بـين شعـوب الأرض مثل الإمبراطورية الفـرعـونية في مصر . إنّ حـلم الحـزمة ، وحـلم الشمس والقمر والنجـوم ، يشرحان معـنى طموحه في الرقي الإنساني الذي يـنقـل شعـبه من مرحلة البداوة إلى التمدن ويقـود شعـب إسرائيل فـيما بعـد الى نـشوء مملكة إسرائيل بين شعـوب الأرض التي تكـون علامة إعلان إيمانها بالله الخالق الذي هو سبب وجـودها ووجـود العالم أجـمع . حـلم يوسف هـو نـقـطة إنطلاقة فـكـرية جـديدة لإسرائيل ، لم يستطع إخـوته إستيعابها ضمن الزمان والمكان المحـيطين بهم ، بمعـنى لم يستطيعـوا الإبصار أكـثر مِن تحـت أقـدامهم . هذا الطموح الفكـري لـدى يوسـف جعـل إخـوته يمتعـضون منه ويغضبـون عـليه إلى حـد التـفـكـير في كـيـفـية التخـلص منه

عـلى مر التأريخ هـناك أشخاص مميزون يطرحـون في مجـتمعاتهم قضايا مهمة سواءاً كانت فكـرية ، فـلسفـية ، عـلمية … لم تكـن مستساغة ولا مقـبولة في محـيطهم فـتـؤدي في بادئ الأمر إلى رفـضهم ، أمثال : إبراهام ، يعـقـوب ، يوسف ، موسى ، يسوع المسيح أيضاً ، سقـراط ، أرسطو ، أفلاطون ، غاليلو ، آينـشـتاين  …إلخ . وهكـذا حـين أتى يوسف إلى طرح فـكـره وأحلامه عـلى إخـوته ضمن عشيرة إسرائيل ، لم يلقَ رضاهم

إن تـصرّف يوسف من خلال عـرض أحلامه عـلى إخـوته ( الـذي سـيـؤدي بالنـتـيجة إلى نـقـل عشيرة إسرائيل مِن حالة البداوة إلى حالة التمدن والتوسع ضمن الشعـوب المحـيطة بهم ، وضمن فـكـرة الـتـدبـير الإلهي الذي يؤمنون به ) ، هـذا التـصرّف جـلـب الـقـلق لإخـوته والـذي ظهـرت ملامحه بإسلوب الغـيرة والحسد والـتـفـرقة

ومن خلال قـراءتـنا للنصوص في سِـفـر التكـوين من الفصل 37 – 50 نلاحـظ أنّ هـذا الحلم والطموح لم يتحـقـقا ضمن تلك الظروف لأن العـوامل الأساسية لتحـقـيق الهـدف مفـقـودة . لـذا تـطلـّـب صراعاً وتضحـية من أجل معالجة العـوائق المسبـبة ــ كالغـيرة والحسد والـتـفـرقة ــ فـتحـل محـلها المحـبة والـتـضامن والـوحـدة بـين جميع الإخـوة ، لـتكـتمل معالمها في تحـقـيقها ، إبتـداءً من يعـقـوب الأب وإلى جميع الإخوة . إنّ يوسف بفكـره وطموحه ينقل إسرائيل مِن عالم التواجـد القـبلي إلى ــ الإنـتـشار والنمو ــ نحـو عالم جـديد ذي تحـدي من أجل الوجـود

ليست الأحلام في المنام فـقـط ، لكـنها أحـياناً واقع يفـرض نفسه للـوصول إلى أهـداف العالم البشري ، يقـودها أشخاص مميزون ، يضعهم الله في طريقـنا ، ومن خلالهم نكـتـشف خـطته وتـدبـيـره الذي ينـمّينا ويقـودنا نحـو مستـقـبل أفـضل ، ومن خلال ذلك يظهـر مجـده

إن قـصة يوسف بن يعـقـوب هي نـقـلة في تأريخ إسرائيل ، يتعـلم منها الإنسان حِكـَـماً ومواعـظ ترشدنا اليوم إلى تحـقـيق أحلامنا وطموحاتـنا في سبيل الخـير العام والإزدهار لأجل شعـب يرغـب في الوجـود والحـياة ، يُغـني بما يحمل من تأريخ وحضارة وفكـر وإيمان ، ويغـتـني لإثبات وجـوده وإنـتـشاره فـيكـون مؤثراً ومتأثراً

إنّ هـذا النوع من الفلسفة في الحـياة لم يقـبله الكـثيرون ، لأن الشخصيات التي تلعـب دور البطولة في مجـتمعاتهم يهـيمن عـليها الغـرور والأنانية والـتسلطـية ، تـفـرض إرادتها لأجل مصالحها الشخـصية ، وتبسط طريقة توجهاتها في عـوالمهم وكأنهم الوحـيدون تجـري من ــ خلالهم ــ أنهار الخلاص ، وبلاهم يفـقـد الفـردوس ، متـناسين تـدبـير الله الخلاصي . إنّ كل المحاولات البشرية لإخـوة يوسف في أن يطيحـوا بأحلامه قـد باءت بالفشل ، لأن صاحـب الخلاص هو الله وليس الإنسان ، لأن فـيه الحـق ، والحـق يحـرر

أبرشية مار ﭘـطرس

إنّ أبرشية مار ﭘـطرس الكلدانية في سان ديـيـﮔــو هي يوسف الجـديد الحالمة ( أسقـفا ، كهـنة ، شمامسة ، وشعـباً مؤمناً ) . ظاهـرها تغـني خارج السرب ، أما جـوهـرها فهي تسعى لـتحـقـيق حـلم شعـب كلداني ، بابل الـجـديدة بأكمله يقـوده أخ أصغـر في أبرشية مار ﭘـطرس بين إخـوة كـثيرين في الأبرشيات الكلدانية في العالم أجمع ، حـتى تكـون مثالاً يُحـتـذى به من كشف حضارة ، وثقافة ، وفكـر ، وفـلكـلور ، وأصالة ، تبرز معالمها وتعَـبر عـن هويتها من خلال طقوس أصيلة ، وروحـية متميزة ، تـثبت وجودها في لغـتها وتراتيلها ومؤتمراتها ومناسباتها الدينية والمدنية ومسرحـياتها وأشعارها وغِـنائها ورقـصاتها

كان الجميع من الأخـيار يعـمل لتحـقـيق هذا الحلم الفكـري المتميز عـلى الأرض التي يعـيشون فـوقها . الكل يعـمل من الأغـنياء والـفـقـراء لإنجاح مشاريع أبرشيتهم ، من بناء سمنير ورهـبنة للبنات ورهـبنة للرجال ومراكـز للتعـليم المسيحي ، وكشافة كلدانية للشباب تحمل رمز هـويتها وعَـلمها . أصبح للشعب الكلداني إسماً متميزاً بـين الشعـب الأميركي في سان ديـيـﮔـو ــ بابل جـديدة ــ يؤثر وينسجم مع مكـونات الشعـوب الأخـرى لأجل بناء مدينـتهم ، ثقافـياً وعِـلمياً وسياسياً ومدنياً مِن كهـنة وأطباء وحُكام ومحامين وأساتـذة ومعـلمين وناشطين مدنيـين وعـمال وأصحاب محلات … وإلخ . إنّ أبرشية مار ﭘـطرس هي الأخ الأصغـر الذي يسعى لتحـقـيق الحـلم لكي يصبح له وجـود في مكان وزمان يقـبله الواقع ويحـتضنه المستـقـبل

الحـلم إلى أين ؟

لتحـقـيق أي حـلم يجـب تـوفـر قـوة داعـمة له . أسقـف الأبرشية مع بعـض الكهـنة الغـيارى معه ، سَـعَـوا لتحـقـيق هـذا الحلم ( بناء عالم كلداني حضاري نموذجي ) . يـبدأ تكـوينه من قـمة الهـرم المتمثـلة في الكنيسة الكلدانية التي تجمع أبناء شعـبها تحـت جناحـيها وترضعهم من حـلـيـبها الأصيل الذي لا يضاهـيه حـليب مصانع الـدنيا ، سواءاً من حضارتها أو فكـرها أو ثـقافـتها أو طقـوسها أو روحـيتها أو أصالتها أو إيمانها ، تجعـل طفـلها يكـبر وينمو أمام عـينها ويكـون في المستـقـبل القـريب والبعـيد ذا قـيمة راقـية ينحـني أمامها كل مَن يحـتك بها عـلى مثال ربنا ومخـلصنا يسوع المسيح الذي كان يكـبر في الحكمة والقامة والنعـمة (لوقا 2: 52)

إنّ خطة الأسقـف لتحـقـيق الحـلم وجعـله واقعاً يجـب أن تـذهـب في إتجاهَـين : الأول كـنسياً . والثاني شعـبـياً ( الهـوية ) . كلاهما في النهاية يصبان في بودقة واحدة كـنيسة الشعـب الكلداني

أ- كـنسياً

رؤية أسقـف الأبرشية هي ، أن للكـنيسة الكلدانية تميّـزاً منـفـرداً في كـنيسة المسيح ، يجـب إظهاره والكـشف عـنه بما يتلائم العـصر الحـديث مع الحـفاظ عـلى أصالته وموروثه الرسولي كما صنعه رب المجـد يسوع المسيح . وهـو النموذج النهـراني المبني عـلى العـمل الرباني في فـصحه ، ومُواكـب للنموذج الإنجـيلي في مساره ، من ريازة كـنسية وحـلة وطقـوس وروحانية آباء كـنيستـنا الكلدانية ، مرتبطة مع بعـضها بـين كـلمة وحـركة ، ورمز ، متكاملة تعـطي فحـوى جوهرها الايماني الرسولي

ب- شـعـبـياً

رؤية أسقـف الأبرشية هي ، أن للشعـب الكلداني تميزاً منـفـرداً أيضاً بـين شعـوب العالم ، فكـرياً وحضارياً ولغـوياً . يـبرز من خلالها هـويته التي تعَـبّـر عن ثـقافـته في المكان والزمان الذي يوجـد فـيه ، من إعلام (ميديا) ؤ، مؤتمر كلداني قـومي ، ومسرح ، وشعـر، وموسيقى وغـناء ، ورقص فـلكـلوري ، وألبسة

التأريخ يعـيد نفسه

الكنيسة الكلدانية مرت بصراع مشابه لأحـداث قـصة يوسف الصديق بن يعـقـوب (إسرائيل) . صراع من أجل الحلم ! حلم النهضة الروحية والثقافـية للكنيسة الكلدانية التي تمثلها أبرشية مار ﭘـطرس من طرف ، والـﭘـطريركـية و الأبرشيات الأخـرى التي تمثل ظاهـرها وحـدة – أصالة – تجـدد ، أما باطنها قـتل وطمس لكل المعالم الروحـية والثقافـية للكـنيسة والأمة الكلدانية ( تحـطيم الحلم ) هذا من طرف آخـر

الـﭘـطريرك لويس ساكـو والسادة الأساقـفة ، حلم أخـيهم سيادة المطران سرهـد وأبرشية مار ﭘـطرس يقـلق منامهم ويخـدش مسامعهم ، ويزعج أفكارهم المتخـدرة والمريضة ، لـذا يجـب التخلص منهم بأية طريقة ممكـنة ، من تحـقـيقات ، وإستغلال كهنة ضعـيفي الشخصية والضمير ، تحـريك أشخاص من داخل الأبرشية في بث البلبلة بين المؤمنين ضد المطران والكهـنة ، ومحاولة ــ إيـقاف ــ كهـنة بحجة ( خارجـين عـن القانون ) …ألخ

كل هذا حـدث بسبب الحلم الذي لم يستطع الإخـوة إستيعابه ، لأنه حـقـيقة أعـلى من مستوى تفكـيرهم ، لأنه هناك فـرق بـين أن تكـون عـبداً أو حـراً ، أو بـين أن تكـون خادماً أم أميراً ، أو أن تكـون مقـلـداً لغـيرك أو تكـون ذا شخـصية مستـقـلة . عـدم الإستيعاب هذا ، دفع الإخـوة إلى أن يرموا صاحب الحـلم وأحلامه في البئر ، لكـن الحلم باقي إلى أن يتحـقـق لأنه يسير تحـت مظلة التدبـير الخلاصي ، وليس تـدبـيركم البشري ( سلطة ، تكـبّـر ، حسد ، حـقـد ، تـفـرقة )

أما من جانب سيادة المطران سرهـد جمو الجـزيل الإحـترام ( يوسف الحالم ) ، حاول جاهـداً أن يحـمي أبرشيته وحلمه عـندما كان مطران الأبرشية ، بعـد تقاعـده حاول مراراً وتكـراراً وبشتى الطرق أن يـبقى يوسف بن يعـقـوب الحالم ، لكـن الواقع يكـشف خلاف ذلك لأنه لم يكـن مستعـداُ أن يصبح يوسف الذي يقـرأ علامات التدبـير الخلاصي لإخـوته وشعـبه إسرائيل فـيما بعـد ، في أن يكـون علامة خلاص لشعـبه الكلداني وكـنيسته

غـبطة البطريرك والسادة الأساقـفة ومن ضمنهم سيادة المطران سرهد ، أحـب أن أعـلمكم عـلى مثال راؤبين : إن يوسف لم يـبق في البئر، خـرج منه وتحـقـق الحلم . وسوف يتحـقـق لشعـبنا الكلداني وكـنيسته عاجلاً أم آجلاً ، ما دام هناك أشخاص عـلى مثال يوسف لديهم الإيمان والرجاء.

**********************

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • لقد اعجبني هذا المقال اكثر من غيره، فهو نابع من واقع ومن شخص امين على المسؤوليات التي استلمها ككاهن ومنتمي الى امة عريقة
    ولكن رابي ، كما ختمتَ مقالك: مهما كان يوسف ضعيفا وعبداً ، فقد رفعه الله الى ثاني شخص في مملكة فرعون
    نصلي الى الرب ان يهز عرش الذين هدموا تاريخ كنيستنا ومزقوا وحدتها واساؤوا الى شعبها مستخدمين مناصبهم وتغطية تلك المناصب بالمتورطين في اشكالات ادارية و قانونية واخلاقية لينطبق عليهم (حك ظهري واحك ظهرك) فيكون ثمن السكوت القانوني مقابل السكوت على تدمير الكنيسة وجمع تواقيع بالاعداد المطلوبة لتمرير اجندتهم اهدامة

    تسلم ايدك يا رابي يا غيور

  • عزيزي الاب بيتر، الاخوة القراء في موقع الحق
    طالما اتحفنا الاب العزيز بيتر وكتّاب هذا الموقع بمقالات تستحق ان تخلد في التاريخ لأنها حقائق وللتاريخ كتبت
    ان سيادة المطران سرهد جمو ليس لم يكم مستعدا ً لأخذ دوره في حلم يوسف فقط بل انه تخلى عن الحلم عندما ضغطوا عليه اخوته ولم يكن مؤمنا ً بأن هذا هو تدبير الله الخلاصي لهذه الكنيسة المنكوبة والتي ابتلت بأخوة ظاهرهم الحب والاتحاد اما باطنهم هو الحقد والكراهية والعداء. خرج يوسف من البئر وهو يعمل الآن، صحيح انه صغير لكن اذا كان لنا ثقة بالله فهو مخلصنا ومحررنا وله تدبير قد لا نفهمه الآن لكن بالتاكيد هو معنا

  • الاب بيتر المحترم

    عن اي يوسف تتكلم؟ وما هذا التشبيه، اذ تصف مار سرهد جمو بانه الضحية والبطريركية بالجلاد، اذكرك بما يلي لكي يعرف القراء الحقائق.

    1. المطران جمو فقد صوابه حين اختار الاساقفة مار ساكو بطريركا، ومنذئذ بدأ الاسقف جمو بالوقوف ضد البطريركية؟بمل ما أوتي من قوة.
    2. لم يحضر الرسامة البطريركية
    3. بدأ بمقاطعة البطريركية والاستقلال عنها، اذ لم يحضر المجامع البطريركية
    4. قيامه بتلقين وتحريض انت والقس الراهب نوئبل ضد البطريرك لزعزعة الكتيسة الكلدانية، من خلال الاساءة الى البطريرك في الكرازات ليوم الاحاد وبعبارات لا تليق بالكاهن ابدا
    5. تم اعلاه قبل ان يبدأ البطريرك بتلقينكم وتلقينه درسا في الاخلاق والاداب العامة والرئاسة الكنسية، اذ كان الاسقف جمو يعوّل على الكردينال ساندري في هذه المنازلة
    6. ألم يطلب الاسقف جمو من كهنته بالتوقيع لتأييد خططه ضد البطريركية وتمديد فترة اسقفيته لمدة سنتين بعد التقاعد
    7. كيف تصرّف الاسقف جمو مع الكهنة الذين عارضوا خططه، تكلّمْ عما جرى في الاجتماع لكي يعرف القراء
    8. وماذا عن جوقة مار ميخا، ماذا عمل لها، وكيف تصرّف وانت والقس نوئبل مع الخوري صبري والخوري خمي وغيرهما من معارضيه
    9. واخيرا كيف تنصّل منكما انت والاب نوئيل وخرج لاستقبال البطريرك وباعكما بفلسين

    اجبنا عن هذه الاسئلة بكل شفافية لكي يعرف الحقيقة من يتردد على هذا الموقع

  • ماذ نقرا وماذا نسمع من كل الأطراف هل هذه حقا كنيسة المسيح كما ارادها ، فكل يُتهم الاخر بأبشع الاتهامات اَي اوصلتم الكنيسة بصراعاتكم التي لا تنتهي الا تستحون من ربكم ومن شعب كنيستكم الا أين هي مسؤوليتكم وانكار ذواتكم ان كُنتُم منتقمين وباحثين عن المناصب والمجد لماذا تركتم الدنيا و اصبحتم من الإكليروس وتسخرون أنبياء الله وآيات الإنجيل لأجل مصالحكم لتجعلوا أنفسكم كيوسف الضحية الا تعرفون ان الناس وأهل الكنيسة ليسوا بأغبياء ؟؟؟ وانهم يدركون ان بصراعكم وحقدكم هذا تضربون تعالم المسيح والكنيسة عرض الحائط لأجل مصالحكم الشخصية .. وهذا يشمل كل الأطراف في الصراع الذي يبدو بان لا نهاية له .

Follow Us