Articles Arabic

الجيل_الكلداني ـ الجديد

لانستطيع ان نؤسس او نجدد الفكر القومي الكلداني في مجرد ندوةٍ أو مؤتمر فقط مع الاخذ بعين الاعتبار الاهميه القصوى لتلك النشاطات ولكن يتوجب علينا ايضا ان نطرح الموضوع في كل مناسبة سواءا كانت اجتماعية او دراسية اوعائلية او من خلال التعاملات اليومية بين افراد امتنا في كل حين ليكون بناء فكرتنا القومية عملية يقوم بها كل ألافراد المتفقين على المسارات الاساسية لاطروحتهم الكلدانية المستوحاة من روابط موغلة في عمق التاريخ تجمعهم كامة واحدة منها الاجتماعية والتاريخية المتحدة برابطة الدم المشترك بين جميع الكلدان بعيدا عن التخندق القروي الضيق الذي لايزال للاسف الشديد يقيد افكار الكثير من ابناء امتنا الكلدانية. وكما نشأت الحاجة إلى مفكرين مثل الراحل حبيب تومي والاستاذ ابلحد افرام ومار سرهد جمو وكل الرعيل القومي الاول ليطرحوا الفكرة القومية الكلدانية على الملا متحدين كل الصعوبات والمعوقات التي وقفت في طريقهم كان لا بد أن تـنجب الحاجة للتجديد مفكرين جدداً ليستلموا تلك الشعلة محاولين كل قدر طاقته ايصالها للاجيال القادمة ناصعة البياض كما اريد لها منذ البداية لقدسية ونبل فكرة القومية الكلدانية التي طالما طمست واذيبت في افكار كانت دخيلة علينا تارة واجبرنا عليها تارة اخرى. وكما هو معلوم بان المؤتمرات والمنتديات والاجتماعات هي مجرد تعبير عن مثل هذه الحاجة للتجديد للاعتراف بحق الوجود ولكن مهمة تجديد الفكر القومي الكلداني في النهاية هي منوطة بالجميع بدون استثناء بالابداعات الفردية او الجماعية والتي هي اكبر بكثير في حال تحققت من اي تنظيم او حزب لانها يجب ان تصبح فكرا مغروسا في ضمائر كل اجيالنا الكلدانية وبمختلف تياراتها الفكرية والتي يجب ان تناضل وتجاهد في كل الميادين لنيل الاعتراف بوجود قومية كلدانية لديها الحق بأن تصبح أمة كباقي الامم بالادعاء والمجاهرة بذلك (الذي يجب أن يُبَرّر بالممارسة)..

ماهي نصائح رواد الرعيل الاول للجيل القومي الشاب ؟

وكيف يمكن ان يثبت وجوده ليكون اهلا لتحمل هذه المهمة المقدسة؟

وماهي الخطوات العملية لتحقيق ذلك والوصول للاهداف المنشودة وسط كل هذه التجاذبات التي تعصف بواقعنا العراقي اولا والكلداني ثانيا؟؟

اسئلة نوجهها لكل رموز وجيل الرعيل القومي الاول بمختلف انتمائاتهم وافكارهم من واقع تجربتهم وخبرتهم في هذا المجال ..

 

مارتن متي الهرمز..

Follow Us