Articles Arabic

قراءة  في .. تعدد الزوجات في الأسلام

يوسف تيلجي
المقدمة:
كان لا بد للمهتمين، من باحثين ومفكرين وعلمانيين وحتى الأسلاميين المتنورين../ ومن المؤكد أن البعض كتب بهذا المجال، أن يعيدوا النظر في قراءة النص القرأني التالي “وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا / 3 سورة النساء. حيث أن الأية أختلف المفسرين في شرح المقصود بها، ففي موقع “أسلام ويب”، يلقي الضوء على هذا التباين والخلاف، ((وقوله تعالى  وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، الآية . اختلفوا في تأويلها، فقال بعضهم: معناه إن خفتم يا أولياء اليتامى أن لا تعدلوا فيهن إذا نكحتموهن فانكحوا غيرهن من الغرائب مثنى وثلاث ورباع . أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد اللـه النعيمي، أنا محمد بن يوسف، أنا محمد بن إسماعيل، أنا أبو اليمان، أنا شعيب، عن الزهري، قال :كان عروة بن الزبير يحدث أنه سأل عائشة رضي اللـه عنها وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء قالت: هي اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في جمالها ومالها ويريد أن يتزوجها بأدنى من سنة نسائها، فنهوا عن نكاحهن إلا أن يقسطوا لهن في إكمال الصداق، وأمروا بنكاح من سواهن من النساء، قالت عائشة رضي اللـه عنها: ثم استفتى الناس رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم، فأنزل اللـه تعالى : ويستفتونك في النساء قل اللـه يفتيكم فيهن (إلى قوله تعالى (وترغبون أن تنكحوهن) . فبين اللـه تعالى في هذه الآية أن اليتيمة إذا كانت ذات جمال أو مال، رغبوا في نكاحها ولم يلحقوها بسنتها بإكمال الصداق، وإذا كانت مرغوبة عنها في قلة المال والجمال تركوها والتمسوا غيرها من النساء، قال: فكما يتركونها حين يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إلا أن يقسطوا لها الأوفى من الصداق ويعطوها حقها .) ص: 161 قال الحسن: كان الرجل من أهل المدينة يكون عنده الأيتام وفيهن من يحل له نكاحها فيتزوجها لأجل مالها وهي لا تعجبه كراهية أن يدخله غريب فيشاركه في مالها، ثم يسيء صحبتها ويتربص بها أن تموت ويرثها، فعاب اللـه تعالى ذلك، وأنزل اللـه هذه الآية. وقال عكرمة: كان الرجل من قريش يتزوج العشر من النساء والأكثر فإذا صار معدما من مؤن نسائه مال إلى مال يتيمه الذي في حجره فأنفقه، فقيل لهم: لا تزيدوا على أربع حتى لا يحوجكم إلى أخذ أموال اليتامى، وهذه رواية طاووس عن ابن عباس رضي اللـه عنهما. )).
النص:
أن رواية عبد الواحد بن أحمد المليحي عن عائشة بنت أبي بكر ورواية الحسن ورواية عكرمة، عن نص الأية، لا تتفق كلها/ومن المؤكد هناك تفاسير وروايات و أحاديث أخرى لتفسير هذه الأية، حيث أن في موقع – الأسلام سؤال وجواب يورد روايات أخرى منها: قال الحافظ ابن كثير رحمه اللـه :” وقوله: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى) أي: إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة، وخاف ألا يعطيها مهر مثلها، فليعدل إلى ما سواها من النساء فإنهن كثير، ولم يضيق اللـه عليه “. وقال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه اللـه :” قوله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي اليتامى فانكحوا مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النساء) الآية .لا يخفى ما يسبق إلى الذهن في هذه الآية الكريمة من عدم ظهور وجه الربط بين هذا الشرط وهذا الجزاء، وعليه ففي الآية نوع إجمال. وهذا الموقع يختم تفسيره بجملة محيرة واسعة الأفق وهي” وفي تفسير الآية أقوال أخرى كثيرة، يمكن مراجعتها في “تفسير الطبري” (7/534-541) “. نرى مما سبق أن التفسير يعتمد على أجتهاد أو حديث أو قول معين أو قصة أو رواية بعضها منسوب لعائشة، أي أن التفسير يعتمد على  مفهوم قراءة النص من قبل المفسر، وهذا الأمر يفتح الباب على مصراعيه للأخرين للأدلاء بدلوهم، مادام المفسرين الأقدمين ليس معصومين!! وما داموا هم بشر يصيبون ويخطئون.
 القراءة :
** أيمكن أن تكون كل هذه التفاسير التي أغلبها، كان مصدرها أو مرجعها أو أساسها أو انها نقلت عن عائشة، وهي أمرأة كانت في عمر 18 عاما عندما توفى الرسول (فقد كان عُمْرُ أم المؤمنين عائشة رضي اللـه عنها عند وفاة النبي صلى اللـه عليه وسلم: ثمانِ عشرةَ سنة. /نقل عن موقع مركز الفتوى) هي التي تحرك وتفعل الحجج والفتاوى في هذا الصدد، وهي الأساس أيضا في الكثير من التفاسير، وهي لا معصومة ولا تنطق بوحي من اللـه ولا تعتبر بأي حال من الاحوال تمثل أفكار ومنطلقات الرسول، أو تستلم بشكل مباشر أو غير مباشر ما يوحى للرسول!، ومن المؤكد أن ما نقل عنها كان أغلبه في حياة الرسول، أي كان سنها أقل من 18 عاما بكثير، أي أنها كانت حدثا، وهل من فتاة فتية تقبل شهادتها أو روايتها، وبشكل عام المرأة لا تقبل شهادتها في الكثير من الأحداث كشهر رمضان وغيرها من الوقائع، ويقول (الشيخ ابن عثيمين رحمه اللـه: “بعض العلماء قالوا: إن الأنثى لا تقبل شهادتها لا في رمضان ولا في غيره؛ لأن الذي رأى الهلال في عهد رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم رجل، ولأن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال: (فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا) والمرأة شاهدة وليست شاهدا ./ نقلا عن الأسلام سؤال وجواب. فكيف نسلم بالأمر تسليما كاملا بكل ما تقوله عائشة، والواقع الذي يجعلنا أن نفكر بأكثر جدية هي دخول عائشة في بواطن وقائع وأحداث حساسة، وهي لا تزال فتية غير كاملة الأدراك والوعي، لأنها بسن أقل من 18 عاما!
** ما الربط بين أيفاء اليتيمة حقها في المهر عند النكاح (الأغلب يستخدم كلمة نكاح وليس كلمة زواج، وهذا أيضا كلام غير متوازن في التعامل مع المرأة/اليتيمة خاصة، فلماذا هذا النهج في توصيف المرأة الذي به نوعا من عدم التقدير وقلة الأحترام، وكأنها سلعة المراد منها الوطأ  فقط!)، وبين الزواج بأكثر من واحدة/تعدد الزوجات، وما الربط أيضا بين المحورين السابقين/أيفاء حق اليتيمة وتعدد الزوجات مثنى وثلاث ..، وبين العدل بينهم، وهل من رجل على أرض المعمورة يستطيع أن يعدل بين النساء الأن أو سابقا، أذ أن حتى الرسول، الذي نزلت عليه هذه النصوص كان لا يساوي بين نسائه وهو الأمر بذلك، ففي موقع “الطريق الى اللـه” يبين (من المعلوم أن رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم كان يحب عائشة حباً كبيراً، وكانت أحب النساء إليه، كما أن أبوها هو أحب الرجال إليه. فعن عمرو بن العاص رضي اللـه عنه، “أنه سأل رسول اللـه صلى الـله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك يا رسول اللـه؟ قال: عائشة، قال: فمن الرجال؟ قال: أبوها، قلت ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب، فعدَّ رجالا ..)، وماهو الربط أيضا بين المحاور الثلاثة ونص” .. خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا”، أرى من المحاور الأربعة السابقة في الاية / أيفاء اليتيمة حقها وتعدد الزوجات مثنى وثلاث وبين العدل بينهم وأن خفتم ..، ربطا غير منطقيا لأن المراد منه وطأ النساء عمليا بصيغه المتعددة المذكورة في النص القرأني!، وليس أيفاء حق اليتيمة.
** الأية أعلاه لم يطبقها أو يخطوا بمنهجها في تعدد الزوجات لا الرسول ولا خلفائه الراشدين ولا أحفاده/على سبيل المثال وليس الحصر الحسن والحسين نجلا علي بن أبي طالب، حيث أن الجمع أعلاه تزوج بأكثر من العدد المشار أليه والمسموح به في الأية والذي هو أربعة، وحتى نكون وفق المنهج العلمي للبحث فقد يجوز أن بعضا من النساء تم التزوج بهن قبل الأسلام، وبعضا منهن قد طلقن وكذا، ومن ناحية أخرى في ذلك العهد لم تكن تتوافر الشفافية والمعلوماتية في هكذا أمور، كذلك لا توجد سجلات او قيود، عدا السبايا الذي كانت أعدادهن بلا حد!، وسأدرج فيما يلي أسماء زوجاتهم، التي تدلل على كسر حدود الأية / عدا السبايا والأماء:
 زوجات الرسول محمد:
1- خديجة بنت خويلد القرشية الأسدية، تزوجها قبل النبوة وعمرها أربعون سنة، ولم يتزوج عليها حتى ماتت. وهي أم أولاده ما عدا إبراهيم. وهي التي آزرته على النبوة، وجاهدت معه وواسته بنفسها ومالها. وقد ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين، وحزن عليها الرسول صلى اللـه عليه وسلم حزناً شديداً
2-  سودة بنت زمعة القرشية، تزوجها بعد موت خديجة بأيام، وهذه هي التي وهبت يومها لعائشة، ماتت سودة في آخر زمان عمر.
3-  عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي اللـه عنهما، وتكنى أم عبد اللـه مع أنه ليس لها أولاد. وقد تزوج بها في شوال وعمرها ست سنوات، وبنى بها في شوال في السنة الأولى من الهجرة وعمرها تسع سنوات، ولم يتزوج بكراً غيرها. وكانت أحب الخلق إليه، وهي التي رماها أهل الإفك بالزنا فأنزل اللـه براءتها من فوق سبع سموات، واتفقت الأمة على كفر قاذفها. وهي أفقه نسائه وأعلمهن، وكان الصحابة يرجعون إلى قولها ويستفتونها. ماتت سنة سبع وخمسين في رمضان، وقيل: سنة ثمان وخمسين. 4- حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي اللـه عنهما، كانت قبله تحت خنيس بن حذافة السهمي. ماتت سنة إحدى وأربعين.
5- زينب بنت خزيمة بن الحارث القيسية من بني هلال بن عامر، وقد توفيت بعد زواج الرسول صلى اللـه عليه وسلم بها بشهرين.
6- أم سلمة، هند بنت أبي أمية القرشية المخزومية، وهي آخرهن وفاة. ماتت سنة إحدى وستين
7- زينب بنت جحش من أسد بني خزيمة، وهي ابنة عمته أميمة، وفيها نزل قوله تعالى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} (1)، وبذلك كانت تفتخر على نساء النبي صلى اللـه عليه وسلم وتقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني اللـه من فوق سبع سماوات (2). كانت أولاً عند زيد بن حارثة، وكان رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم تبناه، فلما طلقها زيد، زوجه اللـه إياها، توفيت سنة إحدى وعشرين.
8- جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية، وكانت من سبايا بني المصطلق، فجاءته تستعينه على كتابتها؛ فأدى عنها كتابتها وتزوجها ، توفيت سنة ست وخمسين
9- أم حبيبة، واسمها رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب القرشية الأموية، وقيل: اسمها هند، تزوجها وهي ببلاد الحبشة مهاجرة، فأصدقها عنه النجاشي أربعمائة دينار، وسيقت إليه من هناك، وماتت في أيام خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان سنة أربع وأربعين.
10- صفية بنت حيي بن أخطب سيد بني النضير من ولد هارون بن عمران أخي موسى بن عمران، وكانت قد صارت له من السبي أمة، فأعتقها وتزوجها، وجعل عتقها صداقها.
11- ميمونة بنت الحارث الهلالية، وهي آخر من تزوج بها بمكة في عمرة القضاء. فهؤلاء زوجاته رضي الـله عنهن. / نقلا عن موقع طريق الأسلام.
زوجات أبو بكر الصديق:
أما أبو بكر فقد تزوج رضي اللـه عنه أربع نسوة أنجبن له ثلاثة ذكور وثلاث إناث وهن على التوالي:
1- قتيلة بنت عبد العزى: اختلف في إسلامها، وقد ولدت له عبدالله وأسماء وكان أبو بكرطلقها في الجاهلية وهي التي جاءت بعد الإسلام بهدايا لابنتها في المدينة فأبت أسماء أن تصلها لكونه كافرة حتى سألت رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم فقالت: إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي قال: نعم صلي أمك. رواه البخاري.
2- أم رومان بنت عامر بن عويمر: من بني كنانة مات عنها زوجها بمكة فتزوجها بعده أبو بكر رضيى اللـه عنه وولدت له عبد الرحمن وعائشة رضي اللـه عنهم وقد أسلمت أم رومان قديما وبايعت وتوفيت في عهد النبي صلى اللـه عليه وسلم بالمدينة سنة ست من الهجرة.
3- أسماء بنت عميس: أم معبد من المهاجرات الأوائل أسلمت قديما قبل دخول دار الأرقم وهاجر بها زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة ثم إلى المدينة وبعدما استشهد جعفرفي غزوة مؤتة تزوجها أبو بكر وولدت له محمدا في ذي الحليفة في حجة الوداع.
4- حبيبة بنت خارجة بن زيد: الأنصارية الخزرجية وهي التي ولدت بعد وفاته أم كلثوم بنت أبي بكر، وقد كان الصديق يقيم عندها بالسنح. / نقلا عنالرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري.
بعض المصادر تضيف زوجة أخرى وهي أم بكر ./ عن صحيح البخاري، ونلاحظ أن صاحب الكامل لم يورد أم بكر، ولكن جاء في صحيح البخاري عن عائشة -رضي اللـه عنها-: أن أبا بكر رضي الـله عنه تزوج امرأة من كلب يقال لها: أم بكر. فلما هاجر أبو بكر طلقها فتزوجها ابن عمها هذا الشاعر الذي قال هذه القصيدة، رثى كفار قريش (وماذا بالقليب قليب بدر…….). / نقلا عن موقع مركز الفتوى .
زوجات عمر بن الخطاب :
1- زينب بنت مظعون. أم عبد اللـه، وعبد الرحمن الأكبر، وحفصة زوجة الرسول.
2- أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب. أم زيد الأكبر ورقية.
3- جميلة بنت عاصم بن ثابت حميّ الدبر بن الأقلح الأنصارية أم عاصم.
4-  مليكة بنت جرول الخزاعية أم زيد الأصغر وعبيد اللـه.
5-  لُهيّة (أم ولد) أم عبد الرحمن الأوسط.
6- عاتكة بنت زيد أم عياض.
7- أم ولد وهي أم عبد الرحمن الأصغر يلقب بالمجبر.
8- فكيهة (أم ولد) أم زينب.
9- أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة أم فاطمة. نقلا عن – الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري.
زوجات عثمان بن عفان:
1- أم كلثوم بنت محمد صلى الـله عليه وسلم وقد سمي عثمان ذي النورين لأنه تزوج اثنتان من بنات الرسول
.
2- رقية بنت محمد رسول اللـه صلى الـله عليه وسلم. أم عبد الـله الأصغر.
3- فاطمة بنت غزوان أم عمرو وعبد اللـه الأكبر.
4- بنت جندب بن الأزد أم خالد وعمر .
5-  فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس، أم سعيد والوليد
6- أم البنين بنت عينية بن حصن، أم عبد الملك .
7- رملة بنت شيبة بن ربيعة، أم عائشة وأم إبان وأم عمر
8- نائلة بنت الفرافصة بن الأحوص. مع ملاحظة أن نائلة وإن كانت قد أسلمت إلا أن أباها كان نصرانيا
9- أم ولد وأنجبت له أم البنين.
 نقلا عن موقع الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري .
زوجات علي بن أبي طالب:
1- فاطمة بنت الرسول، سيدة نساء العالمين، أم الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم وزينب الكبرى.
2- خولة بنت إياس بن جعفر الحنفية، أم محمد (المشهور بابن الحنفية). قيل إن أبا بكر أعطى عليا الحنفية أم محمد من سبي بني حنيفة- أخرجه ابن السمان.
3- ليلى بنت مسعود بن خالد النهشلي، أم عبد اللـه وأبي بكر.
4- أم البنين بنت حزام بن خالد الوحيدية ثم الكلابية، أم العباس الأكبر وعثمان وجعفر وعبد اللـه.
5- أم ولد وهي أم محمد الأصغر.
6- أسماء بنت عميس الخثعمية، أم يحيى وعوف، وأم محمد بن أبي بكر.
7- أم حبيب الصهباء التغلبية ‘سبيّة’ سباها خالد في الردة، فاشتراها علي، وهي أم عمر الأكبر ورقية.
8- أمامة بنت أبي العاص (أمها زينب بنت الرسول صلى الـله عليه وسلم) أم محمد الأوسط.
9- أم سعد بنت عروة بن مسعود الثقفي، أم الحسن ورملة الكبرى... هذا بخلاف أمهات أولاد شتى، ولدن له: أم هاني وميمونة ورملة الصغرى وزينب الصغرى وأم كلثوم الصغرى وفاطمة وأمامة وخديجة وأم الكرم وأم سلمة وأم جعفر وجمانة. وذكر ابن تيمية أن عدد أمهات الولد أربعة عشرة وقيل ستة عشر.
نقلا عن – الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري .
زوجات ” الحسن بن علي بن أبي طالب “:
 فنقلا عن “موقع أهل الحديث”، فأنه يشير الى أنه كان مزواجا .. (قال ابن كثير في البداية والنهاية) 8/42:- 
قالوا: وكان كثير التزوج، وكان لا يفارقه أربع حرائر، وكان مطلاقا مصداقا، يقال إنه أحصن سبعين امرأة، وذكروا أنه طلق امرأتين في يوم، واحدة من بني أسد وأخرى من بني فزارة – فزارية – وبعث إلى كل واحدة منهما بعشرة آلاف وبزقاق من عسل، وقال للغلام: اسمع ما تقول كل واحدة منهما، فأما الفزارية فقالت: جزاه اللـه خيرا، ودعت له، وأما الاسدية فقالت: متاع قليل من حبيب مفارق. فرجع الغلام إليه بذلك، فارتجع الاسدية وترك الفزارية  وقد كان علي يقول لاهل الكوفة: لا تزوجوه فإنه مطلاق، فيقولون واللـه يا أمير المؤمنين لو خطب إلينا كل يوم لزوجناه منا من شاء ابتغاء في صهر رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم.
زوجات الحسين بن علي بن أبي طالب:
فقد تزوَّج من نساءٍ عديدات، منهنّ: ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفي وهي أم علي الأكبر، ومنهن شاه زنان بنت يزدجرد وهي أم السجاد وهي أمِيرة فارسية، وهي إبنة يزدجرد الثالث آخر ملوك الفرس، والرباب بنت أمرئ القيس بن عدي وهي أم سكينة وعلي الأصغر المشهور بعبد الـله الرضيع الشهيد بِكربلاء، وأم إِسْحَاق بنت طلحة بن عبيد اللـه وهي أم فاطمة. وكان له ستةأولاد، أربعة من الذكور وبنتان، فأما الإناث فهن: فاطمة، سكينة، وأما الذكور فهم: علي الأكبر، علي الأصغر، وجعفر مات في حياة أبيه ولم يعقب، أمه قضاعية، وعلي وجميع الذكور قتلوا في واقعة الطف، باستثناء زين العابدين وهو العقب من الذكور، فجميع الحسينيين على وجه الأرض من ابن واحد وهوعلي بن الحسين. / نقلا عن موقع الويكيبديا.
** لم تطبق الأية لا على الرسول ولا على الجمع أعلاه، كما لا يمكن أن تحكم هذه الأية هكذا رجال في بداية الرسالة المحمدية، حيث كان نشر الأسلام والتوسع وتثبيت الحكم والسلطة وحروب الردة في بدئها، وبنفس الوقت كانت الحاجة لهؤلاء الرجال في شدته! كل هذا من جانب، ولكن من جانب أخر، أليس من المفروض أن يكون الرسول والأولين القدوة في تطبيق النص القرأني القدسي الفرض! هذا أيضا تساؤل الأحرى بنا أن نتساءله كمهتمين بهذا النص!
** أن الأية تمنح السقف الديني للنكاح بتعدد الزوجات لغاية أربعة وبعدد غير محدود من السبايا والأماء، وأن ماجاء من أدخال بعض من المحاور كاليتيمة وأجر نكاحها، أرى أنه توظيف نصي هزيل الحجة والسبب! مقارنة من الغاية الرئيسية للنص! .
** الأية ومدى تفعيل تطبيقها في العصر الحديث، وختام الأمر أن الأية نزلت في ظروف زمكانية لا تتوافق ولا تتلائم ولا تتفاعل حضاريا مع الزمن الحالي، لا أجتماعيا ولا أخلاقيا ولا أنسانيا .. لذا أرى أن تعدد الزوجات والسبايا .. وماكان سائدا في صدر الرسالة المحمدية أصبح الأن خارج سياق الزمن!

Follow Us