Articles Arabic

هل رسب المرشحون الثلاثة من عبور الإختبار  للأسقفية “كليرنس”؟؟؟

(Clearance)

بعد قبول استقالة المطران مار سرهد يوسب جمو مؤسس أبرشية مار بطرس الكلدانية الكاثوليكية في غرب اميركا عيّن قداسة البابا فرانسيس سيادة المطران شليمون وردوني (اسقف الأنبار شرفاً) ليكون المدبر الرسولي على الأبرشية كي يصرف أعمال الأبرشية الى حين تعيين مطراناً جديداً من قبل قداسته ليُنصّب اسقفاً جديداً للأبرشية.

وبعد مرور أربعة اشهر انعقد السنهادوس الكلداني وتم ترشيح ثلاثة أسماء من الكهنة الكلدان من قبل السنهادوس. هذا حسب ما جاء في البيان الختامي للسنهادوس الكلداني الذي عُقد في مدينة عنكاوة بتاريخ 22-27 أيلول 2016، ويقول:

“أولا: اختار الآباء ثلاثة مرشحين لابرشية مار بطرس الرسول في سان دييكو غربي الولايات المتحدة الامريكية، ترسل اسماؤهم الى روما لكي يختار قداسة البابا فرنسيس أحدهم،…”.

 ولكن ما حدث بينما كان آباء المجمع في جلساتهم المستمرة في اعمال السنهادوس تم تسريب أسماء المرشحين الثلاثة من قبل بعض آباء المجمع انفسهم لموقع “آنا كلدايا” حصرياً، والذي تم نشره حالاً (لأنه موقع الكلدان الأصلاء وموقع الحقيقة بلا رتوش kaldaya.me) تحت فقرة الأخبار بعنوان ” تسرّب معلومات خطيرة عن المرشحين لأسقفية مار بطرس بعد المساومات الشخصية” وعلى الرابط التالي:

https://kaldaya.me/2016/09/25/3981

 المهم ان الفاتيكان بعد ان ينتهي من إجراءات الإختبار (Clearance)، تكون النتيجة بيد البابا: إما ان يختار أحد الأسماء او أن يرفض كلهم، او لا يبعث قداسته حتى بجواب.

ان جميع الكلدان على أمل ان يكون لأبرشية مار بطرس أسقف جديد قريبا كما صرح الرئيس الأعلى للكنيسة الكلدانية وما من كثرة تصريحاته ومنها وكما سمعنا بانه كان سيُعلَن اسم الأسقف المعيّن بعد أعياد الميلاد كأنه كان يعلم مَن سيكون، وها قد مضت الأيام ونحن على أبواب الصوم الكبير ولم يُعلن إسمه بعد. وحتى انه قبل مدة وبعد عيد الدنح بُثت دعاية عن طريق أناس ممن هم من حوالَي الرئاسة بأن غدا او بعد غدا سوف يُعلُن بأنه فلان!

ومؤخراً سمعنا ايضا ومن نفس المصادر التي بثت تلك الدعاية قالوا بأن قداسة البابا قد رفض كل المرشحين الثلاثة. فيا له من مصدر”مهووس بالعظمة في التسلق الإعلامي ولفت الانتباه، والبعض الآخر أجره مدفوع“.

 فمتى سيُعلَن؟ ويكون للأبرشية أسقف؟؟؟ ذاك الذي ينتظره المؤمنون بفارغ الصبر وهم جالسون على أحر من الجمر معتقدين بأنه سوف يصلح ويرجع أمور الأبرشية الى عهدها السابق بعد ان اختبروا حجم الدمار الذي عمله المدبر الرسولي في الأبرشية بوقت قياسي تنفيذاً للأوامر الصادرة من بغداد، ولا شيء بيده لأنه ينفّذ بدون نقاش ليُظهر نفسه انه عبد مطيع “كيزيله”.

 اما المؤمنون فنراهم حائرين تائهين فاقدين الثقة وليس من يقودهم، لا بل انهم يحقنونهم بحقن مخدرة بعد ان انكشف وجه المسؤولين الحقيقي الذين يعتقدون ان بامكانهم قيادة الأبرشية. اما بقية الاكليروس ومعهم الشمامسة والناس (المعتبرين) في المجتمع الكنسي فنراهم قد اختفوا ولزموا حجورهم منتظرين رحمة اللـه ان تحل الى ان يأتي ذاك الشخص وبيده عصا موسى لإنقاذهم من عبودية الطاعة العمياء وتحريرهم (وإدخالهم الى “أرض الميعاد”) بدون ان يحركوا ساكناً، ونسوا الحكمة الكلدانية التي نتداولها “منك حركة ومني بركة”.

 وعلى ما يظهر ان هؤلاء المرشحين الثلاثة لم يعبروا امتحان الإختبار (Clearance) لأن قسماً منهم (اضباراتهم) تكبر وتكبر. فهنيئاً لكم يا مؤمني ابرشية مار بطرس الذين تتعاونون مع من دمر ابرشيتكم وانتم مسيّرون “صاغرون”.

 نعم، نعلم جيداً، انه لابد وان يأتي يوما ويُعيّن اسقف للأبرشية. ولكن ماذا يكون الفرق؟؟؟ لأن الخراب لحق ودمر الكثير، وأول شيء دمره هو الإفراغ الروحي لما كان ثميناً عند كل مؤمن، مما جعل الوضع  لا يهم من اي شيء وحتى بما يجري في أقدس القدسيات، وأقدس مكان وهو قدس الأقداس، الذي اصبح كأنه ظهور على المسرح (باستعمال عبارات وجمل اقل من ان تقال في الشارع). كل هذا وبعض الناس ترى كفافيهم لا تنزل من الرقص على المسرح، والمهم يغني ذاك الشخص وأي أغنية كانت، انه يوجد من يرقص في وسط الساحة.

 السؤال:

لماذا يا ترى طال الإنتظار للمرشحين الثلاثة لعبور إمتحان الإختبار للأسقفية (Clearance)؟

كادر الموقع انا كلدايا Kladaya.me

Follow Us