Articles Arabic

حان الوقـت لكي يعـلم الشعـب الكـلـداني لماذا الأب ﭘـيتـر مغـضوب عـليه مِن قِـبَل الرئاسة الكـنسية الجزء الثاني

 

بروحٍ مسيحـية وغـيرة كهـنوتية كـتبتُ رسالة مفـتـوحة إلى غـبطة البطريرك والسادة الأساقـفة الأجلاء والآباء الكهـنة الكـرماء، وبضميرٍ واعٍ بخـصوص توقـيـف الأبـوَين فـريد وفارس من أبرشية ألقـوش. عـنـدما إلتـقـيت غـبطته في بغـداد، فكان جـوابه لي ــ اللا أبـوَي ــ مباشرة: (مَن جعـلك محامياً لهم؟) …فأجـبته بكل صراحة: ــ حـبي لكـنيستي ــ ….. فـردّ عـليّ: ــ أنت لا تحـب كـنيستك ــ …. إن هـذا يعـني بكـل وضوح وكأنه يقـول لي: ((لـو بقـيتَ في صمت مثل الكهـنة الآخـرين لسترتَ نـفسكَ .. وداريتَ مصالحـكَ)) …. ((ولكـن بما أنّ لسانك طويل فـيجـب أنْ تعاقـب ــ أنت موقـوف ــ)) …. والسبب في كـل ذلك هـو أن الرئاسة حـتى لو ظـلمَتْ، لا يجـب أن تـقـول لها (كـفٌ أحـد).

الإنجـيل يعـلمنا الضمير بموجـب يسوع المسيح، لا بموجـب مخـططات شخـصانية لا يعلم بها إلا اللـه وحـده. …. وخـير مثال … مار ﭘولس حـين يـلـوم مار ﭘـطرس خـلـيفة المسيح ! وأمام الجـميع .

نص الرسالة:

عـنـدما يكـون الحاكم ظالماً

رسالة مفـتـوحة إلى جـميع الكهـنة الكـلـدان في العالم

 إخـوتي الآباء الكهـنة الكـلـدان: أكـتب إليكم هـذه الرسالة من قـلب مفعـم بالحب والغـيرة عـلى كـنيستـنا الكـلـدانية طالباً منكم الإصغاء وبضمير واعٍ إلى جـميع المجـريات التي تحـدث اليوم داخل مكـون كـنيستـنا وخاصةً عـنـدما يتعـلق الأمر بنا نحـن الكهـنة في إنـتهاك حـقـوقـنا المشروعة بموجـب رسالتـنا الكهـنوتية وخـدمتـنا لأبناء شعـبنا، وبموجـب الإيمان المسيحي والقانـون الكـنسي، ومدى تعـلـقـنا بالسلطة الكـنسية مِن قِـبَل باطريركـنا وأساقـفـتـنا الأجلاء، اللذين لهم السلطة العـليا المتمركـزة في شخـصهم الوقـور، وبدون أي إنفلات من المسؤولية الموكلة لنا من حـقـوق وواجـبات، عـلينا الإلتـزام بها كما عاهـدنا الرب يسوع وكـنيسته المقـدسة بأن نـتبعها ونلـتـزم بها في قانـون إيمانـنا الـذي رددناه يوم رسامتـنا الكهـنوتية. لـذا يجـب عـلينا أن نـنظر إلى الحق القانوني الكـنسي من جـميع الأوجه وخاصةً المتعـلقة بحـقـوق وواجـبات كلٍ من الأساقـفة والكهـنة بصورة متكاملة وأن نحكم عـلى قـضايانا بصورة موضوعـية وهـناك يكـون الإنجـيل والعـدل هـو القاضي بـينـنا.

اليوم أنا أطرح عـليكم قـضية هامة جـداً تخـص إثـنين من إخـوتـنا الكهـنة (الأب فـريد كـينا والأب فارس مروكي) الـذين خـدما كـنيستـنا 22 سنة، و18 سنة بغـيرة وتـفاني، من الممكـن أن نكـون نحـن في يومٍ ما في مكانهم في هـذا الوضع المؤلم تجاه خـدمتـنا الكهـنوتية من توقـيف، أو يصل إلى الحـرم من قِـبَل مطارنـتـنا أصحاب السلطة بجـرة قـلم تـقـضي عـلى كل حياتـنا الكهـنوتية بدون جـريمة ضد الكهـنوت والإيمان. وبدون تـفكـير وتحـقـيق للرغـبات الشخـصية والعـناد ومَن هـو صاحب السلطة الذي يقـضي عـلى الآخـر والقـوي يفـرم الضعـيف، وبالتالي تكـون الخسارة للكـنيسة فـقـط.

ما هي القـضية :

نعـلم جميعاً في الشرع العام (أن المجـرم بريء حـتى تـثبت إدانـته) أما في الشرع الكـنسي (المجـرم مُـدان في جريمته حـتى يثبت براءته!!). إن الأبوَين فـريـد و فارس على خلاف واضح مع أسقـفهم سيادة المطران ميخا مقـدسي الجـزيل الإحـترام لـفـترة طويلة، وقـد قـدّما إليه طلب الإنـتـقال من أبرشيته إلى أبرشية أخـرى يرغـبان الإنـتماء إليها بسبب عـدم التوافـق بـينهما وبـين أسقـفهم، نـتيجةً لتـفاقـم الأمور وعـدم إمكانية التواصل معه في تكميل خـدمتهما الكهـنوتية في أبرشيتهما ورفـضهما القاطع لأسلوب الإستعـباد بدون مناقـشة للمواضيع المطروحة في أبرشيتهم وإحـتياجاتها، والحـرية المحـدودة لشخـصهما مقارنة بكهـنة آخـرين أحـدث منهما في الكهـنوت يتمتعـون بحـقـوق متميزة عـنهما من ناحـية المعاملة والمساوات والإحـقـية. مما أدى إلى الإنـفجار والثورة مِن قِـبَلهما عـلى هـذا الوضع وبضميرٍ واع لأن قـضيتهما تخـص حـقـوقهما وواجـباتهما الكهـنوتية. خاصةً عـنـدما يشعـر الكاهـن بأنه مسلوب الحـرية في أبرشيته، لا يستـطيع أن يقـدم خـدمته بصورة صحـيحة، ويكـون مصدراً للشكـوك والمشاحـنة بـين رعـيته وراعـيها الأعـلى الأسقـف. ونحـن نعـلم علم اليقـين أن الكهـنوت خـدمة مجانية نابعة من إيمان أولاً، ومن طاعة للرسالة الكهـنـوتية ثانياً. من هـذا المنطلق لا يستطيع الكاهن أن يخـدم ربّـين في آنٍ واحـد، فإما أن يخـدم المسيح ورسالته، أو يخـدم المطران ورغـباته. مع الأسف الشديـد كان إخـتيار هـذين الكاهـنين أن يخـدما المسيح ورسالته وليس العكس، مما أدى إلى غـضب مطرانهما عـليهما بعـد طلبهما الصريح عـدم الرغـبة في الإنـتماء إلى أبرشيته، وأن ينـتـقـلا إلى أبرشية أخـرى في تـكميل خـدمتهما الكهـنوتية وبموجـب القانون الخاص بحق الكاهـن الإنـتـقال من أبرشية إلى أخـرى من مجموعة الحق القانوني للكـنائس الشرقـية 365 الـبـنـد الأول والثاني، وقـد جاء الجـواب بالرفـض القاطع مِن قِـبَل سيادته والتهـديد بإستعمال سلطته بإيقاف خـدمتهما الكهـنوتية إذا لم يعـودا إلى الأبرشية وأيضاً بموجـب القانون المرقـم 1446 (من لا يطيع رئيسه الكـنسي في ما يأمره به أو ينهاه عـنه بحسب القانون ويستمر بعـد التـنبـيه في عـصيانه فـليعاقـب كمجـرم بما يوافـق من العـقـوبة)  والقانون المرقـم 1464 البنـد الأول (من يسيء التصرف بالفعـل أو بالإهمال بالإضافة إلى الحالات التي ينص عـليها الشرع في سلطان أو منصب أو خـدمة أو وظيفة أخـرى في الكـنيسة فـليعاقـب بما يوافـق العـقـوبة دون إستـثـناء الحـرمان من الوظيفة ما لم يقرر القانون أو النظام عـقـوبة أخـرى لهـذا التـصرف).

والبنـد الثاني: (مَن يتأنى أو يغـفـل لإهمال مذنب منه عملاً مرتبطاً بسلطان أو منصب أو خـدمة أو اية وظيفة أخـرى في الكـنيسة، وينـتج من ذلك ضرر للغـير فـليعاقـب لما يوافـق من العـقـوبة) اللـذين ينصان عـلى عـدم طاعة الكاهن لأسقـف كـنيسته، في حالة إرتكاب جـريمة ضد الكهـنـوت، يا ترى أية جريمة إرتـكـباها هـذان الكاهـنان ضد كهـنوتهما المقـدس حـتى يعاقـبان في أن يوقـفا من خـدمتهما الكهـنوتية أو يُحـرما من كـنيستهما وأمام أعـين شعـبهما الـذين خـدماه بكل حـب وتـفان؟ فـقـط أن جـريمتهما رفـضا الطاعة لرغـبات المطران!. خاصةً أن الأب فـريد كـينا بعـد محاولات عـديدة مع غـبطة البطريرك السابق مار عمانوئيل الثالث دلي في أن يحـل هـذا الإشكال مع مطران أبرشيته، لكـن لم يأتِ بجـدوى، مما أدى به إلى ترك أبرشيته بـدون رخـصة كما فعـل الأب فارس مروكي قـبله في أن يجـدا مكاناً آخـراً لـتـقـديم خـدمتهم الكهـنوتية بحـرية وضمير يليق بكهـنوتهما المقـدس، وأن يهـربا من وجه الحاكم الظالم حسب وجهة نظرهما صاحب السلطان، وأن يقـولا ما في هواجسهما ضمناً أو عـلناً. أنا هـنا لستُ بحاكم بـين هـذا الطرف أو ذاك، لكن أنا أطـرح قـضية تستحـق المعاينة بصورة موضوعـية، ولا أقـول أن طرف الآباء الكهـنة أصحاب المشكـلة هم على حق كامل، أو سيادة المطران ميخا مقـدسي الجـزيل الإحـترام عـلى حـق كامل، لكـن أن تطرح القـضية بأسلوب حـضاري وتربوي، بين الأب وأبنائه، وأن لا نجحـف الطرف الضعـيف بموجـب سلطتـنا أو بقـوة القانون، لأنـنا لا نريد أن نخـسر ما خسرناه في السابق من كهـنة في كـنيستـنا الكلدانية وخاصة من أبرشية الـقـوش العـزيزة عـلى مثال الآباء الكهـنة الأب أركان حـنا حكيم، والأباء طلال (يوحنا) فرج، والأب رافـد (مرقـس) مروكي، والشماس الإنجـيلي الآن الأب لينر، في تـركهم كـنيستهم وذهابهم إلى كـنيسة الآثوريـين النساطرة. لأن مشاكلهم لم تحل بطريقة صحيحة ومدروسة وبتروّي. نحـن لا نرغـب بأسلوب التوقـيف والحرومات ما دامت هناك حلول أخـرى وبموجـب القانون أيضاً. يجـب أن لا نـنسى أن الكاهـن قـطعة من لحم الكـنيسة وركيزة مهمة في تـقـديم بشرى الخلاص للنفـوس، قـد صرفت عـليهم الكـنيسة دم قـلبها حتى يصبحـوا كهنة من تعـليم وتـثـقـيف وتربـية كل حسب مواهـبه وطاقـته، فلا نـفـرط بهم بـبساطة وبجـرة قلم عـلى ورقة.

آباؤنا الأساقـفة الأجلاء:

نود أن تعـلموا أن كهـنـوتـنا عـزيز جـداً عـلى قـلبنا لا بل عـضو جـداً مهم من جسمنا البشري فلا تـقـطعـوه ولا تجعـلونا مشوهـين أمام العالم، كما كان يفعل صدام حسين للذين يفرون من الخـدمة العسكـرية عـنـدما يقـطع آذانهم. بنـفس التـشبـيه الآن الأبـوَين فـريد و فارس هم مفصولان ومقـطوعان من خـدمتهم الكهـنوتية أمام شعـبهما الكـلداني الذي خـدماه في أبرشياتهما في العـراق هم الآن في أبرشية مار ﭘـطرس في غـرب أميركا، إنهما مشوهَـين من جهة ومشككين من جهة أخـرى بدون جـريمة ضد الكهـنوت المقـدس، وبالخـصوص بعـد كـتاب غـبطة أبـينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكـو الذي يؤيد كتاب المطران مار ميخا مقـدسي مطران أبرشية القـوش في توقـيف الأبوَين فـريد كـينا وفارس مروكي من الخـدمة الكهـنوتية وبدون إساءة لسر الكهـنـوت، وما يعانياه من الألم والجـرح العميق المطعـون من قِـبل الأب والراعي، وعلى الخـصوص في كـتاب راعي أبرشيتهما الأخير الذي سوف ترون منه نسخة لاحـقاً، إنه يقـطع الوريد الأخير في حـياتهما الكهـنوتية، وأنا شخـصياً شبهته بأن مفاتيح الملكـوت هي بـيد المطران فـقـط، وإن لا تـقـبلوا بها فـليس من الممكـن أن تـدخـلوا هـذا الملكـوت.

أبي الأسقـف وأخي الأكـبر في الكهـنـوت سيادة المطران مار ميخا مقـدسي الجـزيل الإحـترام:

كـلمة ضمير كهـنوتي أقـولها وبدون تردد، إذا قـبلوا الآباء الكهنة الطاعة لأوامركم في الرجـوع إلى أبرشيتكم وعـلى مضض وبدون رغـبة وقـناعة وحـرية فهـذا يعـني أنهم يريدون الحفاظ عـلى كهـنوتهم، فـلهم كل الـتـقـدير والاحـترإم والإعـتـزاز أمام أعـينـنا وعـيون شعـبهم، واذا رفـضوا العـودة وعـدم الطاعة لأوامركم فالكـنيسة الكلدانية الوحـيدة هي الخاسرة ولكم الأمر يا صاحب السيادة.

خبرة شخصية:

المثل القائل (جل من لا يخطأ). إن هـذه الخـبرة ليست من أجـل الإدعاء أو الإفـتخار بأشخاص، لكـن من أجل الحـيلولة والإستـفادة من الخـبرة. أنا الأب ﭘـيتر (بطرس) لورنس لي خـبرة سابقة قـد عـشتها في حياتي الكهنوتية مع راعي أبرشيتي الأسبق سيادة المطران جـبرائيل كساب الجـزيل الإحـترام، لكـن لأسباب مخـتـلفة وفي ظروف طارئة أدت إلى مغادرتي أبرشيتي التي أحـبـبتها وترعـرعـت فـيها أبرشية البصرة. بعـد خـدمة أبرشية البصرة لمدة 6 سنوات مع سيادة المطران جبرائيل كساب بكل حب وتـفاني وبدون إفـتخار وهـو شاهـد عـلى ذلك، فـوجـئـتُ يوماً أن تهـديداً يلاحـقـني من قِـبَل أشخاص لا يرغـبون السلام سواءاً كانوا من داخل الكـنيسة أو خارجها اللـه أعلم، قـررت شخـصياً أن أترك الأبرشية واللجـوء إلى أبرشية بغـداد التي لم ألـق فـيها ترحـيـباً من قِـبَل غـبطة البطريرك السابق مار عمانوئيل الثالث دلي، وبعـدم رغـبة المطران مار جبرائيل كساب. بقـيت هناك سنة وشهرين بدون تعـيـين تائها بين كـنائسنا حسب الحاجة وعلى مساعـدة الآباء الكهـنة لي من حسنات الـقـداديس، وعـناد الطرفـين في كلتا الأبرشيتين في أن تحل قـضيتي للحـصول عـلى إنـفكاك من أبرشيتي الأم إلى قـبولي في أبرشية بغـداد، إضافة إلى عـنادي من جهة أخـرى في الرجـوع إلى أبرشيتي بسبب ضعـفي البشري وخوفي على نفسي وعائلتي، لكـن لم يصل الموقـف في أي يوم بـيني وبـين مطراني الجليل الذي أكـن له كل الإحـترام إلى يومنا هـذا أبداً إلى التهـديد في توقـيفي أو حـرمي عـن خـدمة كهـنوتي، لكـن تم الحل بطريقة الحـوار والتـفاهم وتوضيح الأمور مرة بمشادة كلامية ومرة بمرونة وإحـترام واحـدنا اللآخـر، إلى أن توصلنا إلى عـملية إقـناع وقـبول الحل الأفـضل بما يليق بكهـنوتـنا وتطبـيق القانون، وهـو أن أحـصل عـلى الإنـفكاك من أبرشية البصرة وقـبولي في أبرشية بغـداد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجـديد. وهكـذا أيضاً عـنـدما غادرت أبرشية بغـداد متوجهاً إلى أميركا بعـد معاناة طويلة في أبرشية بغـداد يطول شرحها في هـذا الكـتاب قـد حـصلت عـلى الموافـقة الشفـوية من قِـبَل غـبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي بالرغـم من عـدم قـبوله بالفكـرة والمبدأ، وأنا أيضاً أكـنّ له كل الإحـترام والتـقـدير، لأنه لم يحاول يوماً أن يتسبّـب في أذية كاهـن بالرغـم من كل النواقـص.

خاتمة:

إلى غـبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكـو الكلي الطوبى، الأساقـفة الأجلاء الجـزيلي الإحـترام، وبالأخص سيادة المطران ميخا مقـدسي الجـزيل الإحـترام، الآباء الكهنة الكـلدان في العالم، لكم كل الإحـترام والـتـقـدير من أخ وخادم صغـير في الكهـنـوت، يجـب عـلينا أن نـنظر بعـين الإنجـيل إلى هـذين الأبوَين فـريد وفارس وخـدمتهما الكهـنوتية التي دامت 22 سنة للأب فـريد، و 18 سنة للأب فارس، هي الآن عـلى المحـك بـين القانون والضمير، وأن لا تكـون كـنيستـنا الخاسرة في النهاية، وأن يسارع الغـيارى عـلى وحـدة كـنيستـنا في الحل، ولا نـقـول مَن جعـلك محامياً لهم، إنهما إخـوتـنا ونحن جميعاً في نفس السفينة ولنا المسؤولية في إنقاذها، إنـنا جـميعاً نـنـتمي إلى كـنيستـنا الكـلـدانية وعـلينا الحـفاظ عـلى مكـوناتها، ولكم الحُكم يا صاحـب السلطان في جـرة قـلمكم الوقـور.

الأب ﭘيتـر لورنس

سان ديـيـﮔـو – كاليفـورنيا – أميركا

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • لقد اصبحت كنيستنا تطبق قوانين عسكرية بدلا قوانين كهنوتية ..كل مطران يحكم حسب اهواه والباطريرك ابو القاط اصبح دكتاتورا يعمل حسب رغباته ومن يخالفه يحرم بجرة قلم بسهولة .
    لم نرى يوما ان رؤساء كنيستنا تعاملوا مع الكهنة بحب اخوي ولم يحلوا مشاكلهم بحب المسيح بل تعاملوا معهم كضباط عسكريين متعالين والكهنة هم جنود بين ايديهم .
    كلنا نعلم المذنب بريء حتى تثبت ادانته . وتكون هناك محكمة ومحامي الدفاع ..ولكن عند كنيستنا الباطريرك او المطران هو الحاكم بدون محكمة وقراراته منزلة من السماء وحسب اهواءه .
    الا يشعروا بالخز والخجل الى ما اوصلوا مستوى كنيستنا الى هذا الدرك والى هذا الانحلال والتشرذم والتفرقة ؟
    لقد جردوها من قدسيتها وروحيتها واصبحت ثكنة عسكرية . اهكذا تكون الانتخابات للمطارنة والبطاركة ؟
    يظهر انها بدون دراسة وبدون دراية ينتخب رؤساء كنيستنا .
    اذن اقراوا السلام عليها

  • يتمسكـن الكاهـن إلى أن يصير مطران ، وعـنـدها يستمكـن ويطلع جـوهـره … أما إذا صار بطرك !!!! فـحـدّث ولا حـرج

    أنا دائماً أقـول أن العـلــّـة بْـﭼـبـيـر الـﮔـوم …. والمثل الشعـبي يقـول ( الخـط الأعـوج من ………………….. الـﭼـبـيـر )

Follow Us