News Arabic

شعارات الوحدة البطريركية… شعارات جوفاء‎

كان من أشد الأساقفة المعارضين في الصف الأسقفي الكلداني بعدم قبول الأسقف باوي سورو في اول ما أراد ان يرجع الى حضن كنيسته الام كان المطران لويس ساكو آنذاك، وذلك بتكوين صف من الاساقفة المعارضين بما كان يسمى حينها بـ “أساقفة الشمال” بحجة انه يريد ان تتحد الكنيسة كلها وليس اسقف واحد الذي سوف يقف حجر عثرة امام طريق الوحدة. وكذلك خوف احد الاساقفة الكلدان من ان تقوم الكنيسة الاثورية برسامة احد الكهنة الكلدان الذين انضموا اليها ليكون اسقفا لكنيستهم ولكن في قرية ذلك الكاهن (حيث مقر الابرشية الكلدانية).

وبالطبع ان الذي كان يعرف شخص البطرك الحالي كان يدرك انها كانت شعارات جوفاء لا أكثر من اجل الاستهلاك الإعلامي، ولانه عرف كيف يستغل الاعلام من جانب الاعلام الرخيص لينفرد وحده في الساحة الإعلامية من بين جميع الأساقفة الكلدان.

وحدث في يوم تنصيب سيادة المطران باوي سورو الأسقف الثالث لابرشية مار اداي في كندا، ان غبطة البطريرك ساكو قرأ السلام على شعاراته بدفن شعاره عن الوحدة التي لم يكن يوما ما جادا فيها، وان رئاسة الكنيسة الاثورية عرفت بذلك، لذلك صرح أساقفتها بانهم سوف يتحدون مع الكنيسة الكلدانية عند المجيء الثاني للمسيح بالرغم من كل ما أظهره البطرك ساكو من الخضوع في تقبيل يد البطرك الراحل مار دنخا الرابع (السادس)، بل وكان مستعدا ان يُقبّل حتى قدميه.

ان قضية قبول ورفض الاسقف سورو كان يجب ان تمر من خلال شخص ساكو وليس غيره، مع ان مثلث الرحمات مار عمانوئيل دلي كان قد قبله في الكنيسة الكلدانية، لكن معارضة اساقفة الشمال له بقيادة المطران ساكو كانت غايتها كي لا يزداد صوت آخر لانتخابات البطريرك الجديد، وذلك باعتراف المطران ابراهيم ابراهيم (المطارنة التلاكفة). وثم عينه قداسة البابا فرانسيس لابرشية لاتينية (فوريزيانا-تونس) وهو في نفس الوقت كان يخدم في أبرشية مار بطرس الرسول في سان دييكو.

ختاما: ان تنصيب الاسقف سورو لابرشية مار أداي كان مكافأة وثمنا لخضوعه التام والولاء المطلق للبطرك ساكو.

 

كادر الموقع

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • نحـن كـنا قـد نـبّـهـنا صاحـب العـظمة حـفـظه الله حـضرة لـويس البطرك
    نـبّـهـناه قـبل سنين أنْ لا فائـدة من التعامل مع الجـماعة للهـدف الـذي يريـده … الوحـدة
    وقـلت أن مسألة الوحـد بالنسبة إليهم ليست بـيـد رجال الـدين
    لأن شعـبهم سـيـثـور عـليهم وليسوا مثل الخـرفان يُـقادون كـقـطيع
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    وذكـرتُ لـواحـد من حاشيته ووعـدني بأن يـوصل الرسالة له …. أن هـناك أربعة أسباب ( ذكـرتها له ) تمنع رسامة الكاهـن المقـصود .. مطراناً
    كما قابلتُ أحـد مطارنة الشمال لهـذا الغـرض بالـذات فـكـرر نـفـس العـذر (( عـن التهـديـد برسامة الكاهـن الفلاني مطراناً )) فـقـلت له
    أن هـذا لن ولـن يحـدث وستـرى مستـقـبلاً
    !!!!!!!
    وكل ذلك سـبق أن ذكـرته في مقالاتي
    وأثـبـتـت الوقائع أن رأيي كان صحـيحا … ورأي مطارنة الشمال كان خـطأ
    !!!!!!!!!!!!!!!!!
    فـهـل رسـمـوا الكاهـن المقـصود … مطراناً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولكـن كـل مَن يمتـلك عـقلا متعاليا و دكـتاتـوريا ، لا يقـبل برأي الآخـر لأنه يعـتـبر ذلك تـنازلاً منه
    مع الأسـف عـلى ((( بعـض ))) من حـملة الـدكـتـوراه …. يُـفـتـرض أن تـزيـد من تـواضعـهم ولكـن جـماعـتـنا نـراهم عـكـس ذلك

    وتحـلـيلي لشخـصيتهم هـو أنهم يستـكـثـرون عـلى أنـفـسهم تلك الشهادة الأكاديمية
    يعـني يشعـرون بأنها أكـثر من إستـحـقاقهم وليسوا مصدقـين أنـفـسهم بأنهم يحـملـونها
    فـيـرتـبـكـون بسبـبها ، ويتـصورون أن سـلـوك التعالي هـو إثـبات لشخـصيتهم

    يا ألله مَــشـّـي … رحـم الله إمرىءٍ قال خـيـراً فـغـنـم …. أو سـكـت فـسـلم
    وكان الله يـحـب الخـيّـرين

  • لويس ساكو القزم انسان منافق ذو وجهين وكذاب ومتكبر ودكتاتوري ومنفعي واناني يمتلك كل تلك الاخلاق الذميمة حقا عندما نعته بعض الاصدقاء بـ”الشيطان الاحمر” القصير!!!!!

Follow Us