Articles Arabic

تهديد الحضارة والجنس البشري مركزه مدرسة مشيخات الخليج بإدارة سعودية قطرية وبحماية ودعم اميركي

الكاتب: حمورابي الحفيد
ان مركز الشر الذي يهدد الجنس البشري ليس مصدره المخزون النووي الاميركي او الروسي لكن منشاه هي:
قبل الدخول في التفاصيل لا بد من التأكيد على حقيقة لفضح اكاذيب الحكومات الغربية على شعوبها بان المهاجرين المسلمين سيتأقلمون ويندمجون في المجتمعات الاوربية وسيعيشون وفقا لقيمها لكن الحقيقية هي كما يلي لمن لا يعرفها:
ان الثوابت الاسلامية في النصوص والسيرة والتاريخ تفرض الآتي :
الاسلام لا يندمج ولا يتأقلم ولا يتشارك ولا يتشبه بالاخر لا يتسامح او يغفر ولا يستأنس ولا يقبل بوجود الاخر وقيمه وحده لا شريك له، الاسلام لا يتصالح.
كل القيم الأوروبية من حقوق الانسان والمساواة والحريّة والديمقراطية وكل الناس متساوون في القيمة (الاسلام يعلو ولا يعلى عليه) كل هذه القيم هي محرمات في الاسلام بنصوص قرآنية واحاديث محمدية وما يوعظ به الفقهاء والشيوخ بالاجماع، الاسلام لا يقر بدساتير ولا بقوانين ولا بعلم البلدان التي يلجأ اليها، ويعتبرها كفرا لان النص يأمر (لا يقاضي المسلم الا المسلم) الاسلام لم يكن دينا لكنه طريقة ارتزاق واستلاب ما ليس له، انه باختصار مشروع حرب دائم الى ان يصبح كل الدين الله، الاسلام يذبح يسلب ويغتصب.
هذه هي مقدسات محمد مسندة وأمرة بنصوص قرآنية وسنة محمدية، فأي اندماج وهذيان يتكلم عنه حكام الغرب الحمقى حتى الثمالة ان لم تكن اعلى درجات الخيانة، هذا كمدخل لموضوعنا كي تتوضح الامور.
المنفذ والمدبر لحالة التقوقع والحفاظ على حالة تأهب دائمة للحرب تدار من المركز الفكري والعقائدي في مشيخات الخليج كما موضح ادناه:
ان مدرسة البداوة التي تتولى إعداد البرامج والخطط التدميرية للحضارة البشرية تعليما وتعليبا وتسويقا ونشرا وتمويلا ليغزو المعمورة كلها، مقر ادارتها هو تحت الخيمات البدوية في شبه جزيرة العرب وقطر…
ومن تلوث بفيروساتها من الاقوام كالفرس والاتراك وشمال افريقيا وافغانستان واجزاء من الهند التي أصبحت ما يسمى باكستان وافغانستان وبنكلاديش واندونيسيا وماليزيا والصومال وغيرها من مجتمعات متخلفة هنا وهناك، لكن جميعها تتغذى وترضع من سموم وحي الخيمة البدوية التي هي مصنع آليات الدمار الشامل المتمثل بمشيخات الخليج حصرا.
وقد تصاعدت هجماتها بعد الوفرة الهائلة للاموال لدرجة التوحش، حيث تلاشت كل دول الخلافة الاسلامية من أمويين وعباسيين ختاما بالعثمانيين لسبب بسيط هو نفس السبب الذي دفع محمد ومن خلفه في غزو البلاد العامرة بهدف ملء بُطُون البدو الخاوية وعندما تحقق لهم ذلك في تلك البلاد المسبية (بلاد النهرين والشام الكبرى وأرض الكنانة وليبيا وشمال افريقيا والاندلس) وبدونة اَهلها وتم استهلاك كل ثرواتها عادة الامور الى نقطة الصفر التي انطلقت منها، جوع البدو ومن تبدون لان مصدر ارتزاق البدوي مصدره نهب مما يتيسر من حوله لا التفكير والعمل لتأمين متطلبات حياته، وعندما تبدون الجميع فكل الأمعاء عادت خاوية والأفواه الجائعة تضاعف عددها لهذا ذهبت كل غنائم المغدورين في مهب الريح.
لكن بعد الحرب العالمية الاولى وزوال كل إمكانيات الغزو على الطريقة البدائية التي انتهجها السلف الطالح في تاريخهم الاسود من جمال وخيول وسيوف لقهر الامم الحرة أصبحت من الماضي البليد بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حققته الشعوب الحية بمعزل عن البدو.
لكن سادت الخيمة ادركوا الواقع الجديد والمزري الذي وجدو انفسهم فيه فلم ييأسوا بل لجأوا الى خطة باء في الفكر المحمدي عند ضعفهم ونجحوا في استثمارها الى درجة بدأت نتائجها تنعكس على الامن والسلم الدوليين منذرة بكارثة عالمية، ومبعث قلق الجميع وهي تتركز في ان الفكر المحمدي نجح في استعمال سلاحين لا يمكن قهرهما وتتلخص في ادناه:
١- تأكيده على الاباحية الجنسية … وانكحوا مثنى ووو…. وما ملكت ايمانكم… الذي بدوره يؤدي الى الانشطار الغير المنضبط لجينات البدوي وتركيزه على أهمية النشاط السريري لأكثار الأفواه الجائعة (قوله انكحوا الودود الولود – بالمناسبة لا بد من الإشارة هنا الى انه ليس في الاسلام ما يسمى بالزواج هناك عقد النكاح لهذا عند وفات الرجل يرث اخوته او ابناءهم تركته من اولاد وبنات أما الأرملة ليس لها الا ان تجد ناكحا جديدا لتأمين رزقها وعادة يتولى اشقاء المتوفي المهمة لتبقى المسبية ضمن عقارات العائلة -) واستعدادهم للحرب عند دعوتهم للجهاد لان ليس لهم ما يخسرونه حيث قال صلعم (أفاخر بكثرتكم الامم) خاصة عندما يكون المسلمون في حالة ضعف، فالجهاد السريري هو أضعف الايمان، وهذا ما يفعله المخطط البدوي في مضاعفة جيوش الغزاة تحت ذريعة اللجوء من جهة، ومن جهة اخرى الإسراع في عمليات التفريخ لبلوغ الحجم الديمغرافي لهم لبداية الغزو وتفجير البيت الغربي من داخله.
فالتغيير الديموغرافي المتسارع في العنصر البدوي بوتائر متصاعدة حيث انتاج الفروج المحصنة هو بمعدل من ٥ – ١٥وليدا اما الغربية فانتاجها لا يتجاوز ١،٥ وليد وعملية بسيطة في نمو هذه الشعوب تكون النتيجة سالبة، حيث زيادة الولادات مطروحا منها الوفيات تكون المحصلة مخيبة للامال اي لا نمو سكاني بل اندثار، بالمقابل تصور السرعة الهائلة في الانشطار والتي ينتظرها الجهاديون بفارغ الصبر عند حلول الساعة.
ان النار هي تحت الرماد وقريبا ستنفجر في وجه الغربيين عندها لن يكون هناك مجال للمناورة ولا فرصة للندم.
غير ان يطبق شرع الله بحقهم بدق اعناقهم في الساحات العامة والى جهنم وبئس المصيرلانهم هم انفسهم من مهدوا لهذا المصير الاسود فسينالوا ما ارادوا.
أوروبا تحترق لكن لا احد يريد ان يشتم رائحة الحريق الذي يمور تحت الرماد، لانه غير مسموح بالتقرب منه بأمر من الحكومات الخائنة التي مهدت القبور جاهزة لشعوبها.
فضيحة العورة الساقطة الحاجة تيريزا ماي في تطوعها لحماية صانعي ومصدري الاٍرهاب العالمي وبدون ذرة من الخجل نجدها تفتخر بهذا العار.
من الأخبار التي تحمل صاحبها العار ان العورة تيريزا ماي رئيسة وزراء امبراطورية الشر المطلق بريطانستان والتي ستكون قريبا عاصمة الخلافة الاسلامية وبدون ذرة خجل حضرت مؤتمر قمة جمالي الخليج رعاة الاٍرهاب العالمي لتطمأن شيوخ الاٍرهاب بان حكومتها سوف لن تتخلى عنهم وستدعم بكل الوسائل كل برامجهم الإرهابية اضافة الى ما صرفوه من مبالغ خيالية لبناء الجوامع والمراكز الاسلامية ومدارس قرآنية وغيرها من أساليب نشر الوهابية في كل حارة ومدينة أوروبية لتشكل القاعدة المادية لتدمير البلاد الأوروبية قد اكتملت بكلفة ٨٥ بليون دولار أنفقتها السعودية وقطر وباقي شيوخ الخليج لاستكمال البنية التحتية عندما تنفجر القنبلة الديمغرافية في وجه الاغبياء الأوروبيين، عندها تطبق بحقهم الخيارات ألثابتة في الشريعة الاسلامية الجزية اوقطع الرقاب بعد ان يخييروا بين اسلم تسلم او الموت، وشرعنة ذمية من يسلم من السيف اي اعتبارهم رهائن عند المسلمين.
من منجزات حكومة العار البريطانية انها حرمت دخول عدد من المطارنة الى أراضيها لانهم ارهابيين في نظرها أما القرضاوي ومحمد حسان والعريفي فهم طيور الحب في نظر بني سكسون، اللـه ينقذ البشرية من شرورهم، انهم قضوا بنجاح باهر على المسيحية في الشرق الاوسط وها هم يقودون عملية اسلمة أوروبا، ولا يريدرن ان يزاحمهم احد في هذا الشرف، لهذا انسحبوا من عضوية الاتحاد الأوربي لانهم عاجزين على التفاهم مع اقوام متحضرة، لكنهم يشعرون بكل الراحة في التفاهم مع البدو وكيف تدار خطط وعمليات الاٍرهاب العالمي وبلغ الحماس بهذه العورة الساقطة من ابسط المعايير الاخلاقية بان أمن بريطانيا المهجومة بعونه تعالى مرتبط بأمن مشايخ الخليج وبريطانيا ستكون كعاهرة في خدمة مدمني بول البعير، ألف مبروك لحكومة صاحبة الجلالة على هكذا سقوط اخلاقي، ما الفرق بين ما تفعله البغي لتأمين خبزها كفافها اليوم ورئيسة وزراء العار عندما تضع نفسها جاهزة لطلبات واحتياجات من يرتوون عطشهم ببول البعير الطازج.
٢- الحرب او ما حاول المشرع المسلم تجميله بلفظة الفتوحات او الغزوات، عندما تكون للمسلمين اليد العليا او القوة اللازمة للنصر حيث قال صلعم (لا تجنحوا للسلم وانتم الاعلون) ( قاتلوهم الى ان يصبح كل الدين للـه والارض وما عليها للمؤمنين) هذا على لسان اله محمد في القرآن، هنا تجدر الإشارة الى ان قراءة جادة للآيات التي تتحدث باسم اللـه يدرك القاريء الفطن انه ليس في القران كائن باسم اللـه، لكن ما يوعز اليه بهذا ألأسم هوغرائز محمد وطبيعته البدوية رفعت الى درجة القدسية لانها نسبت الى اله صنعه محمد وفقا لمتطلبات غراءزه وعلى صورته. والا ما شأن اله كل مسؤولياته تتمركز حول كيف يشرع هوس وشراسة غرائز بدوي في صحراء خاوية مثال: (ايها النبي ان وهبتك أمراة نفسها فاستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين).
سؤال:
هل يعقل من يقال انه خالق السماوات والأرض والكون ان يقبل بوضيفة سمسار اي قواد لبدوي مسكون بحب سفك الدماء والتسلط والنهب والسبي والاغتصاب …رحم اللـه صفية؟؟؟
فبعد سقوط اخر خلافة اسلامية وتبلور مشهد عالمي جديد وهطول زخات الأموال على مشيخات الخليج من ايرادات النفط الذي أستخرجه الكفار وجدوا ان الحل يكمن في البند الاول اعلاه.
اي اكثار الأفواه الجائعة والملوثة بلعنة البداوة ونشرها في أنحاء العالم كجيش احتياط عند نضوج الظرف للانقضاض على تلك الامم، حتى لو تطلب الامر إشعال حروب اسلامية اسلامية لزيادة إعداد من لا رزق او مأوى لهم ليضطروا الى التوجه الى البلاد المتطورة والامنة ثم تنظيمهم للحرب المقدسة عند دنوا ساعتها بأمر اللـه، والربيع العربي خير مثال على ما ذكرته وما تمخض عنه من جيوش جرارة من المهاجرين لم يتوجه واحد منهم الى بلد اسلاميً طلبا للحماية والرزق ماذا يعني هذا؟؟؟
كل الذي قدمه العربان للسوريين التعساء هو إذلالهم باستغلال فقراءهم وحاجتهم لأجل البقاء اذ أجبرتهم قساوة الإملاق الى بيع صغيراتهم في اسواق النخاسة الى عجائز العربان بدولارات قليلة سدا للرمق.
كانت مبررات هجرة البدو سابقا تحت ذريعة اللاجئين الفلسطينيين (مع العلم ان السعودية لم تقبل لاجئا فلسطينيا واحدا، انها تدافع عن جراءمهم في لبنان المسبي من الجميع).
اليوم أصبحت الهجرة كنفير عام لكل المسلمين لإنشاء الارضيّة اللازمة لاحياء زمن الغزوات وإعادته الى ايام مجده المخزي، وأخيرا تم الاعلان عن حالة في احد الجوامع في كندا بإجراء تمرينات للأطفال ان يتدربوا على طرق ذبح البشر بإشراف امام الجامع لكي يكونوا عند بلوغهم مؤهلين على ممارسة حز الاعناق وفقا للشرع، كي يكونوا حرفيين في تطبيقات الطقوس الاسلامية بحق الكنديين عند اعلان الجهاد، هذه هي ثوابت اسلامية وأمجاد مخجلة وموغلة في الوحشية وفخر المسلمين.
وَمِمَّا نجحت في تحقيقه برامج الخيمة انها نجحت في مسح كل اثار التحضر والحداثة والتمدن من المجتمعات العربية التي تحققت خلال القرن الماضي بفضل قيام الدولة الوطنية، وعادت جميعها الى نمط الحياة البدوية المتبعة في مشيخات الموت الخليجي وأصبحت كل مظاهر التقدم الاجتماعي التي حصلت من الماضي السحيق، وعاد القوم الى النمط البدوي الذي يتلائم مع فطرتهم وثبت بالتجربة صحة قانون الطبع يتغلب على التطبع.
هناك ظاهرة عجيبة في وحشية البداوة الا وهي ان بلادا شاسعة كجزيرة الجرب البدوي انه خلال ١٤ قرنا ونيف والى اليوم مع تعاقب الاجيال لم يحصل ان فردا واحدا شذ عن القاعدة وارتدى زيا مخالفا للقطيع العام لا من الذكور ولا الإناث، الكل معلب في كيس البداوة وموانع الذكاء على الروؤس تحصن عفونة الجماجم البدوية من اية نسمة انعاش، فهل هناك نوع اخر من الاحياء يكون في هذا القفص تتاح له الفرصة في تأكيد ذاته ككائن حي او إرادة حرة، هل هناك أعجوبة اغرب من هذه؟؟؟
اضافة الى انه من تلوث بهذه اللعنة لن يغيره شيء أينما تواجد على سطح الارض، وهذا ما نشاهده في المدن الأوربية حيث تتسع الواحات البدوية في ساحاتها وطرقاتها وتنتشر الجريمة في كل مكان وهذا يتأتى من طقسين اسلاميين تسري على كل وليد مسلم الا وهي:
١- ان يختن كل ذكر ببتر جزء من عضوه التناسلي كعلامة فارقة انه من القطيع.
٢- ان يخصى عقل المسلم كي لا يستقبل اية معرفة تقلل من بدونته واختصار نشاطه العقلي في حفظ القرآن ولا التفكير بفهمه او التساؤل عن عقلانية نصوصه، ثم التفرغ للنشاط السريري لإكمال الجانب البهيمي في ايمانه.
بهذين الطقسين يضمن ديمومة بدوية الفرد والتي تحصنت من اي تأثير خارجي لان العقل حجم في علبة فولاذية لا يدخلها النور ولا الهواء، وقد حذرهم محمد من التأثير بالمحيط الذي يختلف عن البداوة قوله: (لا تتشبهوا بالكفار ومن تشبه بهم اصبح واحدا منهم)
لهذا كل الابواب موصدة في التأثير على درجة بداوة المسلم فهو محصن من كل التأثيرات الخارجية من حوله.
اذا ما العمل؟؟؟
من العار الذي يقبح وجه الحكومات الأميركية المتعاقبة بعد الحرب العالمية الأولى وبريطانيا والى اليوم ومعهم معظم حكومات الدول الغربية هي التي تكفلت بحماية هذه المشيخات والحفاظ على نمط حياتها الوحشي البربري المعادي للجمال والحريّة والحياة واذلال للانسان وتجريده من كل اثر للكرامة الانسانية تحت احكام شريعة الموت الاسلامية التي تجرد الانسان من كل كرامة، لهذا تجد ابشع انواع اذلال الانسان من جلد ورجم وبتر الاطراف وقطع الاعناق وكل اُسلوب بربري لا يتصوره العقل السليم يتبع في قهر الذات البشرية.
فأول خطوة في الاتجاه الصحيح هو رفع الحماية عن المشيخات البدوية وتفكيكها وخاصة جزيرة الجرب البدوي لماذا لا ينصف يهود ونصارى نجران بإعادة اقامة دولهم مع تعويض عادل لدمائهم؟؟؟؟
وادخال اقوام وأعراق اخرى وتشكيل عدةً دويلات من اعراق مختلفة على تلك الارض الموبوئة، معها تركيا وباكستان والصومال، وتشجيع كل القوى الفاعلة في المنطقة للعمل على تدميرها لانقاذ العالم من شرورها الى ان يعود البدوالى وضعهم الطبيعي على ظهور جمالهم وبين رمال صحراءهم.
وداخليا في البلاد المضيفة للمسلمين اولا مسح الجوامع وتسويتها بالأرض لان وجود جامع واحد كفيل بهدم هذه البلاد وان طال الزمان اوقصر، طرد جميع الشيوخ وإرسالهم الى صحرائهم القاحلة، الغاء المدارس الاسلامية ومنع واعتبار كل مظاهر الحياة الاسلامية من حلال وحجاب وبوركيني وقطع الطرق بحجة الصلاة كلها مخالفة لقوانين وقيم المجتمع الأوربي، فالضرورة تتطلب اعتبار التعاليم الاسلامية معادية للحياة وتحريم كل شكل من اشكالها فمن يريد العيش وفقا للقيم الاوربية فلينعم بها ومن لا تصرفه فأبواب المطارات تسع الجمال، هذه من ابسط الإجراءات الضرورية لوقف التدهور الذي يجري في مستوى الحياة بشكل عام.
كان حري بزعماء أميركا وبريطانيا ان يدفنوا انفسهم احياء على البقاء احياء مع هذا العار، لكنهم وبكل وقاحة يخرجون على شاشات التلفاز وكأن شيئا لم يكن، ما هذا الانحطاط في تدني منسوب الكرامة الانسانية لدى هؤلاء الممسوخين المتشبهين سهوا بالبشر والبشرية تشعر بالعار لانهم من جنسها.
والآن جاء موسم الحصاد لتدمير أميركا واوربا جزاء جريمتهم في حماية هذه الأنواع من المخلوقات البربرية التي اشتد ساعدها لتهدم بيوتهم على رؤوسهم كثمرة لحماقتهم وغبائهم .
(اللهم يتم اطفالهم ورمل نساءهم واهدم بيوتهم على رؤوسهم ومكن المسلمين من رقابهم… اللهم استجب لهذا الدعاء الرحيم امين!!!) ها هو الدعاء أستجيب من قبل حكام الغرب قبل ان يصل النداء الى الذات العليا، وأعفي رب العزة من هذه المسوؤلية المخجلة، بهذا يكون جلاله مدين لحكام الغرب الساقطين لانهم أعفوه من أقذر مهمة لا تشرفه.

ما هوالحل؟؟؟

الحل يكمن في تحطيم جدار الظلام البدوي الذي تتحصن داخله هذه المجاميع المخصية عقليا والمتوحشة غريزيا بتفتيتها وأطعامها بعناصر واقوام مختلفة في نمط حياتها واعتبار نمط الحياة البدوية بإسلامها حالة مهينة للكرامة الانسانية وجعلها من المحرمات قانونا، وإنشاء دويلات جديدة من اعراق مختلفة تكون مفتوحة امام العالم كاية بقعة من المسكونة.
اما إجراءات الداخل الاوروبي فيجب اعادة النظر في كل القوانين المعمول بها اليوم، لانها وجدت لمجتمع متحضر وثمرة لمسيرة التطور في تلك المجتمعات، اما اليوم فان الضيوف المسلمون اولا يزدرون هذه القوانين ويسخرون منها لانها وضعية لا تتوافق مع الشريعة الاسلامية، لكنهم يستغلونها ابشع استغلال لانتزاع ما يمكن سلبه من العدو الكافر وفقا لقوانينه، فان بقيت كما هي فإنها ستكون سببا رئيسيا في حصول الكارثة الكبرى التي تلوح في الأفق والتي ينتظرها الجميع صاغرين.
ان لم يحصل هذا فسيبقى مصير البشرية على كفة عفريت لا يعرف للرحمة طعما و سيختفي الامن والسلام من وجه المسكونة كلها.
ومن شروط تنفيذ هذا التغيير يتطلب تحالف غربي روسي دائم ودمج روسيا وإرثها الثري الفريد في نوعيته في الحضارة الاوربية، ليتولى هذا التحالف اعادة تكوين الدول، ومعالجة شاملة للوثة الاسلامية التي لم تبقى اية بقعة من المسكونة سالمة من هذا الوباء القاتل، ومن أهم هذه التشكيلات العلاجية أنصاف الشعب الكردي بإقامة دولته على كل تراب كرستان وهذا الإجراء يحمل فوائد مضاعفة:
منها انه يقزم مركزين من صناع الشر الا وهي تركيا العثمانية وايران ولي الفقيه هاتين البؤرتين من اخطر العشش الشيطانية في صناعة الموت بعد مشيخات الخليج هذا جانب.
والجانب الاخر تكون الدولة الكردية العتيدة عامل اعادة بعض التوازن المختل في المنطقة بتقزيم تغول العنصر البدوي وثقافته المدمرة، فالاكراد شعب آري والبداوة فرضت عليه في غفلة من الزمن، وغريبة على طبيعته الحضارية انه يتطلع الى الحرية والحياة، ويمكن الثقة به واطمئنان جانبه، ويكون نقطة ضوء بجانب اسرائيل المضطهدة من الحكومات الغربية والبدو جميعا، اذ الكل يدعم الاٍرهاب الفلسطيني دون ذرة من الحياء الانساني.
واخطر ما في الامر ان الغرب وضع اليهود في علبة سردينيا في اوقيانوس دامس في ظلامه ومتوحش في غرائزه فكيف يتمكن هؤلاء المساكين من حماية انفسهم وسيد حسن من لبنان المسبي قادر لوحده على حرق اسرائيل بالصواريخ لصغر مساحتها التي لا تتعدى ان تكون بحجم الكرخ او الرصافةً في احسن الاحوال في العراق.
وهي نقطة الضوء الوحيدة في اكبر قارتين اسيا وافريقيا التي معظمها يحكمها ظلام الشريعة الاسلامية، والكل يتربى حين يكبر كيف يأكل أكباد وقلوب اليهود ونصارى نية طازجة مع تعطشهم لاغتصاب نساءهم بأمر اله محمد (رغم هذا الحقد على اليهود هناك جانب اخر حيث هناك حلف غير مقدس صهيواسلاموي يتعاون الطرفين فيه لتدمير المجتمعات ذات القيم المسيحية هذا للعلم ).
اذا أين الضمير الغربي الميت قبل ان يولد، بعد كل هذا يطالبون بإقامة دولة ارهاب فلسطينيي كخنجر دائم على رقبة الإسرائيليين…اليس هذا من اعجب العجائب!!!
ما هذا السقوط والتجرد الاخلاقي المعلب في تابوت الضمير السياسي الغربي؟؟؟؟؟
هل خطط سياسيي الغرب ان يكملوا ما فشل به هتلر على من انجازه بأيدي الوحوش البدوية الموغلة في البربرية؟؟؟؟
فأن اريد لاسرائيل إمكانية البقاء يجب مضاعفة عدد ساكنيها مرات ومرات وكذلك توسيع مساحتها مئات المرات على ما هي عليه الان، ربما هناك من يعترض بالقول هل سيتم ذلك على حساب الارض العربية؟؟؟
متى كانت تلك الاراضي والاوطان عربية ؟؟؟
إنها أراض وأوطان مسبية ومغتصبة ومسروقة بالغزو البدوي الذي أباد اَهلها فهل ماتت الجريمة بسبب تقادمها؟؟؟
فأي تصحيح لهذه الجريمة ينصب في خانة العدل ويدعم الامن والسلم في العالم، حيث كلما تقلصت مساحات التوحش البدوي ينصب في خدمة الحياة.
واخطر مراكز صناعة الدمار الشامل تتمركز اليوم في مشيخات الخليج والسعودية وقطر وايران الملالي يليها تركيا اردوغان الذي بدء بتهديد أوروبا، يليهم باكستان وافغانستان وإندونيسيا وماليزيا والصومال، وجميع التجمعات البربرية التي تهدد الحضارة والجنس البشري هم حلفاء أميركا وتحت حمايتها، فإلى متى تتحمل الحكومات الأميركية و البريطانية هذا العار الذي هو اهانة للشعب الاميركي والبريطاني وقيمهما العليا؟؟؟؟؟؟
على الحكومة الامريكية والبريطانية الاعتذار للعالم كله على جرائمهم بحق البشرية بدعمهما وحمايتهما للاجرام البدوي الذي يهدد امن جميع البشر في كل أنحاء العالم وأنهما المسوؤلتان عن فقدان الامن في كل ارجاء الدنيا واليوم خرج محمد اوباما بتصريح وقح انه رفع حضر تزويد النصرة وداعش طفلته المدللة بالسلاح لتدمير ما تبقى من سوريا ارضاء لبرابرة السعودية وقطر واردوغان دون ذرة من ضمير او حياء انساني.
فمن الجرائم التي ارتكبتها الحكومة الأميركية والبريطانية وشركاءهما الأوروبيين. ليس ما تقدم فحسب بل أوجدت حلولا ومخارج لتبرئة الاسلام من جرائمه بخلق عشرات التسميات على التوحش الاسلامي كتعبير الاٍرهاب هل الاٍرهاب يصنع نفسه؟؟
الحقيقة تقول ان الاٍرهاب وليد التعاليم الاسلامية وطريقة التربية البيتية والمناهج المدرسية ونمط حياة البداوة الطاغي في مشيخات الخليج باختصار الاٍرهاب هو طريقة حياة المسلم الملتزم بدينه قرانا ومحمدا وتاريخا هذه هي الحقيقة لمن يريد ان يرى ويسمع ؟؟؟
تسميات كداعش او القاعدة او النصرة او الاسلام السياسي او المتطرفين المتشددين وعشرات غيرها من التعابير المظللة كلها تخريجات الغرض منها ان لا تسمى الآشياء باسمها الحقيقي بالقول انه الاسلام بكل حيثياته يطبق على ارض الواقع بحرفيته كما تفعل داعش بكل صدق وامانة .
فلما هذا التستر على الجريمة ومرتكبيها وصانعيها انها تطبيقات اسلامية حية وفرائض جبرية منصوص عليها قرآنيا ومحمديا وتاريخا وفقها، على المسلم اتباعها ليكتمل ايمانه، فعلى من تكذبون ايها السفلة الساقطون، باختصار كل مشاكل العالم يمكن تعريفها بكلمة واحدة انه الاسلام.
لم يتطلب مقال اخر كتبته من تعب وأرهاق وجهد وتمحيص وإعادة وتغيير عشرات المرات كما في هذا المقال لكل كلمة وردت فيه، توخيا للموضوعية وترسيخا لمصداقية النص في خدمة الحقيقة، بعيدا عن العواطف والتمنيات والتزلف والكذب على الذات، من اعادة وتمحيص كي تكون امينة وصادقة في شهادتها عن الواقع المزري الذي تعيشه البشرية المعذبة اليوم بسبب التلوث البدوي المتسارع في هجمته على كل ما انجزته البشرية من تقدم وتحسن نوعي في حياة البشر، والمقال اجتهاد فردي لتشخيص جذور الشر المتمثّلة في العقيدة الاسلامية من مصادرها ومن افواه وعاضها التي نواتها تجسيد لقيم البداوة الغريزية والبدائية وليس لمن تلوث بها من البشر لانهم اول ضحاياها التي تدمر حياتهم وحياة من حولهم.
ختاما الامن والسلام على من لم يتبع الهدى… امين؟؟؟؟؟
09 – 12 – 2016

Follow Us